“مدينة الموتى”.. شبكة أمريكية تصف درنة وتتساءل عن محاسبة المسؤولين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قالت شبكة “أي نيوز” الأمريكية إن ميناء درنة البحري أصبح يشهد تدفقا يوميا مستمرا لجثامين من قضوا جراء السيول والفيضانات التي اجتاحت المدينة.
ووصفت الشبكة مدينة درنة بأنها أصبحت مدينة الموتى، مشيرة إلى أن هناك العديد من الجثامين اضطروا إلى دفنهم في مقابر جماعية.
وذكرت الشبكة أن الفيضانات دمرت ثلث المساكن والبنية التحتية في المدينة، وأن البحر جرف ما لا يقل عن 3 آلاف و985 رجلا وامرأة وطفلا مع منازلهم.
“حملة قصف ضخمة”
ونقلت الشبكة شهادات الناجين الذين وصفوا ماحدث بأنه حملة قصف ضخمة، أو زلزال وتسونامي، معتبرين أن المياه ارتفعت لـ 6 طوابق.
وأضافت الشبكة أن المشاهد المروعة التي وجدها فريق الصحفيين عند وصولهم درنة، لم تكن مثل أي شيء شاهده الفريق لذي غطى الحروب والكوارث الطبيعية لعقود من الزمن.
وأوضحت الشبكة أن قوة المياه كانت قوية للغاية لدرجة أنها سحقت كل شيء تقريبا في طريقها وجرفت أطنانا من المباني المتضررة إلى البحر.
“الجميع فقدوا أحباءهم”
وتابعت الشبكة أن الحزن في درنة واضح، وأن الوجوه المصدومة والنظرات الفارغة في كل مكان من المدينة التي فقد الجميع أحباءهم فيها.
وقالت الشبكة إن فريق الصحفيين تحدث إلى رجال فقدوا عائلاتهم بأكملها، وأنهم يتجولون في المدينة بمفردهم، ضائعين ومرتبكين وغاضبين.
“الحزن تحول إلى غضب”
وأردفت الصحيفة في مقالها بأن الصدمة والحزن تحولا إلى غضب عندما خرج المتظاهرون إلى الشوارع للمطالبة بالمحاسبة.
وتساءلت الصحيفة من الذي سيحاسب وكيف ذلك؟ معتبرة أنه لا أحد في هذه الدولة المنقسمة مع وجود حكومتين ورئيسي وزراء، سيتحمل مسؤولية ماحدث.
ونقلت الصحيفة عن الناجين قولهم بأنهم لا يثقون في هؤلاء المسؤولين لمساعدتهم وإعادة مدينتهم للوقوف على قدميها، وأنهم يريدون أن يتولى المجتمع الدولي المسؤولية باستثناء قادتهم.
المصدر: شبكة “أي نيوز” الأمريكية
أي نيوز الأمريكيةدرنةرئيسيميناء درنة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف درنة رئيسي ميناء درنة
إقرأ أيضاً:
بعد سلسلة من الإنذارات.. رئيس جهاز مدينة بدر: «لن نترك شبرًا في المدينة خارج سيطرة القانون»
انطلقت حملة مفاجئة بقيادة المهندس السيد أمين، رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، وذلك بعد سلسلة طويلة من التحذيرات والإنذارات التي تجاهلها المخالفون، ظنًا منهم أن يد القانون لن تطالهم.
وفي إطار فرض سيادة القانون وضبط الشارع والقضاء على أي مظهر من مظاهر العشوائية، أعلن جهاز تنمية مدينة بدر أنه تم تنفيذ حملة مكبرة وحاسمة، أسفرت عن مصادرة عدد 17 توكتوكًا مخالفًا، بعد سلسلة من الإنذارات والتحذيرات التي لم يلتزم بها أصحاب تلك المركبات.
تحرّكت فرق التنمية بقيادة المهندس حسن الخياط، نائب رئيس الجهاز للتنمية، مدعومة بإدارة الأمن بقيادة ياسر عبدالله ومحمد الزهري، لتبدأ مطاردة حاسمة في المحاور الرئيسية. وبعد تحركات سريعة ومحكمة، تم الإمساك بـ17 مركبة توكتوك كانت تعمل بالمدينة قبل أن تُصادر بالكامل.
كما تم ضبط سيارة تستخدم في جمع المخلفات بصورة غير قانونية، بالإضافة إلى عدد 2 تورسيكل مخالف، حاول سائقه الهرب قبل أن تتم محاصرته وإيقافه على الفور.
وأكد المهندس السيد أمين أن المعركة ضد المخالفات مستمرة، وأن الجهاز لن يسمح بعودة الفوضى، قائلًا: “لن نترك شبرًا في المدينة خارج سيطرة القانون… وكل من يتجاوز سيواجه مصير التكاتك المصادرة”.
وتابع المهندس السيد أمين، رئيس الجهاز: “الإنذارات كانت واضحة… ومن يتجاوز بعد التحذير يتحمل العواقب، وحملة اليوم رسالة لأي أحد يظن أنه يستطيع الهرب”.