الصحفيين" تخاطب الأعلى للإعلام والوطنية للصحافة بشأن بدل التدريب والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
خاطب خالد البلشى نقيب الصحفيين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وكل الجهات المختصة بصرف بدل التدريب والتكنولوجيا لجميع أعضاء النقابة "المقيدين" طبقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، فى مؤتمر بنى سويف بــ"سرعة تطبيق زيادة بدل التكنولوجيا، للصحفيين المقيدين بالنقابة".
وأكد نقيب الصحفيين أن التوجيهات الرئاسية فى هذا الشأن جاءت لتؤكد وتدعم مطالب النقابة بصرف بدل التدريب والتكنولوجيا للزملاء أعضاء النقابة بموجب عضويتهم بالنقابة أيًا كانت جهة عملهم.
وأشار نقيب الصحفيين إلى أن ذلك يأتى أيضًا ليتماشى مع الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية الدائرة الرابعة فى الدعوى رقم (2562 لسنة 67 ق) الصادر بجلسة (25/6/2013م)، الذى جاء فى منطوقه (... وما يترتب على ذلك من آثار أخصها إلزام الدولة باتخاذ إجراءات منح ذلك البدل لجميع الصحفيين المقيدين بجدول النقابة أيًا كانت الصحيفة، التى يعملون بها قومية أو مستقلة أو حزبية أو وكالات أنباء وسواء كانت مطبوعة أو رقمية ...).
وأكد البلشى أن هذا الحكم أصبح نهائيًا وباتًا غير قابل للطعن بعد رفض الدائرة الثامنة بالمحكمة الإدارية العليا الطعن المقام من الجهة الإدارية رقم 36696 لسنة 59 قضائية عليا.
وفى هذا الإطار، خاطب خالد البلشى نقيب الصحفيين المهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة بوقف خصم ضريبة على بدل التدريب والتكنولوجيا للزملاء الصحفيين فى بعض المؤسسات القومية بالمخالفة لقواعد المساواة بين الزملاء، أو نقل صرف البدل إلى نقابة الصحفيين للاستفادة من عدم استقطاع الضريبة منهم، مشيراً إلى أن الاستقطاع من البدل يأتى بالمخالفة للتوجيهات الرئاسية الأخيرة، التى جاءت بهدف رفع المعاناة عن كاهل المواطنين، ومن بينهم الزملاء الصحفيون.
وشدد البلشى على أن الخصم يأتى لينال من قواعد المساواة بين الزملاء بمؤسسات (روزاليوسف، ووكالة أنباء الشرق الأوسط، ودار المعارف، وباقي الصحف القومية والمؤسسات الخاصة).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البلشي خالد البلشي نقيب الصحفيين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام زيادة بدل التكنولوجيا بدل التدریب والتکنولوجیا نقیب الصحفیین
إقرأ أيضاً:
مذكرة تطالب بإعادة تبعية نادي الصحفيين النهري للنقابة
أطلق عدد من الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، حملة للتوقيع على مذكرة مُقدّمة لأعضاء المجلس، تطالب بإعادة تبعية نادي الصحفيين النهري بشارع البحر الأعظم للنقابة.
وجاء نص المذكرة كالتالي:مذكرة للتوقيع مقدمة إلى مجلس نقابة الصحفيين بشأن استعادة تبعية نادي الصحفيين بالبحر الأعظم إلى النقابة
نحن الموقعين أدناه من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، نطالب مجلس النقابة الموقر باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية العاجلة لاستعادة تبعية نادي الصحفيين الكائن بالبحر الأعظم إلى النقابة، حفاظًا على ممتلكاتها، واحترامًا لإرادة الجمعية العمومية التي سبق أن اتخذت قرارًا صريحًا بهذا الشأن.
ونُذكر بأن وزارة الرى كانت قد خصصت في عام 1983 تقريبًا، خلال ولاية النقيب الأستاذ صلاح جلال (1981–1985)، قطعة أرض مميزة أمام مسرح البالون بالعجوزة، لإنشاء نادٍ اجتماعي للصحفيين وأسرهم، أسوةً بما حصلت عليه نقابات وهيئات مهنية أخرى.
غير أن النقيب اللاحق، وبالتنسيق مع الزميل الراحل الأستاذ إبراهيم حجازي، قام في الفترة من 1985 إلى 1989 بإرسال خطاب رسمي باسم النقابة إلى محافظة القاهرة أو وزارة الري، يتنازل فيه عن الأرض، بحجة صغر المساحة، ويطلب تخصيص بديل لها.
ورغم توفر مقترح بديل آنذاك بردم جزء من النيل – كما تم مع نقابات أخرى – فقد رُفض المقترح، وتم بالفعل تخصيص قطعة أرض بديلة في موقع النادي الحالي بالبحر الأعظم، والذي كان حينها أقل تميزًا عمرانيًا.
لكن الصدمة الكبرى كانت أن قرار التخصيص الجديد لم يُصدر باسم "نقابة الصحفيين"، بل باسم "نادي الصحفيين النهري للتجديف والرياضات المائية"، وهي جمعية تم تأسيسها من قِبل مجموعة من الصحفيين، من بينهم الأستاذ إبراهيم حجازي، ما أدى إلى خروج النادي من تبعية النقابة وانتقاله إلى الجهة الإدارية ممثلة في وزارة الشباب والرياضة.
وفي ضوء ذلك، اتخذت الجمعية العمومية في عام 1989 قرارًا رسميًا واضحًا بضرورة استعادة النادي وتبعيته للنقابة، إلا أن القرار ظل معطلًا ولم يُنفذ حتى اليوم.
وعليه، فإننا نطالب مجلس النقابة الحالي باحترام إرادة الجمعية العمومية، وفتح تحقيق موسع في ملابسات التنازل، والتحرك القانوني لاسترداد النادي ووضعه تحت الإدارة الكاملة لنقابة الصحفيين.