رئيس جامعة قناة السويس: 2500 طالب متفوق يشاركون في ملتقى الخريجين الأوائل

قال الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إن الجامعة أنهت الاستعدادات اللازمة لإقامة ملتقى الخريجين الأوائل، لافتاً إلى أن أكثر من 2500 طالب من مختلف الجامعات سيشاركون فى طابور عرض ويجرى تكريمهم من الرئيس السيسى، موضحاً أن الحدث بمثابة عُرس تاريخى للجامعة.

وأضاف، لـ«الوطن»، أن الدولة ومنذ تولى الرئيس السيسى مهام إدارة البلاد، شهدت تقدماً واهتماماً كبيراً بالطلاب والشباب، ولعل المبادرات التى يشاركون بها ومؤتمرات الشباب وتقلدهم للمناصب والدورات التدريبية، ومشاركتهم فى الافتتاحات الرئاسية أكبر دليل على ذلك.

ما أبرز الاستعدادات لملتقى الخريجين الأوائل؟

- الجامعة أنهت جميع الاستعدادات الخاصة بالملتقى قبل انعقاده، والأمور صارت بصورة إيجابية وطبيعية دون رصد أى مشكلات بشأنها، والطلاب أجروا التدريبات الخاصة بالعرض بصورة ممتازة، كما أنه جرى تسكين كل الوفود فى المدينة الجامعية والضيوف فى فندق الضيافة الخاص بهم، ونحن سعداء بالتنظيم والاستضافة، حيث يعد الملتقى حدثاً تاريخياً لجامعة قناة السويس، وكذلك تشريف الرئيس السيسى بالزيارة الثانية للجامعة، حيث كانت المرة الأولى فى عام 2015، واليوم المرة الثانية، ولن يكون الحدث مقتصراً على تكريم الطلاب ورفع معنوياتهم فحسب، ولكن سيكون نواة للدعم المباشر للباحثين والخريجين والطلاب.

وكم عدد الطلاب المشاركين فى ملتقى الخريجين الأوائل؟

- بالنسبة لطابور العرض سيتجاوز عدد الطلاب 2500 من مختلف جامعات مصر، وهم من المتفوقين والمتميزين الأوائل من مختلف الكليات والتخصصات العلمية والأدبية.

كيف ترى الحدث بالنسبة للطلاب؟

- الطالب عندما يجد رئيس الجمهورية شخصياً يكرمه سيكون ذلك حافزاً ودافعاً له للمزيد من التفوق والنجاح، والسنوات الماضية لم تشهد مثل هذا الاحتفال، وهذا الحدث يمثل نقلة نوعية شاملة لحياة الطلاب ومستقبلهم، وسيكون له دور فى تكوين شخصيتهم وجعلهم مؤهلين لأعلى مستوى للانخراط فى سوق العمل الإقليمى والدولى.

كيف ترى اهتمام الدولة بالطلاب والشباب خلال الفترة الحالية؟

- الدولة المصرية ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مهام إدارة البلاد، وخلال السنوات الماضية شهدت تقدماً واهتماماً كبيراً بالطلاب والشباب ولعل المبادرات التى يشاركون بها ومؤتمرات الشباب وتقلدهم للمناصب والدورات التدريبية ومشاركتهم فى الافتتاحات الرئاسية، ومؤخرا الحوار الوطنى والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم لتعزيز مفاهيم الجمهورية الجديدة، خطوات إيجابية تؤكد عزم الدولة ودورها على أن يكون الشباب ركيزة أساسية فى بناء المستقبل وأن يكون لهم دور مهم فى القيادة والريادة وتحقيق المتطلبات كافة التى يحتاجها المجتمع.

التعليم العالي والبحث العلمي

بالنسبة للبحث العلمى نحن دوماً نطمع فى المزيد، ودائماً نسعى للارتقاء والريادة، وبدأت العديد من الجامعات المصرية تتبوأ مكانة متقدمة فى التصنيفات العالمية المرموقة بنسبة كبيرة، وهو مؤشر على أننا نسير على الطريق الصحيح، ولكن طموحاتنا أكبر من ذلك، وكذلك التصنيف الخاص بالأساتذة على مستوى العالم شهد تحسناً كبيراً.

وبالنسبة للتطوير الذى شهده قطاع التعليم، نجد أن هناك طفرة كبيرة شهدها القطاع بمختلف المجالات، وهناك توسع فى المنشآت وتطويرها والإتاحة لكافة أنماط التعليم، فلأول مرة تجد لدينا تخصصات تتماشى مع الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعى وجامعات دولية ذات تصنفيات مرموقة ومكانة متميزة على أرض مصر، وكذلك جامعات أهلية وتكنولوجية وتخصصات بينية.

المصدر: الوطن