تشافي: علينا معاملة يامال مثل ميسي.. ولا أخشى عليه من شراسة راموس
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
صرح الإسباني تشافي هيرنانديز، المدير الفني لبرشلونة، بأن لاعبه الشاب لامين يامال، مميز وموهوب، ويجب حمايته بتخفيف الحمل البدني عنه، وفقا لمعايير مثل طبيعة المنافس وأجواء المباراة.
وتحدث تشافي خلال المؤتمر الصحفية عشية مواجهة ضيفه إشبيلية، عن اللاعب الشاب، لامين يامال، قائلا: "إنه لاعب صغير السن عمره 16 عاما، وهو معيار لا يمكن تجاهله، فكرة القدم لا تعتمد فقط على الاحتفاظ بالكرة والمراوغة، بل يجب أن نحميه بتخفيف الحمل البدني عليه، وفقا لمعايير مثل طبيعة المنافس وأجواء المباراة، لكنه لاعب مميز وموهوب".
وأضاف: "تعامل فرانك ريكارد مع ليو ميسي عند تصعيده للفريق الأول، مثال جيد، لذا يجب أن نتعامل مع لامين يامال بحرص بشأن معدل مشاركته في المباريات والحمل البدني، لكنه لاعب مفيد، وبإمكانه أن يساعدنا كثيرا"
وتابع: "التعامل مع اللاعب المهاري وحمايته أمر مهم، مثلما حدث مع ميسي وعثمان ديمبلي، ولا أخشى على يامين يامال من مواجهة خيسوس نافاس وسيرخيو راموس، فالشراسة البدنية لا تقلقني".
وواصل تشافي: "تدوير التشكيل الأساسي أمر مهم لاعتبارات عديدة، مثل حماية اللاعبين من الإصابات نتيجة ضغط المباريات، وكذلك لكي يشعر كل لاعب بدوره وأهميته داخل الفريق".
وقال تشافي بشأن مواجهة إشبيلية غدا الجمعة: "نسعى لاستعادة الانتصارات والأداء الجيد، والقفز لصدارة الليغا انتظارا لباقي نتائج مباريات السبت، لكن تنتظرنا مواجهة صعبة على ملعبنا، فهو فريق قوي وصلب، وبطل يوروبا ليغ، ويقوده مدير فني مميز".
وكشف مدرب برشلونة: "افتقدنا الهدوء والتركيز والتمركز الجيد في المباراة الأخيرة أمام مايوركا، فقدنا الكرة بسهولة، ولم نتسم بالشراسة في الضغط لاستعادتها، لكن هذا وارد، فالأمور لن تبقى مثالية دائما، ووضع الفريق حاليا ليس سيئا، كنا أقوياء دفاعيا في الموسم الماضي، ويجب أن نستعيد هذه الميزة لننافس على الألقاب".
إقرأ المزيدوأشار تشافي: "أحترم الانتقادات، ولكن لا أتفق مع الكثير منها، أحلل الأمور بناء على أمور داخلية في الفريق، ولن أضيع وقتي في التركيز مع أمور خارجية".
وختم تشافي هيرنانديز (43 عاما) تصريحاته بإشادة كبيرة، قائلا: "كامل التقدير لفريق جيرونا، تصدره لجدول الدوري ليس مفاجأة بل نتاج عمل مميز من مدربه ميتشل، ومشروع رياضي بدأ منذ سنوات".
ويحتل فريق برشلونة، حامل اللقب، المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري "لا ليغا" برصيد 17 نقطة، متأخرا بفارق نقطة عن غريمه التقليدي ريال مدريد، صاحب مركز الوصافة.
بينما يتصدر نادي جيرونا القائمة برصيد 19 نقطة، أما إشبيلية فيشغل المركز الثاني عشر على سلم الترتيب.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إشبيلية برشلونة
إقرأ أيضاً:
أمل جديد في علاج أكثر السرطانات شراسة.. يفتك بالشابات
توصل فريق من الباحثين إلى أن جزيئا غير معروف نسبيا في الجسم قد يكون مفتاحا لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، أحد أكثر أنواع السرطان فتكا وشيوعا بين الشابات.
وفي الدراسة التي نشرتها مجلة "أبحاث السرطان الجزيئية"، بدأ الباحثون في مختبر "كولد سبرينغ هاربور" بولاية نيويورك بتحليل بيانات جينية من نحو 11 ألف مريض بالسرطان، بهدف فهم دور جزيئات الحمض النووي الريبي الطويلة غير المشفرة، وهي جزيئات لا تنتج بروتينات، لكنّها تنظم سلوك الجينات وتؤثر على نمو الخلايا وتمايزها.
وخلال تحليل نماذج أورام الثدي، رصد الباحثون ارتفاعا واضحا في مستوى جزيء اسمه (LINC01235) في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، نوع لا يستجيب للعلاجات الهرمونية التقليدية، ويميل للانتشار بسرعة.
وباستخدام تقنية "كريسبر" لتعديل الجينات، أوقف الباحثون عمل هذا الجزيء في خلايا مصابة بالسرطان، فلاحظوا أن نمو الخلايا تباطأ، وأصبحت قدرتها على تشكيل الأورام أضعف بكثير مقارنة بالخلايا التي ظل فيها الجزيء نشطا، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتبيّن من التجارب أن (LINC01235) ينشّط جينا آخر يسمى (NFIB)، الذي يعمل على تعزيز خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي.
ويكبح (NFIB) إنتاج بروتين يعرف بـ(p21)، الذي يثبط نمو الخلايا، وعندما يعطّل هذا البروتين، تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بلا ضوابط.
وأظهرت نتائج التحليل أن أورام الثدي عبّرت عن (LINC01235) بمستويات أعلى بكثير من الخلايا السليمة. وبعد تعطيله، تباطأ النمو الورمي بشكل ملحوظ، ما عزّز فرضية دوره المحوري في تحفيز السرطان.
وقد تمثل هذه النتائج خطوة أولى نحو توظيف تقنية "كريسبر" لتطوير علاج موجه ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ما يمنح الأمل لآلاف المريضات حول العالم.
يذكر أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو الأكثر شيوعا بين الشابات، خصوصا النساء ذوات البشرة السمراء، وغالبا ما يشخّص في مراحل متقدمة لصعوبة علاجه.
ورغم أن نسب النجاة تتجاوز 90 بالمئة إذا اكتُشف المرض مبكرا، إلا أنها تهبط إلى 15 بالمئة فقط في حال انتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الحيوية.