هآرتس: عرب إسرائيل غارقون في الدماء ولهذا تجب إقالة بن غفير فورا
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
شنّت صحيفة هآرتس -في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء- هجوما لاذعا على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وحمّلته المسؤولية الكاملة عن الانفجار المتصاعد في الجريمة والعنف داخل المجتمع العربي في إسرائيل.
وأكدت أن جرائم القتل زادت وتراجع معها الشعور بالأمان منذ تولي بن غفير مقاليد الوزارة، على الرغم من أن ميزانية الشرطة تضاعفت في عهده.
وقالت الصحيفة إن هذه هي الحال حين يكون الوزير الذي يفترض أن يقود الحرب على الجريمة منشغلا بنشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من أي شيء آخر.
وأشارت إلى أن مقتل الفتى محمد حسين مرزوقة (17 عاما) -أمس الاثنين- طعنا في ساحة مدرسته بقرية كفر قرع، ليست سوى شاهد جديد على الواقع الذي يعيشه المواطنون العرب في إسرائيل، حيث لا مكان آمنا لهم، "لا في المقاهي، ولا المساجد، ولا رياض الأطفال، ولا المدارس، ولا حتى في بيوتهم الخاصة".
وأضافت الافتتاحية أن العرب في إسرائيل يعيشون حالة يأس وفقدان كامل للأمن والثقة بالدولة، في حين تفرض العصابات المسلحة سطوتها في وضح النهار.
واعتبرت أن هذه الأحداث ليست إخفاقات فردية، بل رأتها "فشلا منهجيا ناتجا عن إهمال السياسيين وغياب سياسة طويلة الأمد" لوزارة يقف على رأسها وزير أمن "قومي عنصري متطرف، يفضّل الشعارات وتعيين المقرّبين والظهور الإعلامي على معالجة مشكلات الأقلية العربية التي يُضمِر لها العداء أساسا".
المجتمع العربي في إسرائيل "الغارق في الدماء" لا يحتاج إلى مزيد من الشعارات أو الميزانيات المهدورة، بل إلى قيادة مسؤولة وسياسات فعّالة، ولا بد من إقالة بن غفير فورا
وانتقدت الصحيفة بشدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– الذي عيّن بن غفير رغم عدائه المعلن للعرب، معتبرة أن الوزير حوّل الشرطة إلى جهاز محبط ومسيّس، ووعد بالأمن، فزرع الفوضى.
وختمت هآرتس افتتاحيتها بتأكيدها أن المجتمع العربي في إسرائيل "الغارق في الدماء" لا يحتاج إلى مزيد من الشعارات أو الميزانيات المهدورة، بل إلى قيادة مسؤولة وسياسات فعّالة، داعية إلى إقالة بن غفير فورا.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات فی إسرائیل بن غفیر
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر "المجتمع المدني والشباب العربي" احتفالًا بمرور 80 عامًا على تأسيس الجامعة العربية
انطلقت اليوم بمقر جامعة الدول العربية فعاليات مؤتمر المجتمع المدني والشباب العربي شركاء لرفع التحديات، الذي يُعقد تحت رعاية وزير الشباب والرياضة وبالتعاون مع مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، وذلك احتفالًا بمرور ثمانين عامًا على تأسيس جامعة الدول العربية.
شهد المؤتمر حضورًا عربيًا واسعًا من الوفود الشبابية وممثلي النشء العربي، والذى يستمر خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر الجاري.
وقد شارك في افتتاح اليوم كل من الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، والمستشار بيشوى باسل نائب عن قداسة البابا تواضروس، والدكتور محمود الشريف نقيب الأشراف، والدكتورة مشيرة أبو غالي رئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، والدكتور مفيد شهاب، والسفير الدكتور خالد المنزلاوي الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية بجامعة الدول العربية، واللواء إسماعيل الفار نائبًا عن وزير الشباب والرياضة، والدكتور خالد مسعود رئيس قطاع الشباب، وعدد من ممثلي الجهات الشريكة من بينها الهلال الأحمر المصري ومؤسسة حياة كريمة.
وجاءت الجلسة الافتتاحية تحت عنوان: "المجتمع المدني والحكومات شركاء في تنفيذ الخطط التنموية"، حيث ناقش المشاركون سبل تعزيز الشراكة بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة.
ويهدف المؤتمر إلى عرض تجارب وإنجازات الشباب والنشء العربي في تنمية المجتمعات، وتبني المبادرات الرائدة، وتبادل الحلول المبتكرة لقضايا التعليم، والتكنولوجيا، والاقتصاد الأخضر، والصحة، والقيم والسلوكيات.
ويصاحب المؤتمر مهرجان الشباب العربي للثقافة والفنون واحياء التراث و معرض تراثي اصل عروبتي بمشاركة واسعة من ممثلي ٢٢ دولة عربية، وعدد كبير من المؤسسات الأكاديمية، والمجتمعية، والإعلامية، والشبابية، إضافة إلى حضور شخصيات بارزة من المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالشأن العربي . وستشهد فعاليات المهرجان مشاركة الإدارة المركزية لتنمية النشء من خلال أعضاء الوفد المصري الفائزين في مجالات الابتكارات العلمية والمبادرات ضمن مسابقة موهبتي، بالإضافة إلى عروض فرق "كيدز شو" وبرنامج "Crafty" للمنتجات الحرفية.
إقرأ المزيد..