ماذا يحدث لجسمك عند تناول كوب من عصير الكرفس؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قدمت الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغذية العلاجية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ،فوائد عصير الكرفس ..
- غني بالفيتامينات والمعادن: يُعدّ عصير الكرفس غنيّاً بالعديد من الفيتامينات؛ كفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامن ك، وحمض الفوليك، والمعادن؛ كالكالسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، وبعض الإلكتروليت، بالإضافة إلى بعض العناصر الغذائيّة الأُخرى التي قد تزوّد الجسم ببعض الفوائد الصحيّة.
- غني جدّاً بالماء: إذ إنّ الكرفس يتكوّن بشكلٍ أساسي من الماء، والذي يُساعد على زيادة ترطيب الجسم، ويُعدّ الترطيب وإعطاء الجسم حاجته من السوائل مهمّاً للصحة، فهو يُساعد على تنظيم ضغط الدم، ودرجة حرارة الجسم، وتحسين وظائف الدماغ، وتوصيل العناصر الغذائيّة في الجسم، وطرح الفضلات، وتعزيز صحّة الكلى.
- قليل بالسكر: يُعدّ عصير الكرفس أكثر فائدة من المشروبات الأُخرى الغنيّة بالسكر، فالكوب الواحد منه يزوّد الجسم بخمسة غرامات فقط من السكر، وهي نسبة السكر الطبيعيّة الموجودة فيه.
- غني بمضادات الأكسدة: إذ إنّ الكرفس يحتوي على مُركّبات نباتيّة كحمض الفينوليك، وهي موادّ تحمل خصائص مُضادّة للأكسدة تُساهم في تقليل خطر تلف خلايا الجسم، لذلك من المُهمّ أن تكون جُزءاً أساسيّاً من النظام الغذائي.
- وتجدر الإشارة إلى أنّ مركبات الفيتوكيميكال قد تساهم في تقليل ضغط الدم، ويُمكن الحصول على هذه الفوائد من الكرفس سواءً استُهلِك كعصير، أو طعام.
- ويجدر التنبيه هنا إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من انخفاضٍ في ضغط الدم يجب عليهم الحذر والانتباه عند استهلاك عصير الكرفس، وخصوصاً عند استهلاكه بكميّاتٍ كبيرة، لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك قراءة فقرة محاذير استخدام عصير الكرفس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترطيب الجسم تنظيم ضغط الدم درجة حرارة الجسم
إقرأ أيضاً:
علاج جديد يحدث تحولا جذريا في مستقبل مكافحة سرطان الدم
الثورة نت/..
أحدثت تجربة بريطانية نقلة نوعية في علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن، بعد أن أثبتت أن نهجا خاليا من العلاج الكيميائي يمكن أن يحقق نتائج أفضل وأكثر تحمّلا للمرضى.
وقادت التجربة مجموعة من الباحثين في جامعة ليدز، حيث تم تقييم فعالية دمج دواءين مستهدفين لعلاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) لدى البالغين الذين لم يسبق لهم تلقي العلاج.
وأُجريت التجربة، المعروفة باسم Flair، في 96 مركزا لعلاج السرطان في أنحاء المملكة المتحدة، بمشاركة 786 مريضا، وجرى تقسيمهم عشوائيا إلى 3 مجموعات:
الأولى تلقت العلاج الكيميائي التقليدي.
الثانية تلقت دواء “إبروتينيب” فقط.
والثالثة تلقت مزيجا من “إبروتينيب” و”فينيتوكلاتكس”، مع توجيه العلاج وفق تحاليل دم شخصية.
وبعد مرور 5 سنوات، كشفت النتائج عن تفوق واضح للنهج الجديد: 94% من المرضى الذين تلقوا مزيج “إبروتينيب” و”فينيتوكلاتكس” بقوا على قيد الحياة دون تطور للمرض، مقارنة بـ 79% في مجموعة “إبروتينيب” وحده، و58% فقط بين من تلقوا العلاج الكيميائي.
كذلك، لم يظهر 66% من المرضى في المجموعة الثالثة أي أثر للسرطان في نخاع العظم بعد عامين، بينما لم تسجل أي حالة مماثلة في مجموعة “إبروتينيب” وحده، وسجّلت النسبة بـ 48% فقط في مجموعة العلاج الكيميائي.
ويعتمد العلاج الجديد على استهداف الخلايا السرطانية مباشرة: “إبروتينيب” يصنف كمانع لنمو السرطان، حيث يوقف الإشارات التي تستخدمها الخلايا للتكاثر. أما “فينيتوكلاتكس” فيعطّل بروتينا رئيسيا يساهم في بقاء خلايا السرطان حية.
وتشير هذه التجربة إلى إمكانية إحداث تغيير جوهري في بروتوكولات علاج سرطان الدم حول العالم، خصوصا مع ما تقدمه من أمل بفعالية أعلى وراحة أكبر للمرضى، وتوجه نحو علاجات موجهة قائمة على علم الجينات وتحليل الاستجابة الفردية.