كامالا هاريس رئيسة لمكتب مكافحة عنف الأسلحة النارية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
واشنطن ـ ا.ف.ب: أوكلت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس مهمة جديدة تتمثّل بمكافحة أعمال العنف التي تستخدم فيها الأسلحة النارية، في وظيفة يرجّح بأن تستقطب الأضواء بشكل أكبر قبيل انتخابات 2024.
وستتولى نائبة الرئيس الديموقراطية البالغة 58 عاما رئاسة مكتب البيت الأبيض لمنع العنف بالأسلحة النارية الجديد والذي سيتيح التنسيق بشأن المسألة رغم افتقاره إلى حد كبير لأي سلطة تنفيذية تمكنه من السيطرة على الوضع في بلد حيث يتجاوز عدد الأسلحة النارية عدد السكان.
وقالت هاريس في بيان تم الإعلان فيه عن المكتب الجديد “نعرف بأن الحرية الحقيقية غير ممكنة ما لم يتمتع الناس بالأمان”.
وأكدت في البيت الأبيض الجمعة “لا نملك لحظة ولا أرواحا نضحي بها” في بلد “يمزّقه” عنف الأسلحة النارية.
وأضافت “بعد كل عملية إطلاق نار كبيرة، تتردد الرسالة البسيطة ذاتها في أنحاء البلاد”، مضيفة أن الأميركيين يناشدون القادة التحرك.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأسلحة الناریة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من البيت الأبيض حول صور وألعاب خارجة عليها صورة ترامب
نشر الديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي يوم الجمعة مجموعة جديدة من صور مقتنيات رجل الأعمال المتحرش بالأطفال، جيفري إبستين، الذي كان يستغل قاصرات في جزيرته.
وتظهر الصور عددا من الشخصيات البارزة، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف بانون، الرئيس السابق بيل كلينتون، مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس، المخرج وودي آلن، والمحامي آلان ديرشوفيتز.
وتشمل الصور مشاهد ساخرة، مثل عبوة واق ذكري عليها صورة ترامب وكُتب عليها: "أنا عملاق!"، وألعاب جنسية تم عرضها في منزل إبستين، والتي وُصفت بأنها "قطع ساخرة سياسية".
و أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الصور "تم التلاعب بها لإنتاج رواية زائفة ضد ترامب"، فيما شدد الديمقراطيون على أهمية نشر الصور كجزء من التحقيق المستمر في أنشطة إبستين وعلاقاته بشخصيات نافذة.
ويأتي نشر الصور في إطار الضغط على إدارة ترامب للوفاء بالتزامها إصدار جميع الوثائق المتعلقة بالتحقيق في أنشطة إبستين قبل الموعد النهائي في 19 ديسمبر، وسط جدل سياسي مستمر حول علاقات الشخصيات البارزة بالرجل المتوفى.