الدولار يشعل حربا اقتصادية عالمية 

قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن الحرب الاقتصادية العالمية المشتعلة حاليا، جعلت البنوك على مستوى العالم تتخذ العديد من القرارات، وهو ما أحدث حالة اضطراب في سوق الصرف، ومعوقات بحركة تداول الدولار على وجه التحديد.

اتفاقيات ثنائية

وأوضح إبراهيم، في مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» مع الإعلامية دينا عصمت، المذاع على قناة dmc، أن روسيا والصين تقودان حربا عالمية أخرى في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية، لتنحية الدولار جانبا بعيدا عن التعاملات بين الدول، لذلك تحاول باقي دول العالم تسيير حركة تعاملاتها الاقتصادية فيما بينها، وأصبح تبرم اتفاقيات ثنائية للتعامل فيما بين كل دولتين بالعملات الوطنية.

العلاقات الاقتصادية

وتابع أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة: «انضمام الدول الجديدة لمجموعة البريكس محاولة لتغليب عملتها الوطنية وتوسع من انتمائها، وهذا الهدف تتحرك فيه مصر من خلال إبرام اتفاقيات مع دول أخرى، وبالتالي سيكون هناك تيسير للعلاقات الاقتصادية بين الجانبين بالعملات الوطنية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنوك أجنبية البنوك الاقتصاد التمويل والاستثمار الاستثمار

إقرأ أيضاً:

فولودين: الولايات المتحدة تقوض الثقة في الدولار بشكل تام

قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، عبر قناته على تطبيق تيلغرام، إن واشنطن قوضت تماما الثقة في الدولار كعملة احتياطية عالمية من خلال فرض عقوبات غير قانونية.

يوم الأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، تمس مختلف المجالات العلمية والدفاعية والمالية وكذلك في مجالي الطاقة والشؤون الاجتماعية. ومنعت واشنطن تقديم البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات لأي شخص على أراضي روسيا الاتحادية. وتهدد الولايات المتحدة أيضا بفرض عقوبات على البنوك الأجنبية بسبب تعاملاتها مع المؤسسات المالية الروسية، بما في ذلك سبيربنك و VTB.

إقرأ المزيد الخارجية الروسية: تم فعلا إلغاء "الدولرة" في العلاقات الاقتصادية بين موسكو وبكين

وكتب فولودين: "لقد قوضت واشنطن تماما الثقة في الدولار كعملة احتياطية عالمية من خلال فرض عقوبات غير قانونية على المؤسسات المالية في روسيا. لكن هذه العقوبات لن تعطي التأثير المطلوب للولايات المتحدة".

ووفقا له، في مارس 2022، وصلت حصة العملات "غير الصديقة" إلى 84.7٪، واليوم انخفضت بنحو 5 مرات - إلى 17.8٪.

وأشار فولودين إلى أنه "على سبيل المثال: يتم تنفيذ أكثر من 90% من المدفوعات في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي  بالعملات الوطنية. وفي التجارة بين روسيا والصين، يتم تنفيذ 95% من جميع المعاملات بالروبل واليوان".

وشدد رئيس مجلس الدوما على أن القيود المفروضة على المدفوعات وسرقة احتياطيات الذهب والعملات الأجنبية، يجب أن تجعل الدول الأخرى تفكر في مدى موثوقية تخزين أموالها بالعملة الأمريكية، وقال: "الآن بدأت جميع البلدان تفهم أن الولايات المتحدة تستخدم عملتها كأداة للضغط السياسي. وطبعا روسيا ليست وحدها في الرغبة بالتخلي عن الدولار وعدم البقاء رهينة للسياسة الأمريكية، وهناك الكثير من الدول التي تتخلى عن الدولار السام. حاليا تبحث العديد من الدول ذات السيادة، وخاصة دول بريكس، عن بديل للدولار كعملة احتياطية عالمية. لقد فقد الدولار مصداقيته".

وشدد فولودين على أن التخلص من الدولرة في العالم، بات أمرا لا مفر منه.

في وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن عملية التخلص من الدولار في العالم تسير على قدم وساق، بما في ذلك في العلاقات الثنائية لروسيا الاتحادية مع مختلف البلدان.

المصدر: نوفوستي

 

 

مقالات مشابهة

  • مصر توقع 3 اتفاقيات تشغيل وتطوير مع موانئ أبو ظبي
  • مستقبل البرامج الفضائية في إفريقيا.. التعاون مع الصين وروسيا
  • كوبا وروسيا.. شراكة استراتيجية تاريخية عززتها سياسة الهيمنة الأمريكية
  • فولودين: التخلص من الدولرة في العالم أمر لا مفر منه
  • فولودين: الولايات المتحدة تقوض الثقة في الدولار بشكل تام
  • بلومبرغ: الصين وروسيا تتفوقان على الولايات المتحدة في أفريقيا
  • انطلاق المؤتمر التاسع عشر في الطب النفسي بجامعة عين شمس
  • المشاط توقع مع السفيرة الأمريكية اتفاقيات 8 منح تنموية بقيمة 130 مليون دولار
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدوري التاسع عشر لطب النفس بجامعة عين شمس
  • وزيرة التعاون الدولي توقع مع السفيرة الأمريكية اتفاقيات 8 منح تنموية بقيمة 130 مليون دولار