بعد حصولها على الإقامة الدائمة في مصر.. من هي فجر السعيد
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تصدر اسم الإعلامية فجر السعيد تريند محرك البحث جوجل، وذلك بعد حصولها على الإقامة الدائمة في مصر.
من هي فجر السعيد؟
فجر السعيد هي إعلامية كويتية ولدت في منطقة الجهراء بالكويت في 23 سبتمبر 1967، وهي شقيقة النائب السابق والشاعر والإعلامي طلال السعيد وتزوجت في 21 مارس 2010 من المحامي سعود السبيعي.
بداية مشوار فجر السعيد
كانت بدايتها بالكتابة في الإذاعة، إلا أن شهرتها وظهور اسمها بدأ مع أول عمل كتبته للتلفزيون وهو مسلسل القرار الأخير.
بالإضافة إنها تقوم بإنتاج أعمالها بنفسها عن طريق شركتها سكوب سنتر للإنتاج الفني، وفي 7 يوليو 2007 قامت بافتتاح قناة تلفزيونية هي قناة سكوب التي تتبع شركتها، ومنذ عام 2005 بدأت بالتوسع وإنتاج أعمال لكتاب آخرين، وهي متوقفة عن كتابة النصوص الدرامية والإنتاج التلفزيوني منذ العام 2010.
مشوارها في تقديم البرامج
في نوفمبر 2018 خاضت تجربة التقديم التلفزيوني خلال قناتها سكوب وذلك في البرنامج السياسي المنوع هنا الكويت، وفي شهر رمضان لعام 2019 قدمت برنامج غبقة سكوب.
مواقف أثارت فيها الجدل
دعت فجر السعيد إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل واستثمار رؤوس الأموال العربية فيها في ليلة رأس السنة الميلادية عام 2019، كما أضافت في تغريدة لها عبر تويتر: أتوقع السنة الميلادية الجديدة 2019 ستكون بإذن الله سنة خير وأمن وأمان... وبهذه المناسبة السعيدة، أحب أن أقول لكم إني أؤيد وبشده التطبيع مع دولة إسرائيل، والانفتاح التجاري عليها وإدخال رؤوس الأموال العربية للاستثمار وفتح السياحة، وخاصة السياحة الدينية، الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة.
وفي 9 يناير 2019، أجرت فجر السعيد مقابلة مع قناة كان الإسرائيلية وكررت دعوتها إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل وحول "السلام بين الشعوب العربية وإسرائيل".
كما انتقدت الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 14 مارس 2019 أثناء تصعيد عسكري إسرائيلي على قطاع غزة.
مرضهاوفي يوليو 2019 أصيبت بتسمم بالدم بعد خضوعها لعملية تعديل مسار المعدة، أدى لحدوث نزيف داخلي حاد حيث نقلت للمستشفى وأُدخلت غرفة الإنعاش في حالة خطرة، وبعد أيام أمر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح نقلها إلى فرنسا لتلقي العلاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فجر السعيد الإعلامية فجر السعيد فجر السعید
إقرأ أيضاً:
إيران تتهم قوات الإحتلال باستخدام قنابل بها رؤوس نووية في الهجمات على طهران
نقلت وكالة فارس الإيرانية نقلا عن مصادر مطلعه أن قوات الإحتلال الإسرائيلي في حربها الأخيرة ضد طهران إستخدمت قنابل بها رؤوس نووية مخضبة.
وقال المصدر المطلع: من المحتمل أن يكون الكيان الصهيوني استخدم ذخيرة بها يورانيوم منضب في هجماته بإيران ، مشيرة الي ان الاختبارات الأولية أكدت وجود آثار يورانيوم في المواقع المستهدفة لكن لا نتيجة قاطعة بعد.
وفي تصعيد لافت للسجال حول نتائج الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، أكدت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) وإدارة الرئيس دونالد ترامب أن "معلومات استخباراتية جديدة" تثبت أن الهجمات الأمريكية الأخيرة ألحقَت أضراراً جسيمة بالبرنامج النووي الإيراني، تتجاوز ما ورد في التقييمات الأولية.
وقال مدير وكالة الاستخبارات، جون راتكليف، إن "عدداً من المنشآت الإيرانية الحيوية تم تدميرها بالكامل، وسيتطلب إعادة بنائها سنوات طويلة"، بينما صرّح الرئيس ترامب بأن "قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي تم القضاء عليها تماماً"، متراجعاً عن وصفه السابق للتقارير الاستخباراتية بأنها "غير حاسمة".
من جهتها، دعمت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، الرواية الرسمية عبر منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أكدت فيه أن "المنشآت النووية الإيرانية دُمّرت" في الضربات، استناداً إلى المعلومات الجديدة.
حجم الخسائر
وفي المقابل، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن "المنشآت النووية تعرضت لأضرار بالغة نتيجة لهجمات متكررة من إسرائيل والولايات المتحدة"، وهو تصريح نادر في اعترافه بحجم الخسائر، وإن جاء بلهجة حذرة.
وفي تداعيات داخلية، ذكرت تقارير إعلامية أن إدارة ترامب بدأت بتقييد مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع الكونغرس، في خطوة تهدف للحد من "تسريبات" إعلامية، خاصة بعد أن نشرت "سي إن إن" وعدد من وسائل الإعلام تقريراً أولياً لوكالة استخبارات الدفاع (DIA) يُفيد بأن الضربات لم تؤخر البرنامج النووي الإيراني سوى "بضعة أشهر".
وقد أعرب ديمقراطيون بارزون عن استيائهم من ضعف التواصل الرسمي بشأن الضربات، حيث وصف السيناتور تيم كاين قرار الحد من مشاركة المعلومات بأنه "مقلق"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة لا يجب أن تُخدع مرة أخرى للدخول في حرب".
ترقب في واشنطن
وفي ظل هذا الجدل، من المقرر أن يعقد وزير الدفاع بيت هيجسيث مؤتمراً صحفياً اليوم الخميس، وصفه ترامب بأنه سيكون "مثيراً للاهتمام ولا يقبل التشكيك"
كما سيُقدّم هيجسيث، إلى جانب وزير الخارجية ماركو روبيو، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين، ومدير CIA جون راتكليف، إفادة سرية لمجلس الشيوخ بشأن التطورات في إيران.
هدنة هشة
وعلى الرغم من التوترات، لا تزال الهدنة بين إيران وإسرائيل صامدة حتى صباح الخميس، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في ساعاته الأولى.
الملف النووي الإيراني يعود إلى الواجهة بقوة، في ظل محاولة كل طرف فرض روايته، ووسط صمت رسمي إيراني نسبي، وتهديد أمريكي متواصل بإجراءات جديدة إذا ما حاولت طهران استئناف أنشطتها النووية.