القوات اليمنية تطرد عناصر القاعدة من أحد معاقلهم في أبين
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تمكنت قوات أمنية وعسكرية تابعة للجيش اليمني، من تطهير أحد معسكرات تنظيم "القاعدة" في وادي الرفض شرق مديرية مودية، بمحافظة أبين (جنوبي البلاد).
وأفاد مصدر أمني، لمواقع محلية، بأن القوات الأمنية والعسكرية تقدمت في عمق وادي الرفض الذي تتخذه عناصر من تنظيم القاعدة معقلاً رئيسياً لها عقب تضييق الخناق عليها في مناطق أبين.
ولفت المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، إلى أن القوات تمكنت من حصار أحد الموقع الذي استخدمه التنظيم كمعسكر لتدريب وتجمع عناصره القادمة من اتجاه محافظتي شبوة والبيضاء.
وأشار المصدر إلى أن القوات تمكنت من اقتحام المعسكر وإحكام السيطرة عليه عقب فرار عناصر التنظيم.
وأضاف: شرعت القوات التي تعمل ضمن حملة (سيوف حوس) بتنفيذ عمليات تمشيط في الشعاب الجبلية المحاذية للوادي لتعقب العناصر الفارة".
اقرأ أيضاً
اليمن.. القاعدة تتبنى مقتل عسكري كبير بالانتقالي الجنوبي في أبين
والشهر الماضي، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، سيطرة الوحدات الأمنية والعسكرية على معسكر معسكر الجنن في مديرية مودية بمحافظة أبين، وذلك بعد أيام من السيطرة على معسكر الحجلة الذي تمركزت فيه عناصر تنظيم القاعدة في مديرية مودية نفسها.
وفي 6 أغسطس/آب الجاري، أطلق المجلس الانتقالي الجنوبي (حكومي)، حملة عسكرية ضد ما سماها "عناصر القاعدة" في المديريات الوسطى بأبين.
وتخضع محافظات جنوبية، هي عدن وشبوة وسقطرى ومعظم أبين، لسيطرة قوات المجلس الانتقالي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وكان المجلس أعلن في 18 سبتمبر/ أيلول 2022، سيطرته الكاملة على معسكر "عومران" الاستراتيجي، أكبر معاقل "القاعدة" في أبين.
اقرأ أيضاً
اليمن.. انتهاء عملية «السيل الجارف» ضد «القاعدة» في أبين
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليمن أبين القاعدة الجيش اليمني فی أبین
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطرد عنصرين من جهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسية
في تصعيد جديد للتوترات الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا، أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم الأحد، عن طرد عنصرين من جهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسية (DGSI).
ووفقًا لما نقلته قناة « الجزائر الدولية » الحكومية، فإن العنصرين دخلا البلاد باستخدام جوازات سفر دبلوماسية دون إخطار مسبق للسلطات الجزائرية، ما يُعد خرقًا للبروتوكولات الدبلوماسية المتعارف عليها.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد أسابيع من تصاعد التوترات بين البلدين، حيث قامت الجزائر في أبريل الماضي بطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية، ردًا على توقيف القضاء الفرنسي لموظف قنصلي جزائري بتهمة اختطاف المعارض أمير ديزاد.
وتُشير هذه التطورات إلى استمرار التدهور في العلاقات الثنائية، وسط تبادل الاتهامات واتخاذ إجراءات متبادلة بين الجانبين.
كلمات دلالية الجزائر فرنسا