الصين تحذر الفلبين من القيام "باستفزازات"
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حذرت بكين، مانيلا من "إثارة الاضطرابات" بعدما أعلن خفر السواحل الفلبيني إزالة حاجز عائم عند منطقة شعاب مرجانية متنازع عليها قبالة منطقة جزيرة سكاربورو شول.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين إن "الصين تتمسك بقوة بالسيادة والحقوق والمصالح البحرية لجزيرة هوانغيان"، مضيفا "ننصح الفلبين بعدم إثارة المشاكل".
وأعلن خفر السواحل الفلبيني، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أنه تمكن بنجاح من إزالة حاجز عائم كان "يشكل خطرا"، وضعته الصين، مبينا أن إزالة الحاجز جاءت بأوامر من الرئيس وقوة المهمات الخاصة.
وكانت قوات خفر السواحل الفلبينية ومكتب المصادر والموارد المائية قد اكتشفا الحاجز العائم، الذي يبلغ طوله 300 متر، عندما كانا يقومان بدورية بحرية اعتيادية في محيط منطقة سكاربورو شول الجمعة الماضية.
وتزعم الصين أحقيتها في 90 في المائة من بحر الصين الجنوبي، بما يتداخل مع المناطق الاقتصادية الخالصة لكل من فيتنام وماليزيا وبروناي وإندونيسيا والفلبين.
المصدر: "أ ف ب" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بكين خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
أزمة متصاعدة في جزيرة كريت.. أكثر من 500 مهاجر يصلون ميناء لافريو في اليونان
تشهد جزيرة كريت اليونانية تصاعدًا حادًا في الأزمة الإنسانية بسبب تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين القادمين من ليبيا، ما يضع السلطات المحلية أمام تحديات غير مسبوقة في التعامل مع الأزمة وإدارتها بفعالية. اعلان
وصل أكثر من 500 مهاجر إلى ميناء لافريو بالقرب من العاصمة أثينا، بعد أن تم اعتراض قاربهم قبالة السواحل الجنوبية لجزيرة كريت.
وقد تم نقلهم ليلاً على متن سفينة شحن بعد اعتراض زورق الصيد الذي كانوا على متنه من قبل خفر السواحل اليوناني ضمن إجراءات طارئة تتخذها السلطات في أثينا للتعامل مع تدفق المهاجرين عبر البحر المتوسط انطلاقاً من ليبيا.
وتشير التقارير إلى أن أعداد الوافدين إلى جزيرة كريت خلال هذا الصيف تجاوزت 10,000 مهاجر، ما أدى إلى امتلاء مراكز الاستقبال المؤقتة وارتفاع الضغط على الخدمات الإنسانية.
Relatedوزير الخارجية اليوناني يلتقي خليفة حفتر في بنغازي وملف الهجرة على بساط البحثاليونان تُواجه موجة هجرة جديدة من السواحل الليبية وسط اكتظاظ مراكز الإيواءاليونان تعلق فحص طلبات لجوء المهاجرين القادمين من شمال أفريقيا لثلاثة أشهر تعليق معالجة طلبات اللجوءوفي محاولة لكبح هذا التدفق، أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس تعليق معالجة طلبات اللجوء للمهاجرين القادمين بحراً من شمال أفريقيا لمدة ثلاثة أشهر.
وجاء هذا القرار في ظل توتر دبلوماسي بين الاتحاد الأوروبي وليبيا، بعد إلغاء زيارة مسؤولين أوروبيين إلى شرق ليبيا بسبب خلافات إجرائية في محادثات الهجرة.
وتواجه السلطات في كريت صعوبات كبيرة في توفير الخدمات الأساسية للمهاجرين، الذين ينحدر معظمهم من دول مثل الصومال والسودان ومصر والمغرب، وفقاً لمسؤولين محليين. وقد أشار المسؤولون إلى أن مراكز الاستقبال المؤقتة قد امتلأت تماماً، مما يزيد من معاناة المهاجرين ويضع ضغوطاً إضافية على الخدمات الإنسانية.
وتأتي هذه التطورات في ظل فشل جهود الاتحاد الأوروبي في إبرام اتفاقيات تعاون أمنية مع ليبيا لوقف انطلاق القوارب من السواحل الليبية.
في سياق متصل، أعلنت اليونان عن خطط لبناء منشأة احتجاز جديدة على جزيرة كريت وتعزيز التعاون مع السلطات الليبية لوقف انطلاق القوارب. كما تم نشر فرقاطتين بالقرب من المياه الليبية لتعزيز الرقابة البحرية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة