حكم الأضحية بالجلالة.. أستاذ بجامعة الأزهر: من الأمور المنهي عنها شرعا
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
قالت الدكتورة هبة عوف، أستاذة التفسير بجامعة الأزهر الشريف، إن التضحية بالجلالة، وهي البهيمة التي تتغذى على طعام فاسد كالقمامة أو النجاسة، بسبب سلوك غير أخلاقى من بعض التجار معدومي الضمير، من الأمور المنهي عنها شرعًا، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: "لا تذبحوا الجلالة فإنها تأكل من القمامة" (رواه الإمام أحمد وأبو داود).
وأوضحت أستاذة التفسير بجامعة الأزهر الشريف، فى تصريحات لها: "من يضحّي بالخراف أو الأبقار أو غيرها من البهائم التي تأكل القمامة فهو آثم، أما من يضحّي بها وهو جاهل بأنها تأكل من خبث الأرض فلا وزر عليه، وإنما يقع الوزر على من باعها له، وأما من أضحى ببهيمة وهو يعلم بأنها تأكل من خبث الأرض فلا أضحية له، ويتحمل وزر ذلك".
شروط الأضحية من البقر والغنم والماعز والإبل.. اعرف السن المعتبرة في اضحية العيد
على من تجب الأضحية وهل تجوز من مال الزوجة؟.. الإفتاء تجيب
هل يأثم المضحي إذا قص شعره أو أظافره أم يأخذ من ثواب الأضحية؟.. اعرف الموقف الشرعي
شروط الأضحية والمضحى وعمرها وهل تجوز عن الميت والمرأة؟ اعرف أحكامها
وأشارت إلى أنّه إذا حُبِسَت هذه الدواب أيامًا حتى تذهب ما أكلته في بطونها وتصفّى وتنقّ، حينها يجوز أكلها، موضحة: "إن أردت الإبل، فحبسها وتقييدها وعدم تركها تأكل من خشاش الأرض في هذه الأماكن، وذلك لمدة أربعين يومًا، حتى تستفرغ ما في بطونها، أما البقر، فيُحبس لمدة شهر، والغنم لمدة سبعة أيام، وذلك حتى لا يأكل المسلم إلا طيبًا ويبتعد عن النجاسات".
وأكدت: "اتباع السنة في الأضحية واجب، لأن الله أمر بها ليكون التعبد مقبولًا، ولأن المحافظة على صحة الإنسان من مقاصد الشريعة الأساسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر بجامعة الأزهر تأکل من
إقرأ أيضاً:
صحيح شرعا.. افتاء مصر تبين حكم السجود على حائل بين جبهة المصلي وموضح السجود كالعمامة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—بتت دار الافتاء المصرية بمسألة حكم سجود المصلي بوجود حائل بين جبهته وبين موضع السجود مثل وضع عمامة أو غيرها، لافتة إلى أن ذلك "صحيح شرعا".
جاء ذلك في تدوينة لدار الإفتاء المصرية على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) ورد فيها: "ما حكم السجود مع وجود حائل بين جبهة المصلي وموضع السجود كالعمامة؟.. الصلاة بالكيفية المذكورة -السجود على العمامة وما شابهها- صحيحة شرعًا على المفتى به ما دام قد أتى المصلي ببقية الأركان على وجه التمام، ولم يكن هناك ما يُبطل صلاته، ولا يلزمه إعادتها، والأولى أن يسجد على جبهته وهي مكشوفة، خروجًا من خلاف الفقهاء".
ويشار إلى أن سؤالا ورد إلى المفتي الراحل بالمملكة العربية السعودية، عبدالعزيز بن باز، كان نصه: "هل يجب على المصلي أن يكشف عن جبينه عند السجود في الصلاة، مثلًا: الطاقية، أو الغترة، أو العمامة، أو يلزمه ذلك؟"
ليجيب ابن باز قائلا وفقا لما هو موجود على موقعه الرسمي: "أفضل وإلا لا يلزمه، لو سجد على الطاقية، أو على العمامة، أو على غيرهما لا بأس، ولكن كونه يحسرها حتى تباشر جبهته المصلى يكون هذا أفضل وأولى، أن يباشر بجبهته وأنفه المصلى، نعم.