بريطانيا تعطي الضوء الأخضر لتطوير حقل نفطي في بحر الشمال
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعطت بريطانيا الضوء الأخضر لشركة إكوينور لتطوير حقل روزبانك للنفط والغاز ببحر الشمال، في خطوة من المرجح أن تثير انتقادات جديدة من الناشطين في مجال البيئة.
وستستثمر إكوينور، التي تمتلك حصة أغلبية في روزبانك، أحد أكبر حقول النفط والغاز غير المطورة على الجرف القاري لبريطانيا، 3.8 مليار دولار جنبا إلى جنب مع شريك لها لتطوير الحقل.
ومن المرجح أن يشعل هذا الإعلان الجدل من جديد حول استراتيجية بريطانيا بشأن تغير المناخ بعد أن قام رئيس الوزراء ريشي سوناك الأسبوع الماضي بتخفيف خطط البلاد لتحقيق هدف الوصول بالانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2050.
ويطالب نشطاء البيئة حكومة حزب المحافظين بوقف تطوير مشروع روزبانك، ويقولون إنه يتعارض مع خطة الوصول بالاقتصاد إلى صافي انبعاثات صفري.
إلا أن سوناك أكد دعمه لأعمال التطوير في بحر الشمال في يوليو، وقال إن بريطانيا بحاجة إلى وقود أحفوري محلي جديد لتعزيز أمن الطاقة.
ومن المتوقع أن ينتج الحقل 300 مليون برميل من النفط خلال عمره الافتراضي.
وقالت الهيئة الانتقالية لبحر الشمال "وافقنا اليوم على خطة تطوير حقل روزبانك بما يسمح للمالكين بالمضي قدما في مشروعهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب المحافظين بريطانيا بريطانيا نفط بحر الشمال حزب المحافظين بريطانيا طاقة
إقرأ أيضاً:
سيطرة الدعم السريع على أكبر حقل نفطي في السودان تشعل غضب المنصات
أثار إعلان سيطرة قوات الدعم السريع على أكبر حقل نفطي في السودان موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن تسبب في انسحاب الشركة الوطنية الصينية رسميا بعد 30 عاما مع الشراكة.
كما طلبت الشركة الصينية عقد اجتماع رسمي مع الحكومة لإنهاء أنشطة اتفاقية تقاسم الإنتاج، التي رفعت حجم استثمارات بكين في القطاع إلى أكثر من 15 مليار دولار، معللة القرار بـ"الظروف القاهرة".
وتعد بلدة هجليج النفطية الواقعة غرب ولاية كردفان السودانية واحدة من أهم مناطق الإنتاج في البلاد، إذ تضم 75 حقلا نفطيا، من بينها حقل "مربع 6".
وكانت هجليج تنتج أكثر من 40 ألف برميل يوميا قبل الحرب، قبل أن يتقلص الإنتاج إلى نحو 20 ألفا.
كما تحتوي المنطقة على المحطة الرئيسة لمعالجة نفط جنوب السودان ومحطة الضخ الأساسية، ويمتد منها خط أنابيب بطول 1600 كيلومتر وصولا إلى ميناء بشائر على البحر الأحمر.
سيطرة على منطقة حيويةوكان إنتاج السودان قد تجاوز 60 ألف برميل يوميا قبل اندلاع الحرب بين قوات الجيش السوادني وعناصر الدعم السريع قبل عامين، لكن هذا الرقم تراجع بشكل كبير بفعل الدمار الذي لحق بالبنية التحتية للآبار والمصافي وخطوط النقل.
وامتدت الاشتباكات إلى حقول نفط في دارفور ومنشآت تكرير شمال الخرطوم، بينما خرجت 10 حقول عن الإنتاج في ولاية غرب كردفان وحدها.
الصين تنسحب بعد 30 عاماومن أبرز التداعيات المباشرة، إعلان الشركة الوطنية الصينية تعليق عملياتها النفطية رسميا في السودان بعد 30 عاما من الشراكة.
النفط مقابل الإنسان
ورصدت حلقة (2025/12/9) من برنامج "شبكات" تفاعل المنصات مع التطورات الأخيرة، حيث انقسمت التعليقات بين من يعتبر ما جرى ضربة خطيرة لقطاع النفط ومصالح جنوب السودان، وبين من يراه خطوة ضرورية لحقن الدماء وتفادي تدمير المنشآت الحيوية.
ومن وجهة نظر الناشط تاج الأصفياء عبد الجليل أن هجليج "أهم لجنوب السودان"، وأن سيطرة الدعم السريع عليها ليست في صالح جوبا.
هجليج مهم أكثر لجنوب السودان وليس من صالح جنوب السودان سيطرة قوات الدعم السريع عليه.
أما الناشط هيثم علي فانتقد التركيز على حماية النفط مقابل إهمال الإنسان، قائلا: "يهتمون بالنفط.. ويقتلون الإنسان".
يهتمون بالنفط ويخافون من طلقة أن تصيبها ويطمئنون الدول عليه… ويقتلون الإنسان.
واعتبر الناشط حسين أحمد أن الانسحاب أفضل خيار "لحقن الدماء"، فعلّق:
أحسن خيار تم اتخاذه من الناس ديل "هؤلاء" بعد الي حصل في بابنوسة.. والناس ديل أهل… هو حقن الدماء أهم شيء، ونحن نشجع العقلانية وأهم شيء ما في دم أُريق.
بينما قال عدنان شويط إن ما يحدث "عيب في حق الجيش السوداني"، متسائلا عن مصير التعبئة العامة:
والله عيب في حق الجيش السوادني كل يوم مدينة ويوم مصفاة وين التعبئة العامة وين النفير؟
ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من الحكومة أو الجيش السوداني بشأن انسحاب القوات من هجليج، لكن مصادر عسكرية قالت إن الانسحاب جاء "لتجنيب حقول النفط الخراب والتدمير".
إعلان