«اللي هيشوفه مرة مش هيشوفه تاني».. باحث فلكي يتحدث عن حدث نادر
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
كشف الدكتور محمد الصادق، الباحث بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أهم الظواهر والأحداث الفلكية التي أذهلت العالم، وقال إن العام الحالي يعتبر من أكثر الأعوام التي شهدت ظواهر واكتشافات من أول يوم في العام.
وقال خلال برنامج صباح البلد، المذاع عبر قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عبيدة أمير، أن في يوم 3 يناير 2025 تم اكتشاف مذنب جديد اسمه "ليمون" عبر مرصد ليمون بولاية أريزونا الأمريكية.
ولفت إلى أن هذا المذنب يعتبر من أحد المذنبات ويشاهد حاليا في سماء الليل، بعد الغروب بشكل مباشر، وأن المذنب يمكن رؤيته بالعين المجردة في مناطق بعيدة عن التلوث الضوئي حتى منتصف نوفمبر المقبل.
اللي هيشوفه مرة مش هيشوفه تانيوأوضح أن هذا المذنب أيضًا من المذنبات الألفية المدة، أي أن الفترة المدارية الخاصة به تستغرق أكثر من 1350 سنة لتعود إلى نفس موقعها، وهو ما يجعله حدثا نادرًا لن يتكرر في حياة من يشاهده، معلقًا " اللي هيشوفه مرة مش هيشوفه تاني".
وأشار إلى أن هذا المذنب يبعد عن الأرض بـ 100 مليون كيلو متر بعدا عن الأرض، و80 مليون كيلو متر بعدا عن الشمس، وأن هذا الأكتشاف يعتبر الأهم والنادر.
وتابع أن العام الجاري شهد أيضًا اكتشاف كواكب خارج المجموعة الشمسية، وهي كواكب تدور حول نجوم بعيدة تقاس المسافات بينها وبين الأرض بوحدة "السنة الضوئية"، موضحًا أن أقرب نجم للأرض بعد الشمس هو نجم "فونيكس" أو بالعربية "العنقاء"، ويبعد نحو 4 سنوات ضوئية، أي أن الضوء الذي نراه منه اليوم انطلق قبل أربع سنوات، ما يعني أننا نرى ماضي الأجرام السماوية وليس حاضرها، وأن الضوء الذي نراه حاليا من الماضي وليس الحاضر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الفلكية الأحداث الفلكية صباح البلد قناة صدى البلد المجموعة الشمسية أن هذا
إقرأ أيضاً:
رصد سديم "الجبار" في سماء رفحاء بمنظر فلكي بديع
رُصد سديم الجبار (Orion Nebula) ووُثّق بدقة عالية في سماء محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، في مشهد فلكي آسر لأحد أشهر السدم في السماء، الذي يُعد من أبرز مناطق تشكل النجوم، ويمكن رؤيته بالعين المجردة ضمن كوكبة الجبار.
وأوضح لـ"واس" عضو جمعية آفاق لعلوم الفلك برجس الفليح، أن سديم الجبار يُعد سديمًا انتشاريًّا أو إشعاعيًّا يقع جنوب حزام كوكبة الجبار، وهو سحب كثيفة من الغبار والغاز تشكّلت نتيجة انفجار نجمي قديم، وتُعد مصنعًا لولادة النجوم القزمة.
وبيّن الفليح أن السديم يُعد من ألمع السدم في السماء، ويمكن مشاهدته بالعين المجردة بسهولة، مشيرًا إلى أنه يبعد عن الأرض نحو (1,350) سنة ضوئية، موضحًا أن السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء بسرعة (300) ألف كيلومتر في الثانية، أي ما يعادل (9) تريليونات كيلومتر تقريبًا.
وأفاد أن سديم الجبار يُعد واحدًا من أكثر الأجرام السماوية دراسةً وجمالًا، لما يعكسه من روعة وتعقيد في تكوينات الكون، لافتًا النظر إلى أنه سيكون مرئيًّا في سماء الجزيرة العربية خلال ليالي الشتاء والربيع ضمن كوكبة الجوزاء، التي تضم العديد من السدم المميزة لعشاق التصوير الفلكي، من أبرزها سديم رأس الحصان.
الفلكرفحاءقد يعجبك أيضاًNo stories found.