صدمة جديدة لـماكرون .. دولة إفريقية تغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الفرنسية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
فرضت النيجر اليوم الأحد حظرا على تحليق الطائرات الفرنسية فوق مجالها الجوي.
وذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن بيان هيئة الطيران، إن "النيجر فرضت حظرا على الطائرات الفرنسية، ومنعتها من دخول مجالها الجوي".
يشار إلى أن محكمة في النيجر أمرت في وقت سابق بطرد السفير الفرنسي سيلفان إيتي من البلاد، بناء على التماس مقدم من جانب المجلس العسكري الحاكم وتأييدا لقرار له بهذا الخصوص.
وحتى الآن، ترفض السلطات الفرنسية طلبات انسحاب قواتها ودبلوماسييها من النيجر، معتبرة أن المجلس العسكري الحاكم حاليا "سلطة غير شرعية".
فيما أفادت "فرانس برس" في وقت سابق، بأن باريس قد تسحب جزءا من القوات الفرنسية المتواجدة في النيجر، في ظل التوتر الدبلوماسي بين البلدين.
وكتبت الوكالة نقلا عن مصادر مطلعة أنه "بسبب المأزق السياسي بين باريس ونيامي، قد يتم سحب جزء من الموارد البشرية والمادية المشاركة في مكافحة الإرهاب من النيجر".
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني من نشاط المجموعات المسلحة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ قرن.. باريس تفتح نهر السين أمام السباحة العامة
باريس تفتح نهر السين أمام السباحة العامة لأول مرة منذ أكثر من قرن، بعد تنظيف كلف 1.4 مليار يورو. وسيفتح ثلاثة مواقع للسباحة بجودة مياه تتوافق مع المعايير الأوروبية، رغم تحفظات حول دقة الاختبارات البكتيرية. اعلان
لأول مرة منذ أكثر من 100 عام، سيتاح لسكان باريس والزوار فرصة السباحة في نهر السين، بعد تنفيذ مشروع ضخم لتنظيف النهر بكلفة بلغت 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار)، جعله صالحاً لاستضافة منافسات الألعاب الأولمبية التي أقيمت الصيف الماضي.
أعلنت السلطات المحلية افتتاح ثلاثة مواقع جديدة للسباحة على ضفاف النهر في العاصمة الفرنسية، اعتبارًا من يوم السبت. الموقع الأول قريب من كاتدرائية نوتردام، والثاني بالقرب من برج إيفل، والثالث في شرق باريس.
وكان مسموحًا بالسباحة في النهر بشكل استثنائي خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، سواءً في حفل الافتتاح أو في سباقات الترياثلون وسباحة المسافات الطويلة. ومع ذلك، واجهت هذه الاستضافة تحديات مثل ارتفاع مستويات البكتيريا نتيجة الأمطار، ما أدى إلى تأجيل بعض المنافسات.
Relatedالشرطة الفرنسية تفكك مخيمات المهاجرين على ضفاف نهر السين في باريسنهر السين يستعيد شعبيته بين السياح بعد انتهاء الألعاب الأولمبية في باريسالألعاب البارالمبية: تأجيل منافسات الترايثلون الثلاثية بسبب تلوث مياه نهر السينوتبدأ عمليات السباحة العامة ضمن شروط صارمة، بما فيها التأكد من جودة المياه يوميًا، والتي ظلت تتوافق مع المعايير الأوروبية طوال شهر يونيو الماضي، باستثناء يومين بسبب الأمطار والتلوث الناتج عن القوارب.
وقال نائب عمدة باريس بيير رابادان إن المياه تخضع لاختبارات يومية، وتتم الإشارة إلى حالة المياه بأعلام ملونة، حيث يشير العلم الأخضر إلى أن المياه آمنة، بينما يدل العلم الأحمر على وجود مخاطر أو تيار قوي.
وأضاف رابادان: "لا يمكننا الجزم بعدد الأيام التي قد نضطر فيها لإغلاق المواقع هذا الصيف، لكن جودة المياه تبدو أفضل من العام الماضي"، مشيرًا إلى أن الظروف الطبيعية تؤثر دائمًا على البيئة المائية.
من جانبه، أكد الاتحاد الدولي للسباحة (World Aquatics) أن الظروف كانت ضمن الحدود المقبولة أثناء المنافسات الأولمبية، واعتبر أن فتح النهر أمام السباحة العامة يمثل إنجازًا مجتمعيًا طويل الأمد نتج عن استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
إلا أن بعض الخبراء، مثل دان أنجلسكو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Fluidion المتخصصة في مراقبة المياه، شككوا في دقة الاختبارات الرسمية، مشيرين إلى أن منهجيات التحليل الحالية قد لا تعكس الواقع الدقيق لمستوى التلوث البكتيري في النهر.
وسيكون بمقدور الزوار من سن 10 إلى 14 سنة (حسب الموقع) السباحة مجانًا وفي أوقات مجدولة حتى نهاية أغسطس، تحت إشراف منقذين مؤهلين.
وتعد هذه الخطوة خطوة تاريخية بالنسبة لباريس، وتحقق حلمًا طال انتظاره بإعادة الحياة المائية إلى نهر السين بعد عقود من التلوث.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة