قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه لا يعرف كيفية منع الإغلاق المحتمل للحكومة الأمريكية، والذي قد يحدث يوم الأحد القادم الموافق 1 أكتوبر.

وأضاف بايدن، ردا على سؤال عما إذا كان من الممكن القيام بشيء لمنع الإغلاق: “إذا كنت أعرف هذا، لكنت قد فعلته بالفعل”.

وأوضح الرئيس الأمريكي، أن إغلاق الحكومة ليس أمرا حتميا، ولكن إذا حدث ذلك، فقد يتأثر الكثير من العمل الحيوي في مجالي العلوم والصحة.

وفي حديثه للصحفيين بعد تصريحاته أمام مجموعة من مستشاري العلوم والتكنولوجيا في سان فرانسيسكو، قال بايدن إنه “لا يعتقد أن أي شيء أمر لا مفر منه في السياسة”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعاد الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي تنظيم صفوفهم، بعد تصويتين فاشلين الأسبوع الماضي، وصوتوا لفتح نقاش حول حزمة من مشاريع قوانين الإنفاق التي يأملون في أن تفتح باب التصويت لمنع الحكومة من الإغلاق في نهاية الأسبوع.

تصرفات غريبة.. قلق بالغ في أمريكا بسبب الحالة الجسدية والعقلية لـ بايدن يعض الجميع.. كلب بايدن يثير الرعب داخل البيت الأبيض

وحسب شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، فإنه تم تمرير الاقتراح بأغلبية 216 صوتًا مقابل 212، وكانت النائبة مارجوري تايلور جرين، الجمهورية عن ولاية جورجيا، هي الجمهورية الوحيدة التي صوتت ضده.

ولا يزال من المحتمل جدًا حدوث إغلاق حكومي في وقت مبكر من يوم الأحد نظرًا للخلافات الواسعة بين مجلس النواب الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري ومجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون حول مستويات التمويل والمساعدات لأوكرانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي أمريكا

إقرأ أيضاً:

رقم صادم.. الأونروا تكشف عدد الضحايا من الأطفال في غزة

كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عن أعداد الضحايا من الأطفال في قطاع غزة منذ بدء الحرب،

وقالت الوكالة الأممية، إن 50 ألف طفل فلسطيني سقطوا بين شهيد وجريح في قطاع غزة خلال عشرين شهرا، أي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، الاثنين، إن "المدنيين - بمن فيهم الأطفال والعاملون بالمجال الإنساني والطبي والصحفيون - لا يزالون يقتلون ويصابون في قطاع غزة».

“According to @UNICEF, 50,000 boys and girls have been killed or injured in just 20 months,” UNRWA’s @JulietteTouma tells @rte.

Civilians, including children, humanitarian and medical workers, first responders, and journalists, continue to be killed and injured in the Gaza… pic.twitter.com/a1LbkI7w6w — UNRWA (@UNRWA) June 2, 2025
ويأتي تقرير الأونروا على وقع تهديد بتصعيد العدوان في قطاع غزة، حيث أوعز رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، بـ"توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، بحيث تشمل مناطق إضافية في شماله وجنوبه"، ضمن حرب الإبادة المستمرة للشهر الـ20.

وأفاد جيش الاحتلال بأن زامير، "أوعز خلال مشاركته، الأحد، في جلسة تقدير موقف وجولة ميدانية في جنوبي قطاع غزة، بتوسيع المناورة إلى مناطق أخرى هناك"، زاعما أن "هدف توسيع العملية العسكرية هو خلق الظروف المناسبة لإعادة المختطفين، وحسم حماس"، وفق تعبيره.

ووفق ادعاء بيان الجيش أمر رئيس الأركان الإسرائيلي بإقامة مراكز أخرى لتوزيع المساعدات الإنسانية بالقطاع.


وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت "إسرائيل" 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 أيار/ مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وبعد إطلاق جيش الاحتلال النار، فجر الأحد، على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح ووسط القطاع.

وتأتي الأوامر الإسرائيلية العسكرية وسط استمرار الإبادة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن توسيع الحرب في إطار عملية "عربات جدعون".


ومن المرجح أن تستمر هذه العملية لأشهر، وتتضمن "الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، على أن "يبقى" الجيش في أي منطقة "يحتلها"، وفق إعلام عبري.

وفي 22 أيار/ مايو المنصرم، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على 75 بالمئة من غزة خلال الشهرين القادمين.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على مناطق مختلفة، وعصر الأحد، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفلة من ذوي الإعاقة، وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة المواصي غرب خانيونس.

وعملت قوات الاحتلال الإسرائيلي على نسف مركز مخصص لمرضى الكلى في شمال قطاع غزة، كما استشهد مواطن فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مفرق ضبيط غربي مدينة غزة وسط قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة وصول 37 شهيدا (منهم 5 شهيد انتشال)، و 136 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، إلى مستشفيات قطاع غزة.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لازال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي في إسرائيل يهاجم أبرز وسائل الإعلام الأمريكية.. تقاريرهم متهورة
  • الدولار يعاود الانخفاض في بغداد وأربيل مع الإغلاق
  • ميسي لاعب الأسبوع في الدوري الأمريكي
  • بولندا: التصويت على منح الثقة للحكومة في 11 يونيو
  • ماذا قال ترامب عن إمكانية السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم؟
  • ارتفاع أسعار الدولار في بغداد واربيل مع الإغلاق
  • رقم صادم.. الأونروا تكشف عدد الضحايا من الأطفال في غزة
  • مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية ينظم لقاء على شرف أسقف أبراشية وسط الغرب الأمريكي
  • 250 ديناراً.. أسعار الدولار ترتفع في بغداد وأربيل عند الإغلاق
  • الخارجية الأمريكية: رفع العلم الأمريكي لأول مرة منذ 2012 فوق دار إقامة السفير في دمشق لحظة فارقة