صحيفة المرصد الليبية:
2025-10-12@12:29:01 GMT

كشف مفتاح صحة الدماغ في الشيخوخة!

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

كشف مفتاح صحة الدماغ في الشيخوخة!

الولايات المتحدة – وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص في المراحل المتقدمة من الحياة، الذين يشاركون في الأنشطة الهوائية وتمارين تدريب القوة، يكون أداؤهم في الاختبارات المعرفية أفضل من غيرهم.

وقيم الباحثون 184 شخصا يتمتعون بصحة معرفية، تتراوح أعمارهم بين 85 و99 عاما، حيث أبلغ كل مشارك عن عاداته الرياضية وخضع لمجموعة شاملة من الاختبارات النفسية العصبية المصممة لتقييم أبعاد مختلفة للوظيفة الإدراكية.

ووجدوا أن أولئك الذين دمجوا التمارين الهوائية، مثل السباحة وركوب الدراجات، وتمارين القوة مثل رفع الأثقال في روتينهم، كان لديهم خفة حركة ذهنية أفضل وتفكير أسرع وقدرة أكبر على تغيير تفكيرهم أو تكييفه.

واكتشف الباحثون باستخدام أداة “تقييم مونتريال المعرفي” التي توفر رؤية متوازنة للعديد من جوانب الإدراك، أن الأشخاص الذين لم يشاركوا في أي تمرين بدني سجلوا نتائج أقل من أولئك الذين مارسوا تدريبات القلب والقوة.

وتشير النتائج إلى أن ممارسة التمارين الرياضية المتنوعة ترتبط بتحسن الأداء الإدراكي لدى الأشخاص في أواخر الثمانينات وما بعدها.

وتوفر النتائج قاعدة أدلة لمقدمي الرعاية الصحية للنظر في التوصية بنظام مختلط من التمارين الهوائية وتمارين القوة كجزء من خطط العافية لمرضاهم.

يذكر أن الدراسة أجريت كجزء من تعاون كبير ومتعدد المواقع مع مؤسسة McKnight Brain Research Foundation، التي لديها معاهد في جامعة فلوريدا وجامعة ميامي وجامعة أريزونا وجامعة ألاباما-برمنغهام.

التقرير من إعداد بريان هو، مرشح الدكتوراه في علم النفس السريري والصحي، ورونالد كوهين، أستاذ علم النفس السريري والصحي، جامعة فلوريدا.

نشرت الدراسة في مجلة GeroScience.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

7 عادات يومية بسيطة لحماية دماغك من الخرف

"يُعد الدماغ أحد أهم أعضاء الجسم، والعناية به ضرورية للحفاظ على التركيز، والشعور بأفضل حالة ذهنية، وعيش حياة صحية أطول"، كما يقول دانيال أمين، الطبيب النفسي "الأكثر شهرة في أميركا"، كما وصفته صحيفة "واشنطن بوست".

فبالرغم من أن حجم الدماغ ليس كبيرا جدا (وزنه كيلو ونصف كيلوغرام تقريبا)، لكنه "مصدر قوة هائلة تحمل شخصيتك وذكرياتك، وتنسق أفكارك ومشاعرك وحركاتك"، عبر ملايين الخلايا العصبية التي ترسل المعلومات إلى باقي أعضاء جسمك، "وإذا لم تعمل بشكل سليم، فلن تتحرك عضلاتك بسلاسة، وقد يتباطأ تفكيرك، وتفقد الشعور بأجزاء من جسمك"، وفقا لفريق خبراء "مايو كلينك".

دماغك إذن، "يتحمل مسؤولية كبيرة في الحفاظ على سلامتك، واستمرار مسيرتك المهنية، وتواصلك مع عائلتك وأصدقائك وأحبائك، إنه قائد عقلك وجسدك، يعمل لصالحك على مدار الساعة دون توقف، حتى وأنت نائم"، كما يقول برايان روبنسون، الأستاذ الفخري في جامعة نورث كارولينا، لمجلة "فوربس".

لذا، ينصح الخبراء بإجراء بعض التغييرات البسيطة في روتينك اليومي، للحفاظ على صحة دماغك وحمايته، وإبقائه نشطا وفعالا.

للبدء في حماية دماغنا

تقول إيفا فيلدمان، أستاذة علم الأعصاب بجامعة ميشيغان، لصحيفة "نيويورك تايمز". إن الأوان لم يفت بعد، للبدء في حماية دماغنا، بشرط عدم تضييع الوقت عندما يتعلق الأمر ببناء دفاعاته، "خاصة أنه من المستحيل تعويض تلف الدماغ بعد حدوثه".

ويعتقد العلماء أنه "يمكن تأخير أو منع نحو 45% من حالات التدهور المعرفي في المستقبل"، بمساعدة التغييرات البسيطة التالية في نمط حياتنا:

حماية الرأس

تقول فيلدمان "إن حماية رأسك هي أهم خطوة يمكن اتخاذها لحماية دماغك"، حيث يمكن أن تؤدي إصابات الرأس المتكررة إلى "اعتلال دماغي مزمن، وفي بعض الحالات يسبب الخرف".

أيضا، "قد يكون لإصابة الدماغ تأثير بالغ طويل الأمد على حياة الشخص، فقد تؤثر على التفكير والذاكرة والتناسق الحركي والكلام والمشاعر"، بحسب خبراء مايو كلينك، الذين يوصون بـ"الحرص دائما على ارتداء خوذة لحماية الدماغ عند ممارسة نشاط ينطوي على احتمال التعرض لإصابة في الرأس"، مثل ركوب الخيل، أو الدراجات الهوائية أو النارية، أو التزلج.

إعلان

وينوهون إلى أن حوادث السيارات والسقوط، من الأسباب الأخرى الشائعة لإصابات الرأس، مما يتطلب حماية رأسك بارتداء حزام الأمان، وتوخي الحذر عند صعود السلالم، أو الوقوف على أرضية غير مستوية، أو المشي في منطقة غير مألوفة.

كما يمكن تجنب السقوط في المنزل، بإزالة أي أغراض مبعثرة على السلالم وفي الممرات، والتأكد من إضاءة السلالم بشكل كاف دائما، وثبات السجاد على الأرضيات منعا للانزلاق.

لحماية قدرة دماغك على استقبال ومعالجة الإشارات الحسية يوصي الخبراء باستخدام سدادات الأذن الواقية من الضوضاء (بيكسلز) ضع سدادات الأذن عند التعرض للضوضاء

يُعتبر كبار السن الذين يعانون من مشاكل السمع "أكثر عرضة للإصابة بالخرف"، ويقول العلماء إن السبب قد يكمن في أن "الجزء الدماغي المسؤول عن السمع، قريب من الجزء المسؤول عن الذاكرة".

ولحماية قدرة دماغك على استقبال ومعالجة الإشارات الحسية، توصي إليزابيث بيفينز، طبيبة الأعصاب في جامعة كاليفورنيا، باستخدام سدادات الأذن الواقية من الضوضاء، "عند التعرض للأصوات العالية". وتنصح الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، وأي شخص يتعرض بشكل متكرر للضوضاء العالية، بإجراء "فحص سمع كل سنة إلى 3 سنوات".

فحص العينين

لا يتعلق الأمر فقط بالحفاظ على سمعك، فالعلماء يعتقدون أيضا أن "فقدان البصر، مرتبط بالتدهور المعرفي"، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2023، أن نحو ثلث البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 71 عاما، والذين يعانون من ضعف بصري متوسط ​​إلى شديد، "يعانون من الخرف".

وأشار الباحثون إلى أن فحوصات العين المنتظمة كل بضع سنوات في مرحلة البلوغ، وارتداء النظارات أو الخضوع لجراحة تصحيحية، إذا لزم الأمر، "يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر".

استخدام كرسي بدون مسند أو ذراعين يجبرك على تحريك عضلاتك بدلا من المقاعد الوثيرة المدعومة بالكامل (فري بيك) تمشَّ وقلل من استخدام المقاعد الوثيرة

يؤكد علماء الأعصاب أن ممارسة ولو جرعة صغيرة من التمارين اليومية، مثل المشي لمسافة كيلومتر واحد، "تفيد الدماغ من خلال زيادة تدفق الدم ونقل الأكسجين إليه".

ويتفق كل من: سايروس راجي، أستاذ الأشعة المساعد في كلية الطب بجامعة واشنطن، وكيفن بيكارت، أستاذ علم الأعصاب السلوكي والرياضي المساعد بجامعة كاليفورنيا، على أن "تقليل الوقت الذي تقضيه جالسا أو غير نشط، يمكن أن يحقق بعض هذه الفوائد". حيث يمكن للوقوف أو المشي في المكان كل 20 دقيقة، أن يفيد، وكذلك استخدام كرسي بدون مسند أو ذراعين، يجبرك على تحريك عضلاتك، بدلا من المقاعد الوثيرة المدعومة بالكامل، "كلما كان ذلك ممكنا".

تحكم في الكوليسترول

يقول فرناندو تيستاي، أستاذ علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة إلينوي: إن الكوليسترول الضار، الذي يمكن أن يأتي من تناول اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم والمشروبات السكرية، "يمكن أن يؤدي إلى تصلب الشرايين، مما يحد من تدفق الدم إلى الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والتدهور المعرفي". وللتحكم في مستوى الكوليسترول، ينصح تيستاي بـ"تناول البقوليات والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بالإضافة إلى فحص مستويات الكوليسترول كل بضع سنوات".

المشي لمسافة كيلومتر واحد يفيد الدماغ من خلال زيادة تدفق الدم ونقل الأكسجين إليه (بيكسلز) استخدم خيط الأسنان يوميا إعلان

"نظافة الفم ضرورية للوقاية من العدوى وأمراض اللثة"، كما تقول شلي سونغ، طبيبة الأعصاب المعتمدة في لوس أنجلوس، مضيفة أن "عدوى الفم قد تنتشر إلى الجيوب الأنفية، مما قد يُسبب مشاكل في تصريف السائل في الدماغ"، واستندت إلى دراسة كبيرة نُشرت عام 2020، ووجدت صلة بين أمراض اللثة والخرف.

وأوضحت سونغ، أن تنظيف الأسنان بالخيط والفرشاة بانتظام، وزيارة طبيب الأسنان مرة واحدة على الأقل سنويا، يمكن أن يحافظ على صحة أسنانك ولثتك، "مما يُساعد في تجنب العدوى، التي قد تؤدي إلى مشاكل مستقبلية في الدماغ".

راقب رقبتك

فرقبتك تُزود دماغك بالدم، وأية إصابات فيها من قبيل حوادث سيارات، أو وضعية جلوس أو نوم خطأ، يمكن أن تؤثر على تدفق الدم، "مما يحرم الدماغ من الأكسجين، وربما يسبب جلطات"، بحسب الدكتورة سونغ.

ولحماية رقبتك من الإصابة، تنصح سونغ بـ"تجنب أي التواء مفاجئ أو شد أو تدليك للأنسجة العميقة للرقبة، والاكتفاء بالجزء العلوي من الظهر والكتفين"، وتكرر التذكير بأن ارتداء حزام الأمان في السيارة أمر بالغ الأهمية، بالإضافة إلى "زيارة الطبيب فورا إذا كنت تشك في إصابتك بإصابة في الرقبة".

مقالات مشابهة

  • كيف يغري الذكاء الاصطناعي المستخدمين بالانتحار؟ دراسة تكشف ثغرات خطيرة
  • 7 عادات يومية بسيطة لحماية دماغك من الخرف
  • نظام غذائي لحماية الدماغ والوقاية من مرض الزهايمر
  • وضع الطبيب السريري.. ميزة طبية جديدة قيد التطوير في ChatGPT
  • تنمية المشروعات: التعاون مع الوزارات والهيئات ساهم في نجاح الدورة السابعة من معرض تراثنا
  • السليمانية.. فضيتان للعراق في سباقات الفرق ضد الزمن ببطولة العرب للدراجات الهوائية
  • التعليم العالي: إدراج 36 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي لعام 2026
  • الخريف موسم العدوى.. كيف تحمي نفسك من الفيروسات الهوائية؟| فيديو
  • رذاذ أنفي من الذهب ينقل الليثيوم إلى المخ
  • «التهاب في الشعب الهوائية».. تفاصيل الحالة الصحية لـ منى فاروق