مستوطنو الغلاف: الأحداث على الجدار مع غزة ستنتهي بكارثة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
اتهم قادة مستوطنات غلاف غزة جيش الاحتلال الليلة، بالتقاعس عن حمايتهم من المتظاهرين على الحدود مع قطاع غزة، معربين عن خشيتهم من أن تنتهي هذه التظاهرات بكارثة على حد تعبيرهم.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولي مجالس مستوطنات الغلاف –وفق ترجمة وكالة "صفا"- قولهم:" إن المتظاهرين يشعرون بالأمان الزائد على الحدود"، مطالبين الجيش بمواجهتهم بالقبضة الحديدية.
وقال أحد مسئولي تجمعات الغلاف مهاجماً الجيش: "يشعر المخربين كما لو أنهم في نزهة على البحر قرب الجدار، سينتهي هذا بكارثة سواء تجاه الجنود أو للجدار أو لسكان الغلاف".
في حين بدت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية متخبطة في طريقة تعاملها مع المواجهات وذلك بالنظر إلى حساسية فترة الأعياد لسكان الكيان ورغبة الحكومة بتمرير هذه الفترة دون تصعيد كبير على جبهة القطاع.
وقالت القناة 12 :" تسعى حماس لتسخين الجبهة وتشجع عناصرها على الوصول إلى الجدار وخاصة في فترة الأعياد، من الممكن أن لدى التنظيم اعتقاد بقدرته على السيطرة على مستوى اللهب، إلا أنه ليس من المؤكد بأن الحركة تقرأ الواقع الآخذ في التدهور جيداً".
وبينت القناة، أنه وطالما بقي التصعيد على الحدود سيد المواقف فسيواصل الأمن الإسرائيلي منع دخول عمال القطاع إلى الكيان.
وفي السياق أصدر جيش الاحتلال تعميماً لقوات الإطفاء بعدم إخماد الحرائق القريبة من الجدار مع غزة وذلك في المناطق المكشوفة لنيران القناصة، إلا إذا كان الأمر ملحاً وفيه حقن للأرواح.
أما إذاعة الجيش فقد قالت على لسان مراسلها العسكري إن سياسة الضغط على حماس عبر مسألة منع العمال لم تجد نفعاً، بينما تنظر حركة حماس بسخرية للهجمات الإسرائيلية تجاه نقاطها الحدودية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غلاف غزة مسيرات شرق غزة الشباب الثائر غزة مستوطنات مقاومة
إقرأ أيضاً:
مستوطنو غلاف غزة يشكون من العدوان وأصوات الانفجارات لا نشعر بالأمن
لا ينكر الاسرائيليون تخوفاتهم من استئناف العدوان على غزة ان ترافقهم ليالٍ حارة، وأصوات انفجارات، ويتأمّلون باتفاق لإعادة الأسرى، سيوقف كل شيء في اللحظة الأخيرة، ويعيدهم لديارهم، ويسود الهدوء.
ونقل الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، ماتان تسوري، عن "عدد من مستوطني غلاف غزة أن الوضع لديهم هذه الأيام ليس سهلًا على الإطلاق، فالانفجارات القوية، التي تهزّ المنازل والقلوب، القادمة من قطاع غزة نتيجة هجمات الجيش تهزّ حياة الأطفال في الروضة، وهم قلقون للغاية، مما ينعكس على أجوائهم، في كل مرة يسمعون فيها انفجارات مدوية، وبات أولياء الأمور يعارضون القيام برحلات في المساحات المفتوحة كما هو معتاد، نظراً للوضع الأمني الهش".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "هذا الوضع الأمني السيء يلازم المستوطنين طوال اليوم، ويكاد يكون روتينهم اليومي متأثرًا به، حيث دوي الانفجارات يهز الجدران، وكل هذا لا يحدث خلال ساعات العمل وفي المنزل ليلاً يواجهون ظواهر صعبة للغاية، حيث تشهد المستوطنات المحيطة بغزة ضجيجاً شديداً منذ استئناف الجيش لعدوانه عليها، حيث تُسمع انفجارات وإطلاق نار مدوية في المنطقة معظم النهار، وتزداد حدةً في الليل، ويتم إبلاغهم من حين لآخر بانفجارات على وشك أن تُسمع".
وأوضح أن "هذا الضجيج سيزداد مع توسع الجيش في عدوانه على القطاع، لأن المنطقة المحيطة به تصنف بأنها منطقة قتال، ولا يوجد شعور بالأمن لدى المستوطنين، صحيح أن معظمهم ممن أُحرِقت منازلهم ودُمّرت مستوطناتهم في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، عادوا إليها، لكن أحدا منهم لم يفعل ذلك بحماس ذاتي، لكن البدائل سيئة، وباتت مسألة توسيع العدوان على غزة مثيرة للجدل حتى بين المستوطنين، ولها تداعياتها هنا وهناك".
وأكد أن "المستوطنين لا يكادون يصدقون أن مصير من يعرفونهم من المختطفين ليست على رأس قائمة أولويات الحكومة، التي لا تمنحهم دائمًا هذا الأمل، وطالما أن عطلة الصيف على الأبواب، فيبدو أن هذا الصيف، كسابقه، سيكون صاخبًا، سترافقنا الليالي الحارة وأصوات الانفجارات، رغم الأمل بأنه في ظل اتفاق لإعادة المختطفين، وهو الأهم، سيتوقف كل شيء في اللحظة الأخيرة، وسيعودون لديارهم، ويسود الهدوء".