طالب محامو الطوارئ مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات واضحة ضد أطراف النزاع في السودان وتوسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية لتشمل جميع مناطق السودان.

الخرطوم:التغيير

وأشار تقرير نشرته مجموعة محامو الطوارئ، بعنوان “مدن تحت الحمم” إلى إن عشوائية القصف الجوي والمدفعي فرضت وضعية وجود مقرات ومعسكرات قوات طرفي النزاع في مراكز المدن ووسط الأحياء السكنية في مدن العاصمة وعواصم الولايات التي يدور فيها النزاع المسلح، الأمر الذي جعل المدنيين بين مطرقة القوات المسلحة وسندان الدعم السريع.

ورصد التقرير 160 حالة قصف مدفعي وجوي راح ضحيتها 954 من المدنيين وبلغ عدد الاصابات 2434 اصابة ، في الفترة من 16 أبريل  إلى 19 سبتمبر الماضي تشمل 129 عملية قصف مدفعي و31 قصف جوي بطائرات مقاتلة في العاصمة الخرطوم ومدن الأبيض ونيالا.

وأسفرت عمليات القصف عن مقتل 647 وإصابة 1646 في الخرطوم و79 حالة وفاة و236 حالة إصابة في مدينة الأبيض و 228 حالة وفاة و 552 إصابة في نيالا. 

وطالب محامو الطوارئ الجانبين بالتوقف عــن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق والتمييز بين المدنيين والمقاتلين وبين الأهداف المدنية والأهداف العسكرية.

ودعت إلى احترام مبدأ التناسب في استخدام القوة والتوقف عن شن أي هجوم يمكن أن يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين أو إلى أضرار بممتلكات المدنيين لتحقيق مكسب عسكري مباشر. 

وطالبت الجيش والدعم السريع بالإستعداد على كل المستويات للتعاون مع التحقيقات الدولية في انتهاكات القانون الإنساني الدولي.

 

الوسومالجيش السوداني السودان قوات الدعم السريع محامو الطوارئ

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السوداني السودان قوات الدعم السريع محامو الطوارئ محامو الطوارئ

إقرأ أيضاً:

جامعة الخرطوم لصناعة التظلم

شيئ غريب وعجيب فعلا ، فلم أحاول تجميع السيرة الذاتية لقائد من قيادات حركات التظلم والاحتجاج التي أمسكت بخناق السودان بعد استقلاله مباشرة إلا وجدته قد وجد فرصة القبول في جامعة الخرطوم.

القبول في جامعة الخرطوم في أوائل الستينات والسبعينات كان له عدة مدلولات.
أولا كان دليلا على المساواة في حقوق المواطنة وأن وصف السودان بأنه دولة أبارتهايد يستحق أن يكون جريمة جنائية يفتح فيها بلاغ من النائب العام أو أية مواطن متضرر ، لأنه لو كان دولة أبارتهايد لتم منعه من دخول جامعة الخرطوم لأنه من تلك الجهة أو من تلك القبيلة.
وثانيا كان دليلا على الشطارة والتفوق الأكاديمي لأنها كانت عنق زجاجة لمحدودية الفرص مقارنة بما تحتها ، أي أن من قادوا حركات التظلم والاحتجاج من خريجيها كانوا شطار ويعلمون مايفعلون.

ثالثا بداخلياتها وفرت للطلاب القادمين من جميع أنحاء جغرافيا السودان التعارف والتآلف ولكن من الواضح أن من كانت لديهم نوايا وأفكار احتجاجية مسبقة كانوا إنعزاليين وإنغلاقيين مثل أعضاء تنظيم كومولو من جبال النوبة فهؤلاء منظمين من مدرسة كادوقلي الثانوية إذا أخذنا برواية أن كومولو تأسس سنة 1972م في مدرسة كادوقلي الثانوية وليس سنة 1977م وفقا لمقابلة يوسف كوة المشهورة وهو على سرير المرض في إنجلترا قبل عام من موته.
كانت جامعة الخرطوم توفر لطالب الداخلية إمتيازات لم توجد إلا في داخليات جامعات الدول البترولية بعد عقود ، الأكل المجان ، الدعم النقدي للبعض وسمعنا قالوا حتى غسيل وكي الملايات.

هناك شيي مريب وعجيب في جامعة الخرطوم وهو بعض الأساتذة البريطانيين خاصة المتخصصين في اللغات الأفريقية وعلم الإجتماع (الأنثروبولوجي).

بتتبع السيرة الذاتية لبعض هؤلاء يصل المرء تدريجيا لقناعة أنهم لم يكونوا مجرد أساتذة جامعيين بل كانوا صناعا مهرة لمشاريع الإحتجاج والتظلم النكراني الجحودي التي ستمسك بتلابيب وخناق السودان وستظل تقعده وتستنزفه لعشرات السنوات القادمة.

إبراهيم دريج ، يوسف كوة مكي ، عبد العزيز الحلو وعشرات الآخرين ، قبلوا في جامعة الخرطوم وتخرجوا منها وستجد شخصا مثل عبد العزيز الحلو وبعد تخرجه مباشرة في 1979م وجد فرصته في الخدمة المدنية موظفا في هيئة الكهرباء ولكن ما أن تمر سنوات قليلة حتى يغادر للدخول في مسار التظلم والإحتجاج المسلح.

دراسة السير الذاتية التفصيلية مهم جدا في حلحلة وفكفكة هذه الظاهرة ، ولكن كثيرا من السير الذاتية لهم بها فجوات وحلقات مفقودة ربما كان القصد منها إخفاء عطاءات الدولة السودانية لهم خاصة في مجال الدراسات العليا في أوروبا وأمريكا وهو مجال كان يكلف عشرات الآلاف من الدولارات للفرد الواحد.

هذه البلدة تحتاج لبيانات إحصائية من جامعة الخرطوم ووزارة التعليم العالي وديوان شئون الخدمة لتفنيد كل الإدعاءات الكذوب بأن السودان كان دولة أبارتهايد.

أكتب في جوجل أبارتهايد جامعات أمريكا وستجد المعلومات معززة بالصور التاريخية معنى وتطبيق الأبارتهايد وكيف أن بعض الجامعات حين قبل بها أول طالب أسود تم منعه من الجلوس داخل قاعة المحاضرات وكيف أن جامعة حين قبلت بها أول طالبة سوداء قامت قيامة أولياء أمور الطلاب وأستغرق الأمر منها سنوات من النضال القانوني.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اختفاء “2826” عربة حكومية في الخرطوم.. السبب “الدعم السريع”
  • الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان القصف في الفاشر
  • “الخارجية الفلسطينية” تطالب المجتمع الدولي باتخاذ ما يلزم لوضع حد لجرائم المستوطنين
  • السودان يطالب “الجنائية” بضم أطراف خارجية إلى تحقيقات جرائم الحرب في دارفور
  • الأمم المتحدة تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة تفشي الكوليرا في السودان
  • جامعة الخرطوم لصناعة التظلم
  • السودان يرد على الاتهامات الأمريكية باستخدام أسلحة كيميائية أمام منظمة حظر الأسلحة
  • وزير الدفاع التونسي: «إعلان تونس» مرجع دولي جديد لحماية المدنيين في مناطق النزاع
  • السجن سبعة سنوات لمؤيد لمليشيا الدعم السريع المتمردة
  • الهند والبرازيل تُطالبان بعضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي