خريجة جامعية تبكي أمام الرئيس المصري السيسي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
سرايا - أثناء مسيرة حفل تخريج أوائل الجامعات المصرية، توجهت إحدى الطالبات إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث استقبلها بود واستمع إلى شكواها، ولم تتمالكت الخريجة نفسها وانفجرت في البكاء خلال حديثها مع السيسي.
الطالبة الشابة، والتي تُدعى غادة محمد عبدالله وهي الأولى على قسم الإعلام بكلية تربية نوعية بجامعة بنها، قدمت شكوى إلى الرئيس بسبب رفض تعيينها كأوائل الخريجين، بحسب وسائل إعلام مصرية.
وفي تصريحاتها لموقع "مصري"، قالت غادة: "أبلغت الرئيس بما تعرضت له من رفض، ثم فوجئت ببكائي أمامه، ورد علي بأنه سيتم العمل على تعييني"، ومن ثم طلبت الجلوس بجوار الرئيس السيسي.
تعيين في الجامعة
وذكرت أن وزير التعليم العالي وعد بدراسة حالتها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتحقيق تعيينها في الجامعة.
وجاءت هذه المناسبة في إطار تكريم الرئيس السيسي لمجموعة من أوائل الطلاب والمتفوقين، إشادة بالعقول المصرية المتميزة وتأكيدًا على حرص الدولة المصرية على تقدير العلم والتعليم والبحث العلمي، واهتمامها بكل الشباب المتميزين والعقول النابغة، ودعمها للمصريين في مختلف المجالات والقطاعات لتحقيق التقدم والنجاح.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب المصرية: مشروع قانون الانتخابات متزن ويعكس معايير واقعية منسجمة مع خصوصية المجتمع المصري
أكد النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، أن مشروعات القوانين المعروضة بشأن انتخابات مجلسي النواب والشيوخ و تقسيم الدوائر الانتخابية جاءت متزنة ومنضبطة، ولا تختلف في جوهرها عن التشريعات السابقة التي خضعت لمراجعات دقيقة ومعايير علمية مستقرة.
وقال "مطر" في بيان له إن تحالف الأحزاب المصرية – الذي يضم تحت مظلته نحو 42 حزبًا سياسيًا – يُبدي تأييده الكامل لتلك المشروعات، باعتبارها تعكس التوازن المطلوب بين المحددات الجغرافية والتوزيع السكاني، من خلال صياغة تقسيمات انتخابية تراعي العدالة في التمثيل دون إخلال بوحدة النسيج الوطني أو استقرار البنية التشريعية.
وأوضح الأمين العام للتحالف أن عدد المقاعد المقررة لمجلسي النواب والشيوخ لم يشهد تغييرًا في هذه المشروعات، وهو ما يُعد تأكيدًا على الالتزام بمعيار الاتساق العددي، وتكريسًا لمنهجية دقيقة تُوازن بين الاعتبارات الديموغرافية والتوزيع الإداري.
كما شدّد على أن النظام الانتخابي القائم على الجمع بين الفردي والقائمة المغلقة المطلقة لا يزال مناسبًا للمرحلة الراهنة، إذ يوفّر استقرارًا سياسيًا ويمنح الناخب حرية الاختيار، مع تأكيد توافق أحزاب التحالف مع نظام القوائم المغلقة المطلقة باعتباره الأنسب للمرشح والناخب على السواء، في ظل السياق السياسي والاجتماعي القائم.