«نحلم ونحقق».. أماكن العروض والاحتفالات باليوم الوطني السعودي 93
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تحتفل المملكة اليوم، بالذكرى 93 لليوم الوطني والذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام تخليدًا لذكرى توحيد المملكة العربية السعودية، وبهذه المناسبة ستقام عروض اليوم الوطني السعودي 93 في العديد من المناطق حيث يمكن للمواطنين مشاهدة العروض البحرية والجوية والمسيرات العسكرية اليوم.
اليوم الوطني السعوديوتحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني السعودي في 23 سبتمبر من كل عام، تخليداً لذكرى توحيد المملكة وتأسيسها على يدي جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، ففي اليوم الوطني السعودي من عام 1351هـ / 1932م سجل التاريخ توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.
وجاء توحيد المملكة تتويجًا لجهود الملك المؤسس على مدى اثنين وثلاثين عاماً بعد استرداده لمدينة الرياض عاصمة ملك أجداده وآبائه في الخامس من شهر شوال عام 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م، ففي 17 جمادى الأولى 1351هـ صدر مرسوم ملكي بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم المملكة العربية السعودية، واختار الملك عبدالعزيز يوم الخميس الموافق 21 جمادى الأولى من نفس العام الموافق 23 سبتمبر 1932م يوماً لإعلان قيام المملكة العربية السعودية.
شعار اليوم الوطني 93وتقام فعاليات وعروض اليوم الوطني السعودي اليوم تحت شعار "نحلم ونحقق"، حيث جاءت هوية اليوم الوطني 93 لتستلهم الأحلام التي أصبحت قريبة وواقعية في كل مناحي حياة سكان المملكة.
احتفالات اليوم الوطني السعوديوتشهد أنحاء المملكة اليوم العديد من العروض واحتفالات اليوم الوطني السعودي، فستقام مسيرة عسكرية بالرياض الساعة الرابعة عصراً، ضمن احتفالات اليوم الوطني، تشارك فيها قطع وعربات عسكرية تتقدمها الخيول إضافة إلى الفرق الموسيقية من رئاسة الحرس الملكي ووزارة الحرس الوطني والمديرية العامة لحرس الحدود.
وستنطلق المسيرة العسكرية احتفالاً باليوم الوطني من طريق الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز وستصل إلى حديقة أم عجلان بحي القيروان.
عروض اليوم الوطني 93ومن عروض اليوم الوطني 93 اليوم سيقام عرض "نسابق الأحلام" للطائرات العسكرية والمدنية يتقدمها علم المملكة، في سماء العاصمة الرياض، والطائف، والباحة، وعسير.
ومن أبرز العروض الجوية اليوم في عروض اليوم الوطني 93 تقام عروض جوية في البوليفارد وتملية وسراة عبيدة وقاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط الساعة 05:00 م.
وستقام عروض جوية أيضًا في طريق الملك خالد وشارع الفن في أبها الساعة 05:00 م، وفي طريق الملك فيصل ومنتزه الأمير فهد بن سلطان في تبوك الساعة 05:45 م، وفي منتزه الردف والشفا والهدا في الطائف الساعة 05:30 م، وفي حديقة الأمير محمد بن سعود ومنتزه غابة رغدان وحديقة الأمير حسام بن سعود في الباحة الساعة 05:00 م.
وتتضمن احتفالات اليوم الوطني السعودي عرضاً جوياً للطائرات الحربية والطائرات المدنية، حيث تشارك الخطوط الجوية العربية السعودية بطائرة من نوع بوينج 787 فيما يشارك طيران ناس بطائرة ايرباص نيو 320 في 3 مدن هي: الرياض، وجدة، والخبر.
اليوم الوطني 2023فيما تنفذ القوات الجوية الملكية السعودية عروض اليوم الوطني السعودي بطائرات "تايفون"، و "ف - 15 إس"، و "تورنيدو"، و "ف - 15 سي" في 13 مدينة هي: الرياض، جدة، الدمام، الجوف، الجبيل، الأحساء، الطائف، الباحة، تبوك، أبها، خميس مشيط، والخبر، وحفر الباطن، وسيقدم فريق الصقور السعودية تشكيلات وعروضاً جوية في سماء عدد من المدن.
وستقام اليوم أيضًا عروض القوات البحرية الملكية السعودية والتي ستنفذ مسيرات وعروض بحرية في الأسطولين الشرقي والغربي، وخلال عروض اليوم الوطني السعودي تستعرض القوات البحرية في جدة عدداً من القطع البحرية وزوارق مجموعة الأمن البحرية الخاصة وعرض جوي بالطائرات العامودية، ومسيرة عسكرية بالعربات، وأخرى للدراجين والمشاة، واستعراض للخيالة، ومعرض مخصص للمعدات والأسلحة.
حفلات اليوم الوطني السعوديومن المقرر أن تقام اليوم عددًا من حفلات اليوم الوطني السعودي، حيث سيقام حفل الفنان ماجد المهندس في الدمام على مسرح أرض المعارض بالظهران، فيما سيقام حفل “الفرقة تعزف والجمهور يغني” بقيادة المايسترو مصطفى حلمي بجامعة الأميرة نورة في الرياض.
وستنير عروض الألعاب النارية سماء المملكة ضمن عروض اليوم الوطني 93 في أكثر من 15 موقعًا مختلفًا، وتتوزع مناطق المشاهدة ما بين بوليفارد رياض سيتي في الرياض، والبروميناد في جدة، ومنتزه الملك عبدالله في الدمام، وكورنيش الخبر الشمالي، ومنتزه الملك عبدالله البيئي في الأحساء، ومنتزه الملك عبدالله الوطني في بريدة.
وستنير عروض الألعاب النارية سماء المملكة ضمن عروض اليوم الوطني 93 في أكثر من 15 موقعًا مختلفًا، وتتوزع مناطق المشاهدة ما بين بوليفارد رياض سيتي في الرياض، والبروميناد في جدة، ومنتزه الملك عبدالله في الدمام، وكورنيش الخبر الشمالي، ومنتزه الملك عبدالله البيئي في الأحساء، ومنتزه الملك عبدالله الوطني في بريدة.
ألعاب ناريةوفي حدث مميز في اليوم الوطني 93 ستقام عروض الدرونز في سماء الرياض وتحديداً بالقرب من منطقة بوليفارد رياض سيتي في تمام الساعة التاسعة مساءً اليوم، وستشكل الألعاب النارية لوحات وطنية بهذه المناسبة، تتصدرها صورة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصورة لولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وعلم المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي احتفالات اليوم الوطني السعودي احتفالات اليوم الوطني حفلات اليوم الوطني السعودي عروض اليوم الوطني اليوم الوطني 2023 عروض اليوم الوطني 93 اليوم الوطني السعودي 93 شعار اليوم الوطني 93 عروض الیوم الوطنی السعودی المملکة العربیة السعودیة عروض الیوم الوطنی 93 توحید المملکة المملکة ا بن عبد
إقرأ أيضاً:
تربويون لـ “اليوم”: دمج الاختبارات باليوم الدراسي تطوير يحتاج إلى التدرج-عاجل
أكد تربويون أن قرار دمج الاختبارات النهائية ضمن اليوم الدراسي يعكس توجهًا نحو تطوير العملية التعليمية وتعزيز مفهوم التعلم المستمر، إلا أنه أثار تحديات ميدانية واضحة، أبرزها الضغوط النفسية على الطلاب وصعوبة تنظيم الوقت لأولياء الأمور، إضافة إلى الأعباء المزدوجة على المعلمين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشددوا على أهمية التهيئة المسبقة، ووضوح الأهداف، وتقديم الدعم اللازم لضمان نجاح التطبيق وتحقيق التوازن بين جودة التعليم وواقعية التنفيذ.
أخبار متعلقة قبل انطلاقها.. مختصون يوضحون أبرز عقبات الاختبارات ضمن اليوم الدراسي - عاجلعاجل: لأول مرة.. استمرار اليوم الدراسي ودمج ”الدور الثاني“ في اختبارات الفصل الدراسي الثالث"التعليم".. ضوابط لمعالجة أسئلة الاختبارات دون الإضرار بالطلابوقالت التربوية راوية هوساوي، إن قرار وزارة التعليم بدمج الاختبارات النهائية ضمن اليوم الدراسي يأتي في ظل التغيرات الكبيرة التي يشهدها القطاع التربوي، والتي تهدف منالتربوية راويه هوساويالتربوية راوية هوساويخلالها الوزارة إلى إدخال مقترحات عملية تعزز من فرص التحسين والتطوير المستقبلي للعملية التعليمية.
وأشارت إلى أن هذا القرار فاجأ الكثيرين في الميدان كونه صدر في نهاية العام الدراسي، مما أثار تساؤلات واسعة حول عدة نقاط تتعلق بآلية التنفيذ، والجدوى، والآثار المحتملة على الطالب والمعلم وولي الأمر.
متغيرات تربوية
وأوضحت هوساوي أن القرار يحمل في جوهره العديد من المتغيرات التربوية التي قد تُحدث تحولًا إيجابيًا على المدى البعيد، مبينة أن الطالب، من خلال هذا التوجه، قد يشعر برهبة أقل تجاه الاختبارات، لأنها لم تعد مفصولة عن اليوم الدراسي، وإنما جزء منه، مما يعزز من مفهوم التعلم المستمر ويقلل من التوتر المرتبط بفترة الاختبارات المنفصلة.
وأضافت: “من منظور تربوي، فإن هذا القرار يساعد على ترسيخ الفكرة بأن التعليم لا يتوقف عند الاختبار، بل هو مسار متواصل حتى آخر يوم دراسي، وهو ما يُسهم في بناء توجه معرفي أكثر توازنًا لدى الطالب، ويُضعف الفكرة السائدة بأن نهاية المنهج تعني نهاية التعلم”.
غير أنها في المقابل، ترى أن هناك جانبًا آخر من المسألة لا يمكن إغفاله، وهو أن القرار لم يكن مصحوبًا بتوضيح كافٍ لأهدافه، مما تسبب في وجود فجوة كبيرة بين ما تطمح إليه الوزارة، وبين ما اعتاد عليه الطالب وولي الأمر، الأمر الذي خلق حالة من الارتباك والتردد تجاه التفاعل مع القرار أو تقبله.
وأشارت إلى أن القرار قد يكون مرهقًا على المعلم، الذي سيجد نفسه مطالبًا بأداء مهام التصحيح والتدقيق، في الوقت ذاته الذي يتواجد فيه الطلاب داخل المدرسة خلال اليوم الدراسي، الأمر الذي سيجعل من إدارة الجدول تحديًا فعليًا، خاصة إذا لم يتم توفير آليات تنظيم مرنة تراعي طبيعة المهام الجديدة وتساعد في تحقيق التوازن المطلوب داخل المدرسة.
وأكدت هوساوي أنه يمكن التغلب على هذه التحديات في حال قامت الوزارة بحملات توعوية موجهة لأولياء الأمور والطلاب، تشرح من خلالها مبررات القرار وفوائده التربوية، بالإضافة إلى تقديم تنظيم واضح لسير الاختبارات وتوزيع الجدول الدراسي بما لا يُربك الطالب أو المعلم.
كما شددت على أهمية تهيئة المعلمين لهذا التحول، قائلة: “المعلم بحاجة إلى أدوات تنظيمية تساعده على التنقل بسلاسة بين أداء الحصص التعليمية ومهام الاختبارات، فالدور التعليمي لم يعد يقتصر على التلقين فقط، بل أصبح يتطلب إدارة دقيقة للوقت والجهد والمعرفة، وهو ما ينبغي أن يُؤخذ بعين الاعتبار عند تطبيق أي سياسة تربوية جديدة”.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن التغيرات التربوية المتسارعة تتطلب من التربويين أن يتحلوا بالمرونة والوعي، وأن ينظروا إلى كل تغيير كفرصة للتطوير، وليس كمصدر للإرباك. وقالت: “قرار دمج الاختبارات ضمن اليوم الدراسي قد يبدو صعبًا في بدايته، لكنه يحمل بين طيّاته فرصًا واعدة لإعادة تشكيل ثقافة التعلّم والتقييم داخل مدارسنا”.
وأضافت: “وإذا تمكنا من مواجهة التحديات بحلول مبتكرة، واستمررنا في التواصل الفعّال مع أولياء الأمور، وراعينا التوازن بين جودة التعليم وواقعية التطبيق، فسنكون أمام مرحلة جديدة أكثر تطورًا واتساقًا مع متطلبات العصر، وسنُسهم جميعًا في إحداث فرق حقيقي في تجربة الطالب والمعلم على حد سواء. فالتغيير لا يُثمر إلا حين نُشارك جميعًا في صناعته بوعي واحتواء”.
مكافحة التوتر
وقال التربوي الدكتور عبدالعزيز آل حسن إن قرار وزارة التعليم بدمج الاختبارات النهائية مع اليوم الدراسي العادي، ورغم ما يحمله من أهداف تتعلق باستثمار الوقت وتقصير فترة الامتحانات، إلا أنه أثار موجة من الجدل والقلق في أوساط المجتمع التعليمي، بسبب ما ترتب عليه من آثار سلوكية ونفسية وتعليمية واضحة لدى الطلاب وأسرهم.د عبدالعزيز آل حسنآل حسن
وأوضح آل حسن أن من أبرز الملاحظات المسجلة ارتفاع مستوى التوتر والقلق لدى الطلبة، نتيجة الانتقال المباشر من أداء الاختبار إلى حضور الحصص الدراسية، ما تسبب في إرهاق ذهني وضعف في التركيز، إلى جانب شعور أولياء الأمور بصعوبة في تنظيم أوقات المذاكرة المنزلية، وارتباكهم في تقديم الدعم النفسي والدراسي لأبنائهم خلال فترة الامتحانات.
وأشار إلى أنه كان من الأفضل إجراء دراسة ميدانية تجريبية مسبقة لتقييم تأثير هذا النظام قبل تطبيقه، مع ضرورة استشارة المختصين في الميدان التربوي وأخذ آراء المعلمين وأولياء الأمور لضمان تقبل التغيير، وإعداد خطة تهيئة نفسية ومدرسية متكاملة للطلبة قبل بدء الاختبارات، إلى جانب تقنين المحتوى الدراسي وتخفيف الأعباء الأكاديمية خلال تلك الفترة.
واقترح آل حسن، في حال استمرار العمل بهذا النظام خلال الأعوام المقبلة، عددًا من الإجراءات المساندة، منها: فصل جدول الاختبارات عن الجدول الدراسي اليومي، تقليص اليوم الدراسي أو اقتصار الحصص على مراجعات مركزة، وتنظيم ورش عمل قصيرة تعزز من مهارات “إدارة القلق” و”الاستعداد للاختبار”، مشددًا على أهمية فتح قنوات تواصل فعالة مع المجتمع التربوي لتلقي التغذية الراجعة وتطوير السياسات التعليمية بناءً على الميدان.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن دمج الاختبارات النهائية ضمن اليوم الدراسي دون تهيئة كافية يشكل عبئًا مضاعفًا على الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، ويؤثر سلبًا على الاستقرار النفسي والتحصيلي، داعيًا إلى مراجعة هذا التوجه ووضع آلية تقييم متوازنة تراعي أبعاد العملية التعليمية كافة.