أحد أبطال نصر أكتوبر: رفضنا الإفطار رغم صدور فتوى تبيحه
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال العريف عباس محمد أبوالعباس العقاد، أحد أبطال معركة «أبو عطوة» في حرب أكتوبر، إنهم تلقوا أمرًا بالاستدعاء فتحركوا من المنطقة العسكرية في الهرم، دون معرفة وجهتهم.
أبو العباس: كنا صائمين ورفضنا الإفطار رغم صدور فتوى تُبيح ذلكوأضاف «العقاد»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن سيارة الجيش دخلت بهم منطقة أنشاص وبعدها «بلبيس»، وكان ذلك يوم 17 رمضان، وكانوا صائمين ورفضوا الإفطار رغم صدور فتوى تُبيح ذلك.
وتابع أحد أبطال معركة «أبو عطوة» خلال حرب أكتوبر، أنهم في «بلبيس» تسلموا وجبة الإفطار واشتروا التمور من الطريق وأفطروا، ودخلوا بعدها القصاصين بعد المغرب، مؤكدًا أنهم كجنود لم يكونوا يعلمون أين هم ذاهبون وأين سيشتبكون مع العدو.
ويقدم «الباز» في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد، شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر انتصارات أكتوبر حرب أكتوبر 1973 معركة أبو عطوة
إقرأ أيضاً:
معجزة طبية.. إنقاذ شاب بعد إصابته بفقدان عظام الجمجمة وخروج المخ بمستشفى بلبيس
شهد مستشفى بلبيس المركزي ملحمة طبية حقيقية، سطرها أبطال غرفة العمليات من أطباء جراحة المخ والأعصاب، وجراحة التجميل، والرمد، بعدما تمكنوا من إنقاذ حياة شاب يبلغ من العمر 16 عامًا، تعرض لإصابات بالغة نتيجة انفلات آلة حادة أدت إلى: تهتك كامل بفروة الرأس، كسر مفتوح بالجمجمة، فقدان أجزاء من العظام، خروج المخ ونزيف حاد، بالإضافة إلى جروح قطعية متعددة في الوجه والعين والأنف والشفة العليا.
وصل الشاب إلى المستشفى فاقدًا للوعي وفي حالة صحية حرجة للغاية، وتم التعامل معه فورًا وفق بروتوكول الطوارئ، حيث بدأت الإسعافات الأولية مباشرة، وأجريت جميع الأشعات والفحوصات لتحديد حجم الإصابات بدقة، وتم استدعاء فريق الإنقاذ الطبي المكون من استشاريي جراحة المخ والأعصاب، وجراحة التجميل، والرمد، وتوجيه غرفة العمليات لإجراء جراحة عاجلة.
خلال العملية الدقيقة، قام فريق جراحة المخ والأعصاب بتنظيف الجرح وإزالة الأتربة والعوالق، وإيقاف النزيف الحاد، وإعادة الخلايا المخية إلى مكانها، مع استئصال جزء من الفص الأمامي للمخ لبروزه خارج الجمجمة، وتركيب درنقة شفاطية.
ونظرًا لتلف الأغشية المحيطة بالمخ بالكامل، تم تغطية الخلايا المخية عبر ترقيع الأغشية باستخدام رقعة من الفخذ (fascia lata graft).
وساهم فريق جراحة التجميل في إصلاح جروح الأنف والشفة العليا، بينما تعامل فريق الرمد مع إصابة العين اليمنى، وتم بعد انتهاء العملية تحويل الشاب إلى العناية المركزة، حيث تم مراقبته حتى استعادة كامل وعيه وحالته الصحية المستقرة.
شارك في هذه الملحمة الطبية كل من: الدكتور عيد النجار والدكتور محمد سالم استشاريي جراحة المخ والأعصاب، والدكتور محمد الجزار، والدكتور عمرو النحاس جراحة التجميل والحروق، والدكتورة أماني سالم «الرمد» والدكتور أحمد طلعت «العناية المركزة»، والدكتور أنس أمين «التخدير»، وبمعاونة طاقم الأشعة والتمريض تحت إشراف رئيسة التمريض مس أسماء عبدالعزيز، وبالتنسيق الكامل مع إدارة المستشفى بقيادة الدكتور أنور شاهين، مدير عام المستشفى.
وأكد الدكتور عبدالرحمن الوليلي، مسئول الإعلام بالمستشفى، أن هذا الإنجاز الطبي يأتي تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وبتعليمات الدكتور أحمد البيلي، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، والدكتور بهاء أبو شعيشع، وكيل المديرية، بهدف رفع كفاءة الخدمة الطبية وتعزيز سرعة التدخل في حالات الحوادث الحرجة على مستوى المحافظة، مع الإشادة بدور مستشفى بلبيس المركزي كمحور رئيسي لاستقبال هذه الحالات.