رئيس الوزراء المجري: لسنا في عجلة من أمرنا للانضمام إلى الناتو
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم الإثنين، إن بلاده ليست في عجلة من أمرها للتصديق على طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ما يشير إلى أن الدولة الشمالية قد تواجه مزيدًا من التأخير في أن تصبح عضوًا في التحالف العسكري.
في حديثه خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان المجري، أخبر أوربان المشرعين بأنه "لا شيء يهدد أمن السويد"، وأن المجر بالتالي "ليست في عجلة من أمرها" للتصديق على انضمامها إلى منظمة حلف شمال الأطلسي.
وفقا للأسوشيتد برس، جاء بيان أوربان بعد أن أشار مسؤولون مجريون رفيعو المستوى مؤخرًا إلى أن تصديق السويد قد لا يتم إدراجه على جدول أعمال البرلمان على الإطلاق خلال دورة الخريف. يوم الخميس، وقال زعيم حزب فيدس الذي يتزعمه أوربان، ماتي كوكسيس، إنه لا يرى "فرصة تذكر" لتصويت البرلمان على هذه المسألة هذا العام.
تظل المجر الدولة العضو الوحيدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى جانب تركيا، التي لم توافق بعد على طلب السويد للانضمام إلى الحلف.
تخلت الدولة الشمالية، إلى جانب جارتها فنلندا، عن حيادها العسكري الذي طال أمده بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022، وسرعان ما أشارت إلى نيتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
ومع ذلك، أخرت المجر التصديق على عرضها منذ يوليو 2022، بينما قدمت أيضًا مطالب غامضة من ستوكهولم كشروط للموافقة. وزعمت حكومة أوربان أن السياسيين السويديين أطلقوا "أكاذيب صارخة" حول حالة الديمقراطية في المجر، وهو ما يقول إنه ترك بعض المشرعين غير متأكدين من دعم محاولة الانضمام.
كان حزب فيدس تسبب في وقت سابق في تأخيرات متعددة في التصديق على طلب فنلندا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، لكنه أقر هذا الإجراء بسرعة في مارس بمجرد أن أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن حكومته ستمضي قدماً في التصديق.
اقرأ أيضاًوزير الدفاع يلتقي نظيره «المجري» في القاهرة | صور
ترى بالعين المجردة.. العالم على موعد مع ظاهرة فلكية
« محافظ كفر الشيخ» يوجه بإزالة التعديات على المجرى الملاحى « لقناة برمبال»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الناتو حلف شمال الأطلسي المجر السويد فيكتور أوربان حلف شمال الأطلسی للانضمام إلى
إقرأ أيضاً:
بن حبتور: نهج المقاومة اليمنية يتصدى للمشروع الأطلسي الصهيوني نيابة عن الأمة
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن مشروع المقاومة الذي تتصدره الجمهورية اليمنية اليوم يمثل صوت الأمة الحي وضميرها المقاوم في مواجهة التحالف الأطلسي الصهيوني الأمريكي، مشدداً على أن هذا المشروع هو البديل الحضاري والسياسي والديني الذي يحصن الأمة من السقوط أمام الغزو الصهيوني الثقافي والعسكري.
وفي تصريح صحفي أدلى به، أوضح بن حبتور أن ما تشهده الساحة الفلسطينية، وتحديداً في غزة الصامدة، من مجازر صهيونية مروعة، يستوجب تحركاً حقيقياً لا يقتصر على الشعارات أو المواقف الرمزية، بل يتطلب نهجاً عملياً تتجسد فيه مفردات الجهاد والكرامة والواجب الإنساني والديني، وهو ما يفعله اليوم الشعب اليمني بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وقال الدكتور بن حبتور إن السيد القائد يقود المسيرة التحررية بروحية عالية من الإيمان والكفاح، انطلاقاً من وعي عميق بالمسؤولية الأخلاقية والدينية، التي لا تقبل أن تظل الأمة في غفلتها وراحتها، بينما يباد الفلسطينيون في غزة بشكل ممنهج وعلى مدار الساعة.
وأشار إلى أن هذا النهج المقاوم ليس مجرد تضامن عابر، بل هو انخراط حقيقي وشامل في معركة الأمة، بدءاً من الخروج الشعبي الأسبوعي الحاشد في كل مدن اليمن، مروراً بالمواقف السياسية والتصعيدية، وصولاً إلى العمليات الاستراتيجية التي أرهقت تحالف العدوان وفضحت تواطؤه مع العدو الصهيوني.
وأضاف عضو المجلس السياسي الأعلى أن العاصمة صنعاء باتت اليوم عنواناً واضحاً لخيار الجهاد والمقاومة، حيث لا تنفك الجهود الرسمية والشعبية عن دعم القضية الفلسطينية في كل المستويات، السياسية والثقافية والفكرية والعسكرية، ما يجعل اليمن، بموقفه الثابت والمبدئي، رأس حربة في مشروع تحرير فلسطين وكسر الهيمنة الصهيونية.
وتابع قائلاً: “التحرك الشعبي المستمر الذي نشهده في الساحات والشوارع هو رسالة واضحة لكل العالم، بأن اليمن لن يكون مجرد متفرج أو محلل سياسي، بل هو شريك ميداني في معركة المصير التي تخوضها الأمة ضد تحالف الشر الأمريكي الصهيوني”.
وفي سياق متصل، تطرق الدكتور بن حبتور إلى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، واصفاً إياها بـ”الفضيحة السياسية” التي كشفت مدى انبطاح الأنظمة الخليجية للهيمنة الأمريكية. وقال إن هذه الزيارة أظهرت حجم التبعية المُهينة التي يخضع لها الملوك والأمراء العرب، حيث استُقبل ترامب كما لو كان إلهاً، بينما هو في حقيقته مجرم حرب يعاني اضطرابات سياسية ونفسية.
وأشار إلى أن اليمن، وعلى الرغم من العدوان والحصار، استطاع أن يفرض معادلة ردع حقيقية أرغمت واشنطن على احترام خطوطه الحمراء في البحر الأحمر والعربي، وتجنب استهدافه مقابل وقف العمليات البحرية التي طالت سفن العدو وأدواته.
وفي ختام تصريحه، جدد الدكتور عبدالعزيز بن حبتور دعوته إلى شعوب الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل الأحرار في العالم، بأن يتحركوا فعلياً إلى جانب قضية فلسطين، داعياً إلى تصعيد الغضب الشعبي والسياسي، والعمل على دعم مشروع المقاومة بكل السبل، حتى إزالة الكيان الصهيوني من جسد الأمة، واستعادة الأرض والكرامة والسيادة.