البوابة نيوز:
2025-06-12@05:38:01 GMT

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الصليب

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بـ"عيد الصليب"، وذلك بإقامة القداسات والصلوات بمختلف الكنائس القبطية، ويُعد عيد اليوم أحد الأعياد السيدية الصغرى، ويستمر لمدة 3 أيام، وترجع مكانة الصليب في الوسط الكنسي إلى أرتباطها بواقعة صلب السيد المسيح في عام 33م وفقاً للمعتقد الكنسي.

وتحتفي الكنيسة بعيد الصليب مرتين خلال العام،  في مارس الموافق يوم 10 برمهات من كل عام بتذكار استرداد الملك هرقل جزء الصليب المقدس، الذي سرقه الفرس من أورشلين، وإعادته إلى كنيسة القيامة عام 627، ويكون الاحتفال به لمدة يوم واحد.



كما تحتفل الكنيسة في سبتمبر الموافق يوم 17 توت بتذكار اكتشاف خشبة الصليب المقدسة على يد الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين عام 326 ويحتفل به لمدة 3 أيام.

 تعود قصة الاحتفال بالصليب فى المرة الأولى عام 326 م، على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، عند زيارتها لأورشليم وسألت عن مكان الصليب ولكن لم يُعلمها به أحد، فأخذت شيخًا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر إلى الإرشاد عن المكان الذى يُحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة‪.

وتحول الصليب بعد ذلك من  أقسى وأحقر أنواع الإعدام، وإحدى أكثر الطرق المؤلمة للتعذيب والقتل البطيء، وحتى وصفها الكاتب القديم «شيشرون»، إن الصلب أقسى طرق الموت الرومانية وأكثرها ابتكارًا إلى شعار ورمزًا للافتخار في الإمبراطورية الرومانية؛ فاتخذ الإمبراطور قسطنطين الكبير علامة الصليب شعارًا لدولته في كل حروبه التي خاضها، وتبعه الحكام الأوروبيون في هذا الأمر فيما بعد؛ فنجد الحملات الصليبية لقبت بهذا الاسم لكونهم كانوا يتخذون الصليب شعارًا .لرايات حملتهم، وهكذا تحول الافتخار بالصليب المقتصرعلي المؤمنين بالمسيح فقط.
 


يمكنك قراءة أيضاً:

الصليب والأقباط قصة حب لا تنتهي.. لماذا يتخذ المسيحيون الصليب شعارا لهم؟

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عيد الصليب الإمبراطورية الرومانية الكنيسة القبطية

إقرأ أيضاً:

«الصليب الأحمر»: الرعاية الصحية في غزة على وشك الانهيار

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «اليونيفيل»: يجب انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 658 ألف طفل في غزة مهددون بفقدان عام دراسي ثانٍ

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة يوشك على الانهيار التام، في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع منذ أكثر من عام ونصف.
وقالت اللجنة في بيان لها أمس إن أغلب المصابين الفلسطينيين في الحوادث الأخيرة بغزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة للآلية الأميركية الإسرائيلية، لافتة إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصاعداً في وتيرة الأعمال العدائية حول المستشفيات القليلة المتبقية التي لا تزال قيد التشغيل بغزة.
كما دعت إلى الحفاظ على ما تبقى من مرافق رعاية صحية في القطاع لتفادي مزيد من الخسائر بالأرواح.
وشددت اللجنة على أن الطاقم الطبي يواجه تحدياً بإنقاذ الأرواح في ظل استمرار تعرضه للرصاص الطائش، مما يعرّض سلامة العاملين بالمجال الطبي والمصابين على حد سواء للخطر، ويهدد استمرارية عمل المستشفى الميداني، مؤكدة أن الوتيرة غير المسبوقة لوصول المصابين -الذين يحتاج كثير منهم إلى تدخل فوري- أنهكت الطاقم الطبي واستنزفته.
وخلص «الصليب الأحمر»، في بيانه، إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام، مشددة على أن أعضاء الطاقم الطبي يواجهون تحدياً في إنقاذ الأرواح تحت وابل الرصاص، مما يهدد سلامتهم واستمرار عمل المستشفى الميداني.
وخلال الأسبوعين الماضيين، اضطر مستشفى الصليب الأحمر الميداني في مدينة رفح جنوب القطاع إلى تفعيل إجراءات الاستجابة لحوادث الإصابات الجماعية 12 مرة إثر استقباله أعداداً كبيرة من المصابين بطلقات نارية وشظايا، وفق البيان ذاته.
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن عدد الحالات التي استقبلها المستشفى خلال هذه الفترة تجاوز 916 حالة، من بينها 41 شخصاً أُعلن مقتلهم فور وصولهم.
وعلى الصعيد نفسه، قالت مديرة المستشفى الميداني غريس أوسومو نواصل استقبال أعداد كبيرة من المرضى يومياً، ونضطر إلى وضعهم في أي مكان متاح، بما في ذلك النقالات الموضوعة على الأرض.
في الأثناء، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أمس، بمقتل 8 فلسطينيين، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المجوعين المنتظرين للمساعدات الغذائية غرب رفح.
في غضون ذلك، حذرت بلديات محافظة وسط قطاع غزة، أمس، من توقف خدماتها الأساسية بشكل كامل خلال الساعات القادمة، وذلك بسبب عدم دخول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الشوارع. 
وقالت بلديات المحافظة الوسطى، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك أمس، :«حاولت البلديات، رغم محدودية الموارد وانقطاع السولار، الاستمرار بتقديم الحد الأدنى من الخدمات الإنسانية، إلا أنها باتت اليوم في حالة شلل كامل وتوقف تام عن العمل، نتيجة تعنت الاحتلال ورفضه المستمر إدخال الوقود للبلديات، رغم كل المناشدات ونداءات الاستغاثة التي أطلقتها البلديات والمؤسسات الشريكة». 
وأشارت إلى توقف وصول مياه ميكروت، وهي أحد المصادر الرئيسة التي تغذي المحافظة الوسطى بالمياه، منذ تاريخ 23 يناير الماضي، ولم تستأنف حتى الآن، مما فاقم من أزمة المياه مما ينذر بحدوث كوارث صحية وبيئية خطيرة، وانتشار للأوبئة والأمراض، خاصة مع دخول فصل الصيف وازدياد حاجة السكان للمياه، في وقت باتت فيه طواقم البلديات غير قادرة على التدخل لتخفيف المعاناة أو تسهيل سبل الحياة.

مقالات مشابهة

  • جريمة تهز القماطية مساء أمس.. قتلوه ورموا جثته أمام الكنيسة
  • جنا طفلة سامي أوكسيد الكربون تحتفل بعيد ميلادها الـ 20 |صور
  • «الصليب الأحمر»: الرعاية الصحية في غزة على وشك الانهيار
  • ياسمينا العبد تحتفل بعيد ميلادها الـ19
  • كنيسة سيدة البشارة بالمهاجرين تحتفل بعيد حلول الروح القدس
  • سيف بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة والدة راشد ثاني المطروشي
  • الداخلية تحتفل مع كبار السن بعيد الأضحى.. صور
  • الداخلية تحتفل مع كبار السن بعيد الأضحى وتقدم الهدايا لهم
  • الثقافة بالوادي الجديد تحتفل بعيد الأضحى بعروض تراثية وورش فنية للأطفال
  • والدة المهندس ياسر المناصير في ذمة الله