اتفتح عليّا باب الشقة وأنا في سابع نومة| سرقة فريدة سيف النصر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلنت الفنانة فريدة سيف النصر عبر حسابها على فيس بوك عن تعرضها للسرقة من الخادمة التي تساعدها في منزلها .
وكتبت فريدة سيف النصر:" لما يكون عندك حد نافعك أوي؛ لأن مش أي حد يحب الكلاب، وأنت كل شوية حاجات بتتاخد بجد مش هزار وحاجات باينه أوي، يعني هدوم مش أي حاجة لازم ينقصوا يتاخدوا على نصين مرتين واختفاء قسري، ترجع ترمي لك نص فتتخيل أنك أنت اللي مادورتش وفجأة اختفاء كامل، ده بقى غير مفروشات قسمًا بالله أطقم كاملة بمخداتها ونظارات، اكسسوار، جزم، أدوات مطبخ كاملة، والله العظيم ما بقى في حاجة كاملة خالص أول بأول، ومفيش حد تاني بيعمل الحاجات دي خالص عشان تشك في اتنين.
استكملت :" أول ما تغير مكان حاجة بحجة النظام اعرف إنها هتاخدها أو تلخبط الأدراج وكله يتكعبل في كله، أما أنا فأنشغل في حاجات وحاجتي فعلَا تختفي، أعمل إيه؟ أواجهها وأنا مبحبش أحرج حد واجرحها؟ ولا أمشيها واحتاس ودوول عائلة كاملة نافعاني؟، ولا أروح عندهم على غفلة زي ماقالوا لي.. وطبعًا مش ممكن أبدًا أعمل كده ، بجد زهقت ومحتارة سرقة علني، وطبعًا بيتفتح عليا بالمفتاح وأنا في سابع نومه.. ومع الأسف بدي الأمان لكل الناس.. تعبت.. والله تعبت.. حسبي الله ونعم الوكيل.. قولولي أعمل إيه؟.
مسلسل جعفر العمدة، أحدث أعمال الفنانة فريدة سيف النصر، وهو بطولة محمد رمضان،هالة صدقي وايمان العاصي ومنة فضالي، ومي كساب أحمد داش، وإخراج محمد سامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فريدة سيف النصر فریدة سیف النصر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها الـ94.. فاتن حمامة تحيي حب الوطن بكلمات لا تُنسى
في مثل هذا اليوم، 27 مايو من عام 1931، وُلدت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي أصبحت لاحقًا واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية والعربية، وأيقونة للأناقة والرقي، وعلى مدار مسيرتها الفنية، تركت إرثًا فنيًا زاخرًا بالأعمال السينمائية والتليفزيونية التي لا تزال خالدة في وجدان الجمهور.
وفي حوار إذاعي نادر أجرته مع الإعلامي الراحل عمر بطيشة في برنامجه الشهير “آخر كلام”، عبرت فاتن حمامة عن رؤيتها العميقة لمعنى الوطنية، مشددة على أن حب مصر لا يكون بالشعارات أو الأغاني، بل بالعمل الصادق والإخلاص في أداء كل فرد لدوره في المجتمع.
قالت فاتن: “مصر هى أم الدنيا وأمنا كلنا بس إحنا مبنحبهاش كفاية، يعني أقول لو احنا اشتغلنا زيادة ولو احنا نظفنا بلدنا، وأنا بقول للناس مش للحكومة بس.. يعني أنا لو ماشية في بيتي ولقيت ورقة واقعة على الأرض بوطي أجيبها يبقا عيب وأنا في الشارع أرمي ورقة في الأرض، فلازم أعتبر إن ده وطني ويبقا عندي شوية حب أكبر له، وهي الوطنية وهو ده حب مصر”.
وأكدت أن كل فرد مسؤول عن تحسين الواقع من موقعه، وأضافت: “حب مصر مش بالأغاني والهتاف، لازم نبطل بقا واحنا داخلين على مرحلة جديدة والمفروض كل واحد فينا يكون مخلص في عمله عشان نجيب نتيجة أكتر، أنا بطلب من اللي بيكنس الشارع إن يكنسه بذمة عشان وأنا ماشيه فيه ينشرح صدري وبالتالي أروح لعملي وأنا مبتسمة”.
كما دعت سيدة الشاشة إلى إعادة الروح الإيجابية والبشاشة في التعاملات اليومية: “بطلب من سواق الأتوبيس ميكونش كشر في وش الناس، وبطلب من كل واحد نرجع تاني نقول السلام عليكم وصباح الخير لكن إحنا بطلنا الحاجات دي، فلو إحنا كل واحد فينا حاول يريح اللى أدامه ويسعده بكلمة فى الآخر هترجع الابتسامة تانى على وجوهنا وبالتالى هنعمل عملنا واحنا أسعد”.
كلماتها لا تزال نابضة بالحياة، تعكس وعيًا إنسانيًا واجتماعيًا نادرًا، وتذكّرنا بأن الانتماء الحقيقي يبدأ من السلوك اليومي الصغير، وليس من المنصات الكبيرة.