مصرع 14شخصًا وخطف 60 آخرين في هجوم بشمال غرب نيجيريا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال سكان وزعيم محلي في نيجيريا إن مسلحين قتلوا ثمانية أشخاص اليوم الأحد وخطفوا ما لا يقل عن 60 آخرين في منطقتين بولاية زامفارا في شمال غرب البلاد.
تعليق مرصد الأزهر على اختطاف ٢٤ طالبة شمال غرب نيجيريا نيجيريا تعاني من انقطاع التيار الكهربائي على الصعيد الوطني
وقال مصدر في الشرطة وسائق مركبة كان شاهدا على هجوم في مكان آخر بشمال شرق نيجيريا إن من يشتبه بأنهم إرهابيون نصبوا كمينا لقافلة مركبات تحت حراسة عسكرية، مما أدى لمقتل جنديين وأربعة مدنيين.
وأضاف الشاهد أن المهاجمين أضرموا النيران في خمس مركبات واستولوا على شاحنة.
ولم يوضح الرئيس بولا تينوبو بعد كيف سيتعامل مع تفشي انعدام الأمن.
وقال سكان إن مسلحين حاولوا مهاجمة قاعدة عسكرية عند مدخل منطقة ماجامي الريفية في زامفارا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد قبل أن تصدهم القوات. وتشهد زامفارا العدد الأكبر من عمليات الخطف للحصول على فدى في نيجيريا والتي تنفذها عصابات مسلحة تعرف محليا بقطاع الطرق.
وقال زعيم محلي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية إن المسلحين انقسموا إلى ثلاث مجموعات هاجمت إحداها القاعدة العسكرية في حين هاجمت الأخريان منطقتي ماجامي وكاباسا القريبة منها.
وأضاف أن المسلحين خطفوا 60 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال.
وقال شويبو هارونا، وهو من سكان ماجامي، لرويترز عبر الهاتف «كان قطاع الطرق يستقلون عددا كبيرا من الدراجات النارية ومسلحين بالبنادق وغيرها من الأسلحة، وراحوا يطلقون النار بشكل متقطع».
وأضاف هارونا أنه حضر دفن أربعة أشخاص قتلوا خلال هذا الهجوم.
وقال أحد سكان منطقة كاباسا، ويدعى عيسى، إن المسلحين قتلوا أربعة أيضا وخطفوا العشرات.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيجيريا مسلحين ولاية زامفارا هجوم إرهابي
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على العطرون الاستراتيجية بشمال دارفور
أعلنت سلطات إقليم دارفور السوداني، الأحد، عن استعادة الجيش السيطرة على منطقة العطرون الاستراتيجية من قبضة قوات الدعم السريع، بولاية شمال دارفور (غرب).
وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، في تدوينة عبر فيسبوك، إن "القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة (للحركات المسلحة) يحققون انتصارات عظيمة بتحرير منطقة عطرون الاستراتيجية من قبضة مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
ويأتي تحرك الجيش والقوات المشتركة في منطقة الصحراء بالتزامن مع تحرك آخر في إقليم كردفان يهدف للوصول إلى إقليم دارفور وإنهاء حصار مدينة الفاشر.
من جهته قال المتحدث باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى، إن تحرير واحة العطرون جاء بعد عملية عسكرية دقيقة ومنسقة نفذتها القوة المشتركة بالتعاون مع القوات المسلحة، وأشار إلى أن الدعم السريع تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ورأى أن تحرير البلدة يمثل خطوة حاسمة في سبيل استعادة الأمن والاستقرار في إقليم دارفور، ويعكس التزامهم الراسخ بحماية المدنيين وتأمين الأراضي السودانية.
القُـوات المُشتركة تُحرِّر قاعدة "بدو باء" و"بئر العطرون" وتقترب من "المالحة" pic.twitter.com/ToKswqi93h
— Sudan Plus سودان بلس (@SudanPlusNews) May 18, 2025????عيال عوين جرووو... جرووو
????غنائم بئر العطرون pic.twitter.com/Ut1OqnObRP
وحتى الساعة 15:50 ت.غ، لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع على بيان حاكم دارفور.
وتتمتع منطقة العطرون بموقع استراتيجي، حيث تقع في أقصى شمال ولاية شمال دارفور، على طريق حيوي يربط بين الولاية الشمالية وشمال دارفور، ويمتد باتجاه المربع الحدودي الذي يجمع السودان بمصر وليبيا وتشاد.
وفي 9 نيسان/ أبريل الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع عن استيلائها على العطرون، بعد مواجهات مع الجيش والقوة المشتركة.
ويخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.