صحة النواب تطالب بمواجهة حاسمة لظاهرة تداول وبيع الأدوية عبر الانترنت والفضائيات
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
طالب الدكتور محمد سليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان من الحكومة بصفة عامة ووزارة الصحة والسكان بصفة خاصة باتخاذ جميع الاجراءات لمواجهة ملف تداول الأدوية على الإنترنت وبعض القنوات الفضائية المغمورة لما له من خطورة بالغة على صحة الملايين من المصريين خصوصاً أن هناك عدداً كبيراً من المرضى يراودهم بصيص أمل فى التداوى من أمراضهم الصحية المزمنة أو من الباحثين عن التخسيس.
أشار إلى أن عملية تداول وبيع الأدوية على الإنترنت والشاشات الفضائية تشكل أزمة أيضا فيما يخص التحصيل الضريبى حيث تشكل ملاذاً للمتهربين ضريبياً لجنى مكاسب مضاعفة من تجارة الأدوية.
وقال "سليم"، فى بيان له أصدر اليوم: للأسف الشديد فإن هذه الظاهرة الخطيرة انتشرت بصورة كبيرة وغير مسبوقة خاصة أن هناك بعض الفضائيات المغمورة تروج لهذه الأدوية على مدار ال 24 ساعة يومياً مؤكداً أن ظاهرة بيع العقاقير والأدوية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى وبعض الفضائيات ظاهرة تستحق وقفة حاسمة من قبل الحكومة لأنها تمس صحة الملايين من المواطنين الذين يتوهمون فى أن شراء هذا الدواء سيكون هو نهاية رحلتهم مع الألم والمرض لكن هذا لايحدث بل قد يصل الأمر الى حدوث نتائج سلبية وكارثية تضر بصحتهم.
وأكد الدكتور محمد سليم أن ظاهرة تداول الأدوية والعقاقير عبر مواقع التواصل الإجتماعى والتطبيقات الإلكترونية والفضائيات يمثل كارثة صحية تهدد صحة ملايين المصريين، موضحا أن هذا الأدوية يتم تداولها بطرق عشوائية دون أدنى رقابة او الخضوع لعمليات التفتيش التابعة لوزارة الصحة وغير معروف مصادر انتاج هذه الأدوية وتاريخ صلاحيتها ومحذراً فى الوقت نفسه من الانتشار الرهيب لصفحات وتطبيقات بيع الأدوية على مواقع التواصل الاجتماعى والفضائيات على صحة المواطنين فى مصر عبر بيع الأدوية المغشوشة ومجهولة المصدر.
وكشف الدكتور محمد سليم أنه طبقًا للقانون الصادر في عام 2017 فإن تجارة الأدوية المغشوشة على صفحات التواصل الاجتماعي أو في الصيدليات يقضي بعقوبات محددة كما يحذر من التعامل مع بعض العقاقير المعينة على وسائل التواصل الاجتماعي أو شاشات التلفاز، موضحاً أنه طبقًا للمادة 7 فلن تقل عن غرامة 50 ألف جنيه ولا تزيد على 100 ألف جنيه والحبس لمدة شهر وفي حال سببت تلك الأدوية ضررًا مباشرًا أو عاهة مستديمة فإن العقوبة تكون السجن لمدة لا تقل عن 3 سنوات وغرامة من 200 لـ500 ألف جنيه
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة صحة النواب وزارة الصحة مجلس النواب بيع الأدوية الأدویة على
إقرأ أيضاً:
أنعم: إعلان ترامب وقف إطلاق النار إذلال لأمريكا وبيع فاضح لحماية الكيان الصهيوني
يمانيون../
وصف الدكتور محمد طاهر أنعم، مستشار المجلس السياسي الأعلى، إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وقف إطلاق النار مع اليمن بأنه إعلان “مذل”، يكشف حجم الخوف الأمريكي من القدرات العسكرية اليمنية، خصوصاً مع اقتراب زيارة ترامب المرتقبة إلى السعودية والإمارات.
وفي مداخلة له على قناة “المسيرة”، مساء الأربعاء، أوضح أنعم أن العامل الحاسم في قرار الإدارة الأمريكية بالتهدئة هو إدراكها الجاد أن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف ترامب شخصياً إذا ما اقترب من مدى الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية خلال زيارته للمنطقة، بسبب ما وصفه بـ “الجرائم الأمريكية في اليمن”، التي تصاعدت خلال الشهرين الماضيين.
وأشار أنعم إلى أن الجانب الأمريكي لجأ إلى وساطة عمانية عاجلة للاتصال بالقيادة اليمنية في صنعاء، بعد أن تلقى رسائل واضحة من الرئيس مهدي المشاط مفادها أن زيارة ترامب للمنطقة لن تكون آمنة، لا في أجواء السعودية ولا في سماء الإمارات.
ولفت إلى أن ترامب، الذي بدأ العدوان وهو يظن أن اليمنيين سينهارون سريعاً، صُدم من استمرار المقاومة اليمنية وتطورها النوعي في استهداف حاملات الطائرات والمنشآت الصهيونية، مشيراً إلى أن واشنطن اختارت الانسحاب المؤقت لحماية رئيسها، لا لإعادة حساباتها الاستراتيجية.
وأكد أنعم أن ما أعلنه ترامب من أن اليمن “طلبت وناشدت” من أجل وقف إطلاق النار، هو كذب مفضوح، وأن الحقيقة ستتجلى مع أول صاروخ يمني يضرب الكيان الصهيوني، وهو ما سيُسقط الرواية الأمريكية ويكشف زيفها أمام الداخل الأمريكي والعالم.
كما شدد على أن السفن الأمريكية لم تكن هدفاً في الأصل، وأن دخولها في دائرة الاستهداف جاء نتيجة دعمها المباشر للعدوان الصهيوني على اليمن، موضحاً أن صنعاء مستمرة في فرض الحظر البحري على السفن المتجهة إلى موانئ الكيان الصهيوني، وأن لا شيء سيتغير في هذا الموقف طالما بقي العدوان قائماً.
وأضاف أن اليمن ستبدأ في فرض عقوبات على شركات أمريكية ابتداءً من 17 مايو الجاري، رداً على العقوبات الاقتصادية الأمريكية على اليمن وشخصياتها الوطنية، مشيراً إلى أن صنعاء تتعامل بمنطق “العقوبات مقابل العقوبات، ووقف النار مقابل وقف النار”.
واعتبر أن زيارة ترامب للمنطقة باتت عبئاً أمنياً على واشنطن نفسها، لا سيما بعد استهداف حاملة الطائرات “ترومان”، التي كانت الولايات المتحدة تروّج لعقود أنها خارج نطاق الخطر. ولفت إلى أن ترامب وجد نفسه بين خيارين كلاهما صعب: إما الاستمرار في حماية الكيان الصهيوني على حساب أمنه الشخصي، أو وقف إطلاق النار لحماية نفسه، فاختار الثاني، ما مثّل “صفعة قوية” للكيان الصهيوني.
وختم أنعم تصريحاته بالتأكيد على أن الرد اليمني على العدوان الصهيوني الأخير آتٍ، وسيكون “مزلزلاً ومدمراً”، خصوصاً بعد استهداف الكيان لمحطات الكهرباء والأعيان المدنية في صنعاء، معتبراً أن ذلك تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وأن الغضب الشعبي العارم يطالب الآن برد يعيد التوازن ويردع الكيان الصهيوني.