اعتقال إيطالي من أصل تونسي بتهمة الإرهاب
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت قوات شرطة محافظة بولونيا أنها نفذت الأسبوع الماضي بمدينة تشيزينا، أمر اعتقال شاب إيطالي من أصل تونسي (24 عاماً)، بتهمة ''ارتكاب جريمة التجنيد لأهداف ترتبط بنشاط الإرهاب الدولي''.
وقالت مصادر أمنية في مذكرة الثلاثاء، إن “التحقيقات كشفت عن إصرار الرجل على الوصول إلى سوريا والعراق، بعد أن انجرف نحو طريق الإرهاب''.
وقد صدر هذا الحكم من قبل وكيلي نيابة المنطقة، استناداً لنتائج التحقيقات التي أجراها عناصر التحقيقات العامة والعمليات الخاصة (Digos) في بولونيا، تشيزينا وفورليه، بالتعاون مع المديرية المركزية للشرطة الوقائية التابعة لقيادة الشرطة.
وورد في مذكرة الاعتقال، أنه فيما يتعلق بسلوك ''التجنيد السلبي'' وفقاً للمادة 270 من قانون العقوبات، فإن المحكمة توضح أنه ليس من الضروري إثبات وجود ''اتفاق جدي'' مع جماعة إجرامية ما، بل ''يكفي إثبات الاستعداد الكامل للإرهابي الجديد للقيام بجميع الأنشطة اللازمة لتحقيق الأهداف التخريبية التي يروج لها التنظيم''.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
خبير إيطالي: مقتل الككلي تسلط الضوء على وضع مقلق في طرابلس
أكد دانييلي روفينيتي، الخبير الإيطالي وكبير المستشارين في مؤسسة “ميد أور” الإيطالية، أن مقتل القائد الميليشياوي عبد الغني الككلي (المعروف بـ”غنيوة”) يسلط الضوء على واقع مقلق في العاصمة طرابلس، حيث لا تزال السلطة الفعلية بيد الميليشيات المسلحة، وليس مؤسسات الدولة الرسمية.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشروق” المصرية، أوضح روفينيتي أن حكومة عبد الحميد الدبيبة “اعتمدت منذ تشكيلها على هذه الميليشيات كأدوات للسيطرة، دون أن تتمكن من فرض سلطة حقيقية للدولة أو أن ترسم مساراً واضحاً نحو بناء مؤسسات متكاملة”.
وأشار المستشار الإيطالي إلى أن تصفية الككلي لا تعكس مجرد صراع داخلي على النفوذ، بل تمثل، من وجهة نظره، “إعادة توازن محتملة لقوى النفوذ في غرب ليبيا”، مرجحاً أن تشهد المرحلة المقبلة “تحولات في خارطة التحالفات، وربما بداية لإعادة هيكلة عسكرية أوسع في المنطقة”.
واختتم روفينيتي تصريحاته بالتأكيد على أن ما تشهده طرابلس يؤكد الحاجة الماسة إلى استراتيجية أمنية وطنية شاملة، تقوم على نزع السلاح ودمج عناصر الميليشيات في مؤسسات أمنية رسمية، كخطوة أساسية نحو استعادة الاستقرار وبناء دولة القانون.