سفير ألمانيا بالقاهرة: المتحف الكبير رمز للتعاون الوثيق مع مصر والتزامنا بالحفاظ على التراث
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أعرب السفير الألماني بالقاهرة يورجن شولتس، عن سعادته لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بصفته سفيرا لألمانيا لدى مصر، والاحتفال بتاريخ مصر الغني وثقافتها، مؤكدا أن هذا المتحف الاستثنائي هو رمز للتعاون الوثيق بين مصر وألمانيا ولالتزامنا المشترك بالحفاظ على التراث الثقافي للبشرية.
وقال شولتس في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، إن مكتب التصميم الألماني «أتيلييه» بروكنر قد شارك بشكل كبير في تصميم مساحات العرض بالمتحف التي تمكن مع الجانب المصري من خلق تجربة متحفية فريدة من نوعها، مشيرا إلى أن من أبرز معالم المتحف بالتأكيد قاعة عرض توت عنخ آمون التي ستفتح أبوابها قريباً، والتي ستعرض فيها كنوز المقبرة بالكامل لأول مرة.
وأوضح أن الجولة التي صممها مكتب التصميم الألماني في المعرض تشبه رحلة درامية مكانية عبر حياة الملك الإله وتتويجه وموته والآخرة- تكريماً لإيمان المصريين القدماء بأن الحياة والموت جزءان متساويان من الوجود".
اقرأ أيضاًموعد عودة العمل بالبنوك بعد انتهاء إجازة افتتاح المتحف المصري الكبير
ما هو موعد الإجازة الرسمية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير؟
بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير.. قرارات عاجلة تطبق بجميع المدارس بدءا من الغد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصرى الكبير السفير الألماني بالقاهرة موعد افتتاح المتحف المصري الكبير يورجن شولتس حفل افتتاح المتحف المصري الكبير تاجيل افتتاح المتحف المصري الكبير جولة في المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير 2025 افتتاح المتحف المصري الكبير 2025 تطوير المتحف المصرى الكبير افتتاح المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان: افتتاح المتحف الكبير يجسد ريادة مصر الحضارية
أعرب السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى مصر والمندوب الدائم لدى الجامعة العربية ، عن سعادة سلطنة عُمان للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير هذا الحدث الحضاري البارز، الذي يُعد منارةً ثقافية وإنسانية شاهقة، تُجسد عظمة التاريخ المصري وعبقرية الإنسان الذي استطاع أن يجعل من إرثه الحضاري جسرًا يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ويؤكد مكانة مصر الرائدة في حفظ التراث الإنساني وصون الذاكرة الحضارية للبشرية.
وأكد الرحبي في بيان رسمي أن سلطنة عُمان تشارك في هذا الحدث التاريخي بوفد رفيع المستوى يترأسه صاحب السمو ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، نيابةً عن صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق، وذلك تلبيةً لدعوة كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديرًا للعلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين، وللروابط التاريخية العميقة الممتدة بين الشعبين العُماني والمصري.
وقال السفير الرحبي، أن هذا الافتتاح يؤكد أن مصر، بماضيها العريق وحاضرها المتجدد، قادرة على أن تُعيد تعريف العالم بمعنى الحضارة والهوية والإنسانية، وأنها لا تزال تحمل على عاتقها رسالة التنوير والإبداع التي تميزت بها عبر العصور. فهذا الصرح الثقافي العظيم ليس مجرد متحف يحتضن آثارًا خالدة، بل هو رمز متجدد لإرادة مصر المعاصرة في أن تكون الثقافة والتنمية الإنسانية جزءًا أصيلًا من مشروعها الوطني.
وأعرب السفير الرحبي عن تقدير سلطنة عُمان الكبير للجهد المصري المتميز في تقديم الصورة الحضارية لمصر وللأمة العربية من خلال هذا المشروع الفريد، الذي يُبرز الدور الريادي لمصر في ترسيخ قيم الجمال والسلام والمعرفة.
وقال الرحبي: ونحن في سلطنة عُمان، بما نملكه من إرثٍ حضاريٍ ضاربٍ في عمق التاريخ، نُثمن هذه الرؤية ونتقاطع معها، إذ نستحضر بفخر افتتاح متحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح، الذي يُعد هو الآخر إيقونة حضارية وثقافية تُبرز للعالم الوجه المشرق للهوية العُمانية وتاريخها التليد، وتُعبر عن قدرة الإنسان العربي على تجديد حضارته وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة.
فمثل هذه المشاريع المتحفية الكبرى تكمن أهميتها في تعريف العالم بحضارة العرب، وإبراز إسهاماتهم الإنسانية في مسيرة التاريخ العالمي، وتعميق التواصل الحضاري القائم على التسامح والاحترام المتبادل، وهو ما يجسد الرسالة الثقافية المشتركة بين عُمان ومصر.
وأضاف السفير الرحبي قائلاً: وإذ تشارك سلطنة عُمان بوفد رفيع المستوى في هذا الحدث التاريخي، فإنها تؤكد أن حضورها يُعبّر عن عمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين، وحرص قيادتيهما الرشيدتين على تعزيز التعاون في مجالات الثقافة والمعرفة والإبداع الإنساني، بوصفها ركيزة أساسية لبناء السلام والتنمية المستدامة.
واختتم الرحبي قائلاً: وفي هذه المناسبة المباركة، نعرب عن خالص التهاني لجمهورية مصر العربية، قيادةً وحكومةً وشعبًا، بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، متمنيةً لها دوام التوفيق والنجاح، وللعلاقات العُمانية– المصرية مزيدًا من التقدم والازدهار، لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين، وخدمةً للثقافة العربية والإنسانية جمعاء.