رفع ابن الرئيس الأمريكي، هانتر بايدن، اليوم الثلاثاء دعوى قضائية ضد محامي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب،  رودي جولياني وشركاته ومحامي آخر بشأن انتهاكات واحتيال على الكمبيوتر الخاص به، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

كيسنجر يكشف حجم كارثة إسرائيل في حرب أكتوبر المجيدة وتفوق الجيش المصري الكاسح الجنرال الخائن.

. كيف انقلب أعلى ضابط في الجيش الأمريكي على ترامب؟ لحظات عصيبة في الحرب الأوكرانية.. وفاة قائد الأسطول وهجمات طوال اليوم نصب واحتيال.. هروب متهم مصري من الكويت بعد جمع 25 مليون دينار


وأقام هانتر الدعوى ذاكرًا أن جولياني قاموا باختراق الكمبيوتر الخاص به والوصول إلى بيانات  عليه، وذلك أثناء تركه الكمبيوتر المحمول الخاص به في ورشة إصلاح في ديلاوير.

وجاء في دعوى بايدن في المحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس أن “المدعى عليهم هم من بين المسؤولين بشكل أساسي عما وُصف بأنه الإبادة الكاملة للخصوصية الرقمية للمدعي”.

وذكرت أيضا"إنهم أيضًا من بين  الذين كانوا مسؤولين عن تدمير بيانات المدعي" .

ويعد هانتر ، نجل جو بايدن، هدفًا منذ عام 2020 لهجمات جولياني والرئيس السابق دونالد ترامب وأعضاء جمهوريين في الكونجرس ووسائل إعلام محافظة بسبب المحتويات المزعومة لذلك الكمبيوتر.

قام جولياني بتسليم معلومات يُزعم أنه تم الحصول عليها من الكمبيوتر المحمول الخاص ببايدن إلى صحيفة نيويورك بوست، وهي صحيفة يمينية، في أكتوبر 2020، قبل شهر من الانتخابات بين ترامب وجو بايدن.

ثم نشرت صحيفة ذا واشنطن بوست القصة بناءً على تلك البيانات، والتي تشير إلى أن الرئيس بايدن ربما حضر اجتماعاً مع ممثل شركة أوكرانية عملت مع هانتر.

ويعدهذا أساس محاولات إدانة بايدن ومحاكمته هو وابنه.

وتعد  الادعاءات بأن الرئيس بايدن متورط في المعاملات التجارية الفاسدة المزعومة لابنه،  تعتمد جزئيًا على معلومات من الكمبيوتر المحمول المسروق، وهي محور تحقيق لعزل الرئيس الديمقراطي من قبل لجان مجلس النواب التي يديرها الحزب الجمهوري.

وتسمي الدعوى القضائية التي رفعها هانتر بايدن في المحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس أيضًا المدعى عليه روبرت كوستيلو، وهو محامٍ ومدعي عام فيدرالي سابق كان يمثل جولياني سابقًا.

تقول الدعوى: "على مدى الأشهر وحتى السنوات العديدة الماضية، خصص المدعى عليهم قدرًا غير عادي من الوقت والطاقة للبحث عن البيانات التي تم إعطاؤها لهم واختراقها والتلاعب بها ونسخها ونشرها لحد الهوس".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيانات الانتخابات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس السابق دونالد ترامب السابق دونالد ترامب هانتر نجل جو بايدن هانتر بايدن

إقرأ أيضاً:

هل الرئيس ترامب صانع سلام؟!

يُظهر الرئيس دونالد ترامب هوسا بالفوز بجائزة نوبل للسلام هذا العام. ويجاهد لإقناع لجنة الجائزة بأن إنجازاته تؤهله، كونه الزعيم الأكثر حرصاً وإنجازا بحل النزاعات وإنهاء الخلافات وعقد اتفاقيات تؤهله للظفر بالجائزة. بعدما أصبحت عقدة تلازمه منذ رئاسته الأولى وتضخمت وكبرت في رئاسته الثانية.

ويبدو أن فوز الرئيس الأمريكي الأسبق باراك حسين أوباما-بجائزة نوبل للسلام عام 2009-بعد العام الأول من رئاسته-شكّل عقدة وطموحا معا لترامب. حيث دأب ترامب تكرار تساؤله باستغراب «لماذا فاز أوباما بجائزة نوبل للسلام.»

كما يتقن ترامب لعب دور المستهدف والضحية ليضغط لمنحه الجائزة المرموقة في رئاسته الثانية والأخيرة بتكرار مظلوميته «إنني على قناعة، مهما فعلت، فلن يمنحوني الجائزة» و»أنا لا أسعى وراء السياسة، فهناك الكثير من الأشخاص الذين يفعلون ذلك».!

كرر ذلك الجمعة الماضي في حفل توقيع اتفاقية إطار وقف الحرب بين أذربيجان وأرمينيا بوساطة أمريكية وبحضور رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشنيان-لإنهاء ثلاثة عقود من الصراع بين بلديهما اللذين تحررا من الاتحاد السوفييتي عام 1991- وسارعا لإعلان دعمهما ترشيح الرئيس ترامب لجائزة نوبل للسلام.

ويبدو أن رؤساء وزعماء الدول حول العالم باتوا على قناعة بأن أحد أبرز نقاط ضعف ترامب والطريق الأسهل لكسب وده والتقرب منه هو ملاطفته وإعلان دعمهم لترشيحه للجائزة نوبل للسلام. فقد رشح حتى اليوم عدد من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين الرئيس ترامب للجائزة، وكذلك قادة دول على رأسهم نتنياهو الذي تملق لترامب بترشحيه للجائزة وسبقه في يونيو الماضي عاصم منير قائد ورئيس الأركان الجيش الباكستاني في زيارته إلى البيت الأبيض بعد وساطة أمريكية أوقفت الحرب بين الهند وباكستان- برغم رفض الهند وساطة الولايات المتحدة وأصرت أن الخلاف ثنائيا.

كما ساهمت الولايات المتحدة بإنهاء الحرب التي استمرت لعقود في شرق الكونغو بين الكونغو ورواندا، برغم أن دولة قطر كانت من بادرت إلى الوساطة واستضافت قادة الجمهوريتين في الدوحة.

كما رشح الرئيس ترامب لجائزة نوبل للسلام هون مانيت رئيس وزراء كمبوديا بعد وساطة الولايات المتحدة التي أوقفت الحرب المحدودة بين كمبوديا وتايلند. وآخرهم كما أشرنا سابقا رئيس أذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا. ولن أستغرب إذا انضم المزيد من المسؤولين وقادة الدول الذين سيعلنون عن ترشيح الرئيس ترامب للجائزة المهمة إلى القائمة لنيل ود ترامب.
السؤال المهم الذي يردده الكثيرون، هل يستحق الرئيس ترامب الفوز بجائزة نوبل للسلام؟
ويبدو أن ترامب ومستشاريه منشغلون في البحث عن حل الأزمات حول العالم وبعضها منسية- للتوسط وإنهاء النزاع لتعزيز ملف إنجازاته وبالتالي إحراج لجنة جائزة نوبل النرويجية التي تبقى اجتماعاتها وأسماء المرشحين للجائزة سرية، قبل الإعلان الرسمي عن الفائز بالجائزة في 10 أكتوبر من كل عام.

لكن السؤال المهم الذي يردده الكثيرون، هل يستحق الرئيس ترامب الفوز بجائزة نوبل للسلام؟ خاصة أن معظم الوساطات تحتاج لوقت لتحققها واكتمالها، وبعضها إعلان مبادئ وليست اتفاقيات، تحتاج لوقت لتنفيذها. كما لم يرشح ترامب للجائزة أي منظمة حقوق الإنسان. والأهم فشل ترامب كما تعهد في خطاب التنصيب الثاني له في 20 يناير هذا العام بأنه سيكون رئيس سلام وصانع سلام وينهي الحروب!!

ويشوب سجل إنجازات ترامب الكثير من الملاحظات فهو رئيس سابق تمت إدانته بـ34 تهمة جنائية وهناك ما ينسب لوجود اسم الرئيس ترامب في قائمة إبستين سيئة الصيت لمسؤولين وشخصيات بارزة الذين أقاموا علاقات مع مراهقات وقاصرات في جزيرة إبستين، ويرفض ترامب ووزارة العدل ممارسة الشفافية وكشف ما يُعرف بـ»قائمة إبستين» ما أحدث أزمة وانشقاقا داخل حركة (MAGA) المناصرة لترامب بقوة. كما أن ترامب شن حربا بلا مسوغ على إيران بقصف منشآتها النووية وخاصة منشأة فوردو إرضاء لإسرائيل ويتوعد بتكرار القصف إذا ما حاولت إيران إعادة إحياء برنامجها النووي.

ويسجل أكبر فشل في سجل ترامب يحرمه من الفوز بجائزة نوبل للسلام بوقف حرب إبادة إسرائيل على غزة وإنهاء التجويع المتعمد وإدخال المساعدات- وحتى منح الضوء الأخضر بترك الأمر لحكومة نتنياهو بتصعيد الحرب واحتلال كامل قطاع غزة وتنفيذ التطهير العرقي ودعم حرب الإبادة والتجويع!! في مخالفة صريحه للقانون الدولي. ويصر ترامب وقيادات إدارته على رفض الاعتراف بدولة فلسطين التي تسارع دول وحلفاء أوروبيون وعلى رأسهم بريطانيا وفرنسا وكندا لإعلان عزمهم الاعتراف بدولة فلسطين في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر القادم!!

وبرغم مفاخرة ترامب أنه سينهي حرب روسيا على أوكرانيا في اليوم الأول من رئاسته- إلا أنه بعد سبعة أشهر فشل بوقف الحرب. وآخر محاولاته عقد قمة مع بوتين في ألاسكا الجمعة القادم بدون مشاركة الرئيس الأوكراني زيلينسكي.

كما يوظف ترامب حرب التعريفات والرسوم الجمركية على أكثر من 70 دولة بينها دول حليفة، ما يجعل الفقراء والطبقة الوسطى يدفعون أكثر للحصول على السلع المستوردة، وخاصة البرازيل إذا استمرت بمحاكمة زميله الرئيس السابق بولسانارو-الذي يحاكم بتهمة محاول الانقلاب على النظام السياسي في البرازيل بعد خسارته الانتخابات الرئاسية مكررا نموذج ترامب!! وكذلك مضاعفة الرسوم الجمركية على الهند لـ50% لرفضها وقف استيراد النفط الروسي ووصف اقتصاد روسيا والهند بالاقتصاد الميت- ووصف الرئيس الروسي السابق مدفيديف «الرئيس الفاشل»!!

وهناك الاعتبارات الأخلاقية والقانونية: السجل الجنائي وشبكة إبستين ما يجعل ترامب مرشحا مثيرا للجدل والانقسام على مستوى الدولي وبين أعضاء لجنة نوبل للسلام. برغم تسييس جائزة نوبل للسلام، لكن قادة دول وناشطين سياسيين ومنظمات دولية حلموا بالفوز بالجائزة ليتوجوا إنجازاتهم، وتعزيز إرثهم ومكانتهم وعلى رأسهم الرئيس ترامب!!
هل برأيكم يستحق ترامب جائزة نوبل للسلام؟!

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • محامي «مروة يسري»: جيهان السادات أخبرتها بأنها ابنة الرئيس مبارك
  • هل الرئيس ترامب صانع سلام؟!
  • المشدد 15 سنة لعاملين و3 سنوات لسائق سرقوا هاتفا تحت تهديد السلاح ببنها
  • عميد كلية الإعلام السابق: توجيهات الرئيس السيسي تضع أسسا لتطوير الإعلام وحماية حقوق الصحفيين
  • نتنياهو يهدد نيويورك تايمز بدعوى قضائية بعد فضحها سياسة التجويع في غزة
  • القضاء بجنوب أفريقيا يأمر بإعادة جثمان الرئيس السابق لونغو لزامبيا
  • أخبار التكنولوجيا | ميتا متهمة بجمع بيانات حساسة دون إذن المستخدمين.. ترامب يطلق محرك بحث ذكاء اصطناعي
  • ما أبرز اللقاءات التي جمعت بين ترامب وبوتين منذ 2017؟
  • الرئيس الإيراني: لاعتداءات التي تعرضت لها إيران لم تكن هجمات صهيونية
  • قمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا.. وموسكو تشترط اعترافًا بالمناطق التي سيطرت عليها في أوكرانيا