عدم قبول دعوى عزل عبد الله رشدي من جامعة الأزهر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قضت محكمة القضاء الإداري الدائرة الثانية، بعدم قبول الدعوي رقم 72548 لسنة 76 قضائية المقامة من هاني سامح المحامي، والتي تطالب بشطب قيد الشيخ عبد الله رشدي من سجلات طلبة الدراسات العليا بجامعة الأزهر مع عزله من عمله بوزارة الأوقاف، وذلك لانتفاء شرط المصلحة وصدور قرار فعلي بمنع رشدي من الخطابة الدينية.
وتطالب الدعوى، بشطب قيد الشيخ احمد البصيلي ومنعه من التدريس بجامعة الأزهر، وتطالب المجلس الأعلى للإعلام بغلق وحظر صفحات عبدالله رشدي الالكترونية على وسائل التواصل الإجتماعي لإستخدامها في الدعوة دون ترخيص واستغلالها في الزواج الشفهي من الفتيات والسيدات عن طريق التلفون.
جاء في صحيفة الدعوى ان وزارة الأوقاف قامت في أوقات سابقة بمنع عبد الله رشدي من الخطابة وقامت بعزله من امامة المساجد، لإنتهاجه فكرا ضالا في الغوغائية واستخدام الدين في غير محله وخلق تلك الجدليات فارغة, وأصدرت البيانات في ذلك الأمر , وفي الدعوى أن المنع والحظر مستمر حتى الان, وفي الوقت الحاضر نشاهد عبد الله رشدي وقد تاجر في الدين واتخذه صنعة وحرفة للتكسب والتعيش منها , وتربح من ذلك القصور والأموال والشقق العديدة والسيارات , ثم تعاظمت شهواته فوجدنا واقعة السيدة العراقية جيهان صادق جعفر وقد تقدمت السيدة ببلاغات للنائب العام حملت رقم 203558 لسنة 2022 وكذلك 204776 عرائض النائب العام وقد تقدم سامح ببلاغ استند الى قانون 51 لسنة 2014 بشأن تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية ضد عبد الله رشدي عن ممارسة الخطابة في الساحات الالكترونية دون ترخيص .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عزل عبد الله رشدي عبد الله رشدي جامعة الأزهر عبد الله رشدی رشدی من
إقرأ أيضاً:
محمود صديق: خريجو إعلام الأزهر يحملون شعار الوسطية
أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، أن كلية الإعلام بجامعة الأزهر يتميز خريجوها بأنهم إعلاميون يحملون شعار الوسطية والسماحة التي ربوا عليها في دراستهم الأزهرية لأخلاقيات الإسلام، لافتًا إلى أن الإعلامي الأزهري يتحلى بميزات تميزه عن نظرائه؛ منها: إتقان اللغة العربية، وإلمامه بثقافة إسلامية تجعله يتحمل أمانة الكلمة التي ترفع من شأن الأمة.
ولفت نائب رئيس جامعة الأزهر إلى خطورة الكلمة في الإسلام، مؤكدًا أن الكلمة أولاها الإسلام مكانة عظيمة، فهي قد ترفع صاحبها درجات أو تهوي به دركات، فهي ليست مجرد صوت يُنطق، بل مسؤولية وأمانة؛ حيث جاءت التوجيهات القرآنية والنبوية تحذر من إطلاق اللسان دون تفكير، نهاية عن الغيبة والنميمة واجتناب القول الذي يحدث إلى الفتنة والعداوة.
وحذر نائب رئيس جامعة الأزهر من صدارة غير المتخصصين للمشهد الإعلامي، فيتحدثون بغير علم، مما يحدث بلبلة في المجتمع مشكلين رأيًا عامًّا غير واعٍ، مثمنًا جهود مؤتمر كلية الإعلام الدولي السادس بجامعة الأزهر في التأكيد على بناء الإنسان، فبناء الإنسان وظيفة على الإعلام أن يقوم بواجبه نحوها ليلًا ونهارًا.
جاءت تصريحات الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال كلمته التي ألقاها اليوم في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السادس لكلية الإعلام تحت عنوان: "الإعلام الدعوي وبناء الإنسان"، والمقام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، والدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد كلية الإعلام، والدكتور عبد الراضي حمدي، والدكتور سامح عبد الغني، وكيلَي الكلية.