بوتين: لا يزال أمام روسيا وجنوب السودان الكثير للقيام به لتطوير التعاون الاقتصادي المشترك
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يزال أمام بلاده وجمهورية جنوب السودان الكثير للقيام به في مجال تطوير التعاون الاقتصادي المشترك.
وقال بوتين - خلال اجتماع مع رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت بالكرملين اليوم الخميس:" إن العلاقات بين بلدينا تتطور بشكل مكثف للغاية، لقد كنا من أوائل الدول، التي اعترفت بسيادة واستقلال جنوب السودان".
وأضاف الرئيس الروسي:"أننا نعتقد أنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به وخاصة في مجال العلاقات الاقتصادية بين بلدينا".
وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين شهد انخفاضا طفيفا في العام الماضي، لكنه آخذ في النمو هذا العام، مؤكدا أن لدى البلدين العديد من الفرص الجيدة في طيف متنوع من المجالات، بما في ذلك الطاقة، معربا عن أمله في بناء مصفاة لتكرير النفط في جنوب السودان بمشاركة الشركات الروسية بجانب مشاريع أخرى.
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الخميس، أن روسيا تواصل العمل على تطوير علاقات التعاون مع القارة الإفريقية.
جاء ذلك في ضوء إعلان الكرملين عن اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس جنوب السودان سيلفا كير، الذي يزور موسكو حاليًا.
وقال بيسكوف، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، "نواصل تطوير علاقتنا مع دول القارة الإفريقية"، موضحًا أن بوتين سيعقد محادثات في وقت لاحق من اليوم مع رئيس جنوب السودان، وبعد ذلك سيكون هناك غداء عمل بين الجانبين.
يُشار إلى أن روسيا عقدت، في شهر يوليو الماضي، القمة الروسية الإفريقية بالتزامن مع المنتدى الاقتصادي الروسي الإفريقي الثاني في مدينة سان بطرسبرج، حيث أعرب الرئيس الروسي عن أمله في أن تساعد القمة في تعزيز العلاقات الودية التقليدية لبلاده مع جميع الدول الإفريقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين روسيا جنوب السودان الرئیس الروسی جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
بوتين يصادق على استراتيجية تطوير البحرية الروسية حتى عام 2050
الثورة نت/..
أعلن نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي، اليوم الاثنين، أن مكانة روسيا كواحدة من أعظم القوى البحرية في العالم، يتم استعادتها تدريجيًا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن باتروشيف، قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صادق على وثيقة استراتيجية تطوير البحرية الروسية حتى عام 2050، مؤكدًا أن الوثيقة الموافق عليها تعد أول وثيقة من نوعها في التاريخ الحديث.
وبحسب “سبوتنيك”، كشف باتروشيف، في مقابلة مع صحيفة “أرغومنتي إي فاكتي” الروسية، أن “قرار إعداد الاستراتيجية تم اتخاذه، في شهر يوليو من العام الماضي، خلال اجتماع في الكرملين، وبتوجيهات من الرئيس، أعدت وزارة الدفاع مشروع قانون، وتمت مراجعته لاحقا من قبل المجلس البحري الروسي، مع الأخذ في الاعتبار المقترحات المقدمة من الوكالات والمنظمات الفيدرالية”.
وأشار إلى أن “النسخة النهائية من الاستراتيجية، التي تم رفعها إلى رئيس الدولة للنظر فيها، تم الموافقة عليها من قبله، في 30 مايو (أيار الماضي)”.
وأضاف: “أود القول، دون الخوض في التفاصيل، إن مثل هذه الوثيقة للتخطيط الاستراتيجي، يتم اعتمادها لأول مرة في التاريخ الحديث”.
وأكد باتروشيف أن “تطوير أسطول (بحري) قوي وحديث يعد إحدى المهام ذات الأولوية لروسيا”.
وتتضمن الوثيقة تقييمًا لحالة وقدرات البحرية، مع الأخذ في الاعتبار تجربة قوات الدفاع الجوي، وتصوغ متطلبات التكوين القتالي المستقبلي للأسطول، حسب باتروشيف.
وتابع باتروشيف: “تتضمن الاستراتيجية تحليلا لتطورات الوضع العسكري والسياسي في العالم، واحتمالية وقوع النزاعات المسلحة وطبيعتها، وقدرات القوى البحرية الرائدة”.
كما تقيّم الاستراتيجية الوضع الراهن للبحرية الروسية وقدراتها، مع الأخذ في الاعتبار تجربة العملية العسكرية الخاصة، وقد صيغت المتطلبات الرئيسية للتكوين القتالي المستقبلي للأسطول الروسي، ومهامه الرئيسية في زمن السلم والحرب، بالإضافة إلى آليات تشكيل البحرية مستقبلا.
وأكد مساعد الرئيس الروسي، أنه “من المستحيل تطوير أسطول قوي وحديث دون رؤية بعيدة المدى لسيناريوهات تطور الوضع في المحيط العالمي، وتطور التحديات والتهديدات، ودون تحديد الأهداف والمهام التي تواجه البحرية الروسية”.
وخلص باتروشيف إلى القول إن “روسيا تستعيد تدريجيا مكانتها كواحدة من أعظم القوى البحرية في العالم”.
ويذكر أنه منذ العام 2024، عادت قيادة الأساطيل البحرية الروسية مباشرة إلى القائد العام للبحرية الروسية.
وتشمل البحرية الروسية أساطيل البلطيق والشمال والبحر الأسود والمحيط الهادئ، بالإضافة إلى أسطول بحر قزوين.
وتأسس الأسطول البحري الروسي، في 30 أكتوبر عام 1696، بمرسوم قيصري صادر عن القيصر بطرس الأول، ومنذ ذلك الحين يقوم سلاح البحرية الروسي بأداء مهامه دفاعا عن سيادة روسيا الاتحادية وأمنها.