إذا أردت البحث عن مشهد ينتصر فيه الشرير في رواية الحاضرين، فلن تجد أفضل من وقفة الطاووس التي أعقبت فوز نوفاك دجوكوفيتش بلقب ويمبلدون 2019؛ حيث يهتف جميع الحاضرين باسم روجر فيدرير، ويتفاعلون مع كل لقطة يتألق فيها، ويكاد يجن جنونهم مع نقطة المباراة التي يحصل عليها روجر لمرتين (1).

 

وأمام كل ذلك، يقف نوفاك بقلب مثلج، وأنفاس منتظمة، ويعود للمباراة ويفوز بعد إضاعة روجر فرصتين للحسم، ويقف واضعا يده في وسطه كالطاووس، ينظر للجماهير نظرة تحدٍّ بينما يحرك رأسه لأسفل ولأعلى، قبل أن يصرح تصريحه الأشهر: "عندما هتفت الجماهير روجر كنت أسمعها نوفاك" (2)!

 

في لقطة كتلك، ربما تدفعك نفسك لحسد نوفاك على تلك الصلابة؛ كيف لرجل أن يخرج من موقف صعب كهذا، وبينما تشجع الجماهير الحاضرة خصمه، يسمع في هتافهم ما يدفعه هو للأمام، وربما أيضا يقودك الفضول لمعرفة كيف نشأت تلك الصلابة لدى نوفاك دجوكوفيتش، وقادته للتربع على عرش التنس تاريخيا.

 

صلابة مبكرة

في عام 1999، وتحديدا في الرابع والعشرين من مارس/آذار، استيقظ الطفل الذي لم يتم بعد 12 عاما على وقع انفجار قوي أعقبه صوت تحطم الزجاج وصفارات الإنذار من الغارات الجوية (3).  كان ذلك اليوم هو بداية حملة مدتها 78 يوما لحلف "الناتو"، لمحاولة وضع حد للجرائم التي ارتكبها رئيس يوغوسلافيا آنذاك، سلوبودان ميلوسيفيتش، ضد الألبان العِرقيين في مقاطعة كوسوفو، تلك الأيام الـ78 التي كانت عائلة دجوكوفيتش وذووها تقضي لياليها في الملاجئ تحت الأرض للحماية من القصف (4).

 

في تلك الأجواء نشأ نوفاك، وبينما كان والده يحمل والدته التي فقدت وعيها مؤقتا بعد أن اصطدم رأسها بالمبرد عقب الانفجار الأول، كان نوفاك يختبر شعور الصلابة لأول مرة، وهو يبحث عن شقيقيه؛ ماركو، البالغ من العمر 8 سنوات، ودجوردجي، البالغ من العمر 4 سنوات، في منزلهما المظلم بعد انقطاع التيار الكهربي (5).

 

هذه الليلة احتلت جزءا كبيرا من ذاكرة نوفاك، لدرجة أنه وصفها في سيرته الذاتية، التي صدرت عام 2013، بالليلة التي غيرت حياته للأبد، حيث كتب: "عندما كنت في الحادية عشرة من عمري، كنت الأخ الأكبر، كنت أُحمِّل نفسي المسؤولية عن سلامة إخوتي منذ أن بدأت قوات الناتو قصف مدينتي بلغراد". (6)

 

هنا تدرك أن الصمود أمام عشرات الآلاف من الجماهير في ملعب تنس ليس بهذه الصعوبة التي تظنها، فرغم صعوبة التجربة التي عاشها، فإن نوفاك لم يمتلك رفاهية الصراخ كطفل في أحضان أمه، لأنه اضطر للتحلي بالصلابة من أجل إخوته. حين تشاهد مسيرة نوفاك منذ بدايتها وحتى تربعه على عرش التنس، يمكنك أن تفهم لماذا وصف تلك الليلة بأنها غيرت حياته، ويمكنك كذلك أن تستوعب "تطرفه السياسي" ولماذا لا يتوقف عن التعبير عن نفسه كصربي متعصب.

 

أكثر من "الموهبة" لن تجد لاعبا من المصنفين الأوائل قرر تعيين أسطورتين للعبة مدربين له سوى نوفاك (يمين الصورة)، الذي خاض رحلة قصيرة مع أندريه أجاسي، ورحلة أطول نسبيا مع بوريس بيكر (يسار الصورة). (مصدر الصورة: شترستوك)

بالمقارنة بين الثلاثي فيدرير ونادال ودجوكوفيتش، يظهر نوفاك وكأنه بلا نقاط ضعف بالمقاييس المباشرة؛ حيث يجيد الهجوم والدفاع والتبادلات والصعود على الشبكة، يمكنه مجاراة أي تنس بالأحرى، وهي الميزة التي لم يكتسبها بفعل الموهبة المباشرة، بقدر ما كانت ثمرة لسعيه نحو مراكمة الخبرات والتطور في كل المهارات ليصبح لاعبا متكاملا (7).

 

وبالنظر إلى نجوم الصف الأول في عالم التنس، لن تجد لاعبا من المصنفين الأوائل قرر تعيين أسطورتين للعبة مدربين له سوى نوفاك، الذي خاض رحلة قصيرة مع أندريه أجاسي، ورحلة أطول نسبيا مع بوريس بيكر. الأول لم يتوافق مع دجوكوفيتش، والثاني صرح "نولي" أنه تعلم منه الصلابة، تلك النقطة التي يعرف منذ اليوم الأول له أنه يحتاج إليها لتحويل الموهبة إلى منتج نهائي أكبر من مجموع أجزائه (8) (9).

 

الصبر أيضا كان أحد أهم أسلحة "نولي" في رحلته، حيث انتظر 5 سنوات من مسيرته الاحترافية ليحقق أول لقب غراند سلام في أستراليا 2008، وانتهى العقد بينما يمتلك نوفاك تلك البطولة اليتيمة مقابل 16 لروجر فيدرير، ثم بداية من 2010 بدأ الإعصار، وانتقلت الرحلة إلى بُعد آخر (10).

 

دجوكوفيتش هو أحد هؤلاء الذين يعيشون حياة احترافية بنظام دقيق، قد يبدو مبالغا فيه للبعض؛ هو ليس فقط الرجل الذي يتدرب بجد ويأكل بنظام غذائي وينام مبكرا، ولكنه رجل أراد تطويع كل شيء حوله لمنحه الطاقة اللازمة لاستكمال مشواره. نوفاك يمتلك معلما روحانيا، ويقوم بزيارات لهرم غامض في البوسنة من أجل الحصول على الطاقة، ويواظب على اليوغا من أجل الاسترخاء العقلي، ويتبع نظاما غذائيا فريدا، كان له الفضل الأكبر في ذلك الإعصار الذي انطلق من 2010، وهنا تكتشف أن السر دوما يكمن في التفاصيل (11).

 

قطعة خبز تصنع تسونامي

في صيف عام 2010 كان دجوكوفيتش في كرواتيا لخوض مباراة في كأس ديفيز، وأثناء التدريبات، كان يُجري مشاورات مع طبيبه وخبير التغذية إيغور سيتوجيفيتش، وطلب منه أن يمد ذراعه اليمنى بينما يضع يده اليسرى على بطنه، ثم قام الطبيب بالضغط على ذراع ديوكوفيتش اليمنى وطلب منه مقاومة الضغط (12).

 

ثوانٍ وأعطى سيتوجيفيتش لنوفاك قطعة من الخبز، ولم يطلب منه أكلها، ولكن وضعها على بطنه بيده اليسرى بينما يستمر الطبيب في الضغط على ذراعه اليمنى، وفي هذه اللحظة بدا أن ذراع دجوكوفيتش أضعف بشكل ملحوظ في مقاومة الضغط، وهنا وصل الرجل لاكتشاف غيّر حياة نوفاك 180 درجة، وهو أن نجم التنس الصربي لديه حساسية تجاه الغلوتين؛ البروتين الموجود في القمح وحبوب الخبز الأخرى ومنتجات الألبان (13).

 

في الحقيقة، بدأت العلاقة بين سيتوجيفيتش ودجوكوفيتش عن طريق المصادفة، إذ كان الطبيب -الذي لم يكن مهتما بالتنس- يجلس على أريكته، وبينما يبحث عن شيء مثير يشاهده، اقترحت زوجته مشاهدة مباراة دجوكوفيتش ضد جو ويلفريد تسونغا في ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة نسخة 2010. وحين استقر الرجل على مشاهدة المباراة، كان نوفاك متقدما على تسونغا بمجموعتين مقابل واحدة، قبل أن يعانى من أزمات بدنية أفسدت النسق الذي يلعب به (14).

 

نوفاك عانى من صعوبة في التنفس وظهر وهو يتقيأ بعنف أثناء الاستراحة، خارت قواه وفاز بأربعة أشواط فقط في آخر مجموعتين ليحقق تسونغا الفوز لأسباب بدنية بحتة. في هذه اللحظة اشتبه سيتوجيفيتش أن صعوبات التنفس التي يعاني منها نوفاك كانت نتيجة لخلل في جهازه الهضمي مما أدى إلى تراكم السموم في أمعائه.

 

كان لدى والد سيتوجيفيتش ودجوكوفيتش أصدقاء مشتركون، ليصل بسهولة إلى نوفاك، وبعد ستة أشهر فقط من تلك الواقعة كان الطبيب يُجري اختباره بواسطة قطعة الخبز لتتأكد شكوكه، ويقترح على نوفاك مساعدته في وضع نظام غذائي مناسب لجسمه ويمكن أن يغير صحته ولياقته البدنية، وهو ما حدث بالفعل بعد خضوعه لفحوصات دقيقة (15).

 

أظهرت اختبارات الدم اللاحقة أن دجوكوفيتش عانى من حساسية شديدة مع القمح ومنتجات الألبان، وكان حساسا بدرجة أقل مع الطماطم، ولم يكن طلب التوقف عن تناول الخبز والجبن والتقليل من تناول الطماطم سهلا بالنسبة لشخص يمتلك والداه مطعم بيتزا، لكن نوفاك كان يضع مسيرته قبل أي رفاهية أخرى، لذلك وافق على الفور، وتحول إلى نظام غذائي نباتي بالكامل، بدون لحوم حمراء، أو منتجات ألبان، أو أي قطع خبز من تلك التي تجعل مقاومة ذراعه أضعف. ومنذ هذه اللحظة، تفوق بذراعه على الجميع (16).

 

في ذلك الوقت أيضا، قرر دجوكوفيتش تغيير أسلوب إرساله لأسباب طبية كذلك، حيث كان يلعب الإرسال بمرفق مفتوح أكثر من اللازم، وكان عليه تغيير الطريقة التي تسببت في إصابته في 2010، فضلا عن التآكل في السلسلة الحركية لذراعه وظهره وفخذه، ليحوِّل إحدى أبرز نقاط ضعفه إلى نقطة قوته الأولى؛ الإرسال الأول الذي يعرفه جيدا كل مَن واجه نوفاك بنسخة ما بعد 2010 (17).

.@DjokerNole breaks down the changes he has made to his serve. pic.twitter.com/8Ol2IYPNUh

— Graham Bensinger (@GrahamBensinger) May 17, 2020

هنا بدأت حقبة دجوكوفيتش، التي يحصد فيها كل شيء عدا فتات يتصارع عليه البقية، الإعصار والتسونامي كما سُمي، الذي بدأ بتحقيق 3 من أصل 4 بطولات غراند سلام في 2011، واستمرت الرحلة حتى تربع على عرش اللعبة بـ24 لقب غراند سلام، وهو الرجل الذي حقق لقب غراند سلام واحد فقط في 7 سنوات، قبل أن يكتشف وجها آخر للحياة بدون خبز ولبن (18)!

 

الشرير في الرواية

بالنظر إلى الجماهير التي تجمع بين اهتمامها بالتنس وكرة القدم، ستجد أن عشاق كريستيانو رونالدو غالبا إما يشجعون رافائيل نادال نظرا لصداقة الثنائي، وارتباط نادال بريال مدريد الذي يُعَدُّ رونالدو أسطورته وهدافه التاريخي، وإما يشجعون دجوكوفيتش، لأنه يُمثِّل النسخة الأقرب لصاروخ ماديرا في عالم التنس، اللاعب الذي يكرس حياته للرياضة، ويتمتع بسحر أقل من غريمه، ولكنه يسعى لإتقان كل جوانب اللعبة ليقارع السحرة ويتفوق عليهم.

 

حين غابت الجماهير عن ملاعب كرة القدم بسبب فيروس كورونا أعلن رونالدو اشتياقه لصافرات الاستهجان وليس للتصفيق، بينما اعتاد دجوكوفيتش أن يشجع 90% من الجمهور الحاضر خصمه، خاصة لو كان روجر فيدرير هو الخصم فإنه يواجه قلب اللعبة ومشجعيها في صورة خصم، الأمر الذي كان يضايقه في البداية، حتى بات يألفه، ثم يصل إلى مرحلة أن تهتف الجماهير "روجر" فيسمعها "نوفاك" (19) (20).

 

في الحقيقة لم يكن دجوكوفيتش شيطانا، بل على العكس تماما، فهو الأكثر امتلاكا لروح الدعابة بين ثلاثي القمة، ولكنه في الوقت نفسه يمتلك ما يمكن تسميته بـ"الغل الرياضي"، الذي لا تعرف هل بدأ أولا فأصبحت الجماهير تشجع ضده، أم شجعت الجماهير ضده بدون سبب منذ اللحظة الأولى لأنه حاول إفساد ثنائية ممتازة مكتملة مثل فيدرير ونادال؟

 

مرت السنوات وأصبح هذا الغل التنافسي هو سلاح نوفاك، الذي منحه الصلابة الكافية ليقارع فيدرير ونادال ويتفوق عليهما في المواجهات المباشرة وفي الأرقام، ويصبح الرقم 1 في تاريخ التنس على مستوى الإنجازات والبطولات والأرقام والتصنيف، حتى وإن صبَّت الشعبية في صالح روجر فيدرير، لأن الأرقام لا يمكنها تحريك القلوب، والموسيقى تظل أمتع من صوت آلات المصانع حتى لو كانت الثانية أكثر إنتاجا، ومراوغة رونالدينيو التي ارتطمت في العارضة بعد ثوانٍ تبقى أكثر سحرا من عرضية حوَّلها أحدهم في المرمى الخالي.

—————————————————————————————-

المصادر

1 – نهائي ويمبلدون 2019 بين روجر فيدرير ونوفاك دجوكوفيتش

2 – نوفاك دجوكوفيتش: عندما هتف الجمهور "روجر" سمعت "نوفاك"

3 – نوفاك دجوكوفيتش: كيف تغلب طفل من بلغراد التي مزقتها الحرب على الصعاب – CNN

4 – المصدر السابق

5 – المصدر السابق

6 – السيرة الذاتية لنوفاك دجوكوفيتش

7 – لم يتفاجأ نوفاك ديوكوفيتش باستمراره في الفوز بألقاب جراند سلام، لذلك لا ينبغي لنا أن نكون كذلك

8 – العلاقة بين نوفاك دجوكوفيتش وأندريه أجاسي

9 – العلاقة بين نوفاك دجوكوفيتش وبوريس بيكر

10 – تفاصيل ألقاب الغراند سلام الـ24 لنوفاك دجوكوفيتش

11 – نظام حياة نوفاك دجوكوفيتش

12 – نوفاك ديوكوفيتش هو بالفعل أفضل لاعب في تنس الرجال – ومع 24 لقب غراند سلام، لا يزال يتعلم

13 – نوفاك دجوكوفيتش: الكشف عن النظام الغذائي لنجم التنس بعد التأثير على القرار بشأن لقاح كورونا

14 – المصدر السابق

15 – المصدر السابق

16 – المصدر السابق

17 – نوفاك دجوكوفيتش يشرح سبب تغيير حركة إرساله

18 – نوفاك دجوكوفيتش: إن لون ما أرتديه مهم جدا

19 – كل ما أردت دائما معرفته عن نوفاك ديوكوفيتش (ولكن لم يكن لديك الوقت لمعرفته)

20 – دجوكوفيتش: عندما هتف الجمهور "روجر" سمعت "نوفاك"

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: نوفاک دجوکوفیتش المصدر السابق لم یکن الذی ی

إقرأ أيضاً:

هل علي ذنب إن لم أخرج الزكاة على الذهب الذي بلغ النصاب؟.. الفتوى تجيب

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن بعض الفقهاء يرون أن الحُليّ الخاص بالنساء لا زكاة فيه مطلقًا مهما بلغت كميته، لأنه يُعد جزءًا من متاع المرأة وزينتها، بخلاف الذهب المُدَّخر مثل السبائك والجنيهات والذهب المكسور، فهذا يُعد مالًا ويدخل في حساب الزكاة إذا بلغ النصاب.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، أن فريقا آخر من الفقهاء قيّد المسألة، فرأى أن ما كان من حُلي المرأة مناسبًا لمستواها الاجتماعي والمادي فلا زكاة عليه، مثل 100 أو 150 جرامًا وفقًا للعرف، أما ما زاد على ذلك فيُحسب على أنه ذهب مُدخر، وتجب زكاته إذا بلغ النصاب وهو 85 جرامًا من الذهب.

وبشأن السنوات الماضية التي لم تُخرج فيها الزكاة، ذكر أمين الفتوى أن بعض الفقهاء أجازوا الأخذ برأي عدم وجوب الزكاة على الحُليّ، خصوصًا إذا كانت السنوات كثيرة وصعب إخراج الزكاة عنها، ولا حرج في اتباع هذا الرأي.

ونصح الدكتور علي فخر بأن تنظر المرأة إلى مقدار الذهب المتعارف عليه بين عائلتها ومثيلاتها، وما زاد على الحد المعتاد تُحسب زكاته ابتداءً من هذا العام دون حرج أو إثم.

اقرأ أيضاًمتى يكون تعدد الزوجات حلالاً ومتى يكون حرامًا؟.. أمين الفتوى يوضح

ما حكم الحلف برحمة النبي صلى الله عليه وسلم؟.. أمين الفتوى يجيب

هل يحاسب الرجل على ميل قلبه تجاه زوجة من زوجاته؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل

مقالات مشابهة

  • لاعبة تنس ترفض عرض رعاية بقيمة 270 ألف دولار لأسباب أخلاقية
  • ألكاراز يذهل الجماهير في دورة ميامي الاستعراضية
  • كواليس لقاء برّي - لودريان... ما الذي جرى بحثه؟
  • فريتز يتصدر المشاركين في «دولية لاس فيجاس»
  • إصابة خطيرة... ما الذي جرى بين أطفال في مُخيّم عين الحلوة؟
  • بيكسب تعاطف الجماهير.. هجوم قوي من القباني على الرمادي بشأن فيريرا
  • هل علي ذنب إن لم أخرج الزكاة على الذهب الذي بلغ النصاب؟.. الفتوى تجيب
  • ناقد رياضي: الجماهير المصرية تعيش القلق في كل بطولة قارية أو عالمية
  • بعد الخسارة من بيراميدز.. شريف عابدين يُطمئن الجماهير: رضا شحاتة مستمر في كهرباء الإسماعيلية
  • حلمي طولان يطمئن الجماهير: منتخب مصر جاهز لتخطي الأردن والتأهل