أنطونوف: رفض واشنطن إدانة تكريم النازي الأوكراني في البرلمان الكندي وقاحة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
أكد سفير روسيا في واشنطن أناتولي أنطونوف أن رفض الخارجية الأمريكية إدانة تكريم البرلمان الكندي لأحد النازيين الأوكرانيين يمثل وقاحة وإهانة لذكرى الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية.
ونقلت وكالة تاس عن السفير قوله في بيان: “رد الفعل المبهم من جانب السكرتير الصحفي للخارجية الأمريكية على ظهور رجل من قوات (إس إس) النازية في أعلى هيئة تشريعية لأحد أقرب حلفاء الولايات المتحدة يبدو وقحاً جداً، نظراً لتظاهر الإدارة الأمريكية بالاهتمام المتزايد بقضايا حقوق الإنسان ومكافحة الفاشية”، موضحاً أن رفض إدانة استقبال النازيين الجدد في البرلمان الكندي يدنس ذكرى ملايين البشر العاديين الذين لقوا حتفهم خلال الحرب العالمية الثانية، ويعد خيانة لذكرى الجنود والضباط الأمريكيين الذين ضحوا بحياتهم من أجل استقلال الولايات المتحدة.
ولفت أنطونوف إلى أن النخبة السياسية الأمريكية تظهر بشكل عام اللامبالاة عندما يتعلق الأمر بالنازية في أوكرانيا، حيث تدعم النازيين الجدد الحاليين في كييف للقتال ضد شعبهم وتدمير كل ما هو روسي.
من جهتها، اعتبرت السفارة الروسية لدى أوتاوا أن تكريم النازي الأوكراني الذي خدم في قوات (إس إس) النازية في البرلمان الكندي سيبقى وصمة في تاريخ “الديمقراطية الكندية”.
وقالت السفارة في بيان: “يجب على مواطني هذا البلد أن يفكروا في من يمجده قادتهم ونوع السلطات العسكرية التي يدعمونها في أوكرانيا”، معتبرة أن “هذا الفعل كان أيضاً صفعة في وجه الأبطال الكنديين الحقيقيين الذين قاتلوا لتحرير أوروبا من النازيين جنباً إلى جنب مع إخوانهم الروس والسوفييت”.
وشدد البيان على أن روسيا تدين أي شكل من أشكال تمجيد النازية.
وأثارت فضيحة ظهور أحد النازيين في البرلمان غضباً لدى المجتمع الكندي ورفضاً لمحاولات منح هؤلاء النازيين منبراً للتعبير عن أفكارهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: البرلمان الکندی فی البرلمان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يحذر من تأثير المحاكم الأمريكية على سياسة واشنطن، وليبيا إحدى الأسباب
حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من أن أوامر قضائية صادرة عن محكمة أمريكية قد عرقلت جهودا دبلوماسية حساسة في ليبيا وفاقمت الانقسامات السياسية والأمنية في البلاد، بل وزادت من حالة عدم الاستقرار في طرابلس.
جاء ذلك في إفادة رسمية قدمها الوزير روبيو إلى المحكمة الفيدرالية في ماساتشوستس، لدعم طلب عاجل من الحكومة الأمريكية لتعليق أوامر المحكمة التي تمنع ترحيل رعايا أجانب اعتبروا تهديدا للأمن القومي الأمريكي بموجب “قانون الأعداء الأجانب”.
وأكد روبيو، أن “الكشف المبكر عن بعض العمليات قد عرقل تنسيق الحكومة مع شركائها الليبيين الأساسيين، وزاد من حالة عدم الاستقرار في طرابلس، لافتا إلى أنه أدى أيضا إلى تأخير تنفيذ اتفاقيات جرى التفاوض عليها بعناية على مدى عدة أشهر”.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن هذه التدخلات القضائية لا تقتصر تداعياتها السلبية على ليبيا فحسب، بل تمتد لتشمل دولا أخرى، مما يضر بالمصالح الأمريكية الأوسع.
وشدد روبيو على أن “قدرة وزارة الخارجية على التفاوض وتنفيذ اتفاقيات دبلوماسية رفيعة المستوى تتعرض لضرر بالغ عندما تتعارض أوامر المحاكم المحلية بشكل مباشر مع العمليات الجارية في السياسة الخارجية”، معتبرا أن “التوقيت والنطاق الواسع لهذه الأوامر ألقيا بتأثير مثبط على رغبة شركائهم في الاستمرار بالحوار”.
وكان قاض فدرالي أمريكي قد أصدر قرارا منع بموجبه ترحيل مهاجرين آسيويين إلى ليبيا.
وجاء قرار القضائي بناء على التماس عاجل قدّمه محامون عن مهاجرين من لاوس والفيليبين وفيتنام، قالوا فيه إن موكليهم معرّضون لخطر الترحيل “الوشيك” إلى ليبيا.
وقبل قرار القاضي كشفت وسائل إعلام أمريكية عن استعداد رحلات جوية للإقلاع من الولايات المتحدة إلى ليبيا، وعلى متنها عدد من المهاجرين.
المصدر: ليبيا الأحرار.
الولايات المتحدةرئيسيماركو روبيومهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0