زنقة 20 | متابعة
تعرضت طفلة لا يتجاوز عمرها 4 سنوات لعضة كلب على مستوى وجهها ، وذلك بجماعة كوزمت التابعة لقيادة اشمرارن بإقليم شيشاوة.
ونقلت مصادر محلية، أن الطفلة تعرضت لتشوه خطير على مستوى وجهها ، وهو ما يستدعي تدخلا طبيا عاجلا لترميم ما خلفته عضة الكلب المسعور.
و تعاني شيشاوة من انتشال هائل للكلاب الضالة، في ظل فشل المسؤولين المحليين عن التعاطي مع هذه الظاهرة المقلقة.
وتعاني العديد من الأحياء والأزقة بشيشاوة المركز و البوادي، من انتشار الكلاب الضالة التي تجول بأعداد كبيرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غموض يكتنف اختفاء طفلة وسط البحر في تونس
تحولت رحلة استجمام لعائلة تونسية بشاطئ قليبية، شمال شرقي البلاد، إلى مأساة، بعد فقدان طفلتهم مريم، البالغة من العمر ثلاث سنوات، في ظروف لا تزال غامضة منذ يوم السبت الماضي.
وتواصل فرق الإنقاذ التابعة للحماية المدنية والحرس البحري، لليوم الثالث على التوالي، عمليات البحث المكثفة عن الطفلة، وسط حالة من التعاطف الكبير، وصدمة عمت مواقع التواصل الاجتماعي والشارع التونسي.
وقعت الحادثة أول أمس السبت ، حين كانت الطفلة مريم تسبح في البحر على متن عوامة مطاطية، برفقة والديها، قبل أن تختفي فجأة عن الأنظار دون أن يعثر لها على أثر حتى اللحظة.
وتشير الترجيحات الأولية إلى احتمال أن تكون التيارات البحرية القوية قد سحبت الطفلة إلى عمق البحر.
يؤكد المتحدث باسم الحماية المدنية في تونس، معز تريعة، أن عمليات البحث ما زالت متواصلة بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني والحرس البحري.
ويوضح في تصريح لإذاعة “موزاييك”، أن العملية تتم باستخدام “وسائل متقدمة، من بينها زورق نجدة، وفريق غوص، وطائرة دون طيار (درون)، بالإضافة إلى فرقة الإسناد التكتيكي التابعة للوحدة المختصة للحماية المدنية”.
كما أشار إلى أنه تم “توزيع أعوان الحماية المدنية والسباحين المنقذين على طول الشريط الساحلي الممتد بين منزل تميم وقليبية، للقيام بعمليات تمشيط دقيقة في إطار مواصلة جهود البحث”.
وأثارت الحادثة تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من الأشخاص عن تضامنهم مع عائلة الطفلة، وسط دعوات متزايدة لتعزيز شروط السلامة والرقابة على الشواطئ، خاصة عند مرافقة الأطفال.
وفي انتظار ما ستسفر عنه الساعات القادمة، تبقى الآمال معلقة على العثور على الطفلة مريم وإنهاء هذه المأساة التي أثارت التعاطف الواسع.