"فقر الفراش".. أطفال في بريطانيا ينامون على الأرض
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أدت أزمة تكاليف المعيشة إلى "فقر الفراش"، حيث ينتهي الأمر بأطفال في المملكة المتحدة بالنوم على مراتب قديمة، على الأرض، نظراً لأن الأسر تضطر لأن تعطي الأولوية لتوفير الطعام والتدفئة، طبقاً لما ذكرته إحدى المؤسسات الخيرية.
وأضافت مؤسسة "برناردوز" الخيرية أن 6% من الأطفال، الذين شملهم الاستطلاع ذكروا أنهم ينامون على الأرض، بسبب عدم توفر سرير خاص بهم، في الأشهر الـ12 الماضية، حسب وكالة الأنباء البريطانية "بي.إيه.ميديا"، اليوم الجمعة.
وتابعت المؤسسة أن أشياء مثل استبدال "فراش متعفن"، أو إصلاح سرير "غير صالح للنوم عليه أو مكسور"، تأتي في ذيل القائمة لميزانيات الأسر، فيما يكافح الآباء لتوفير الأموال لشراء الضروريات.
ووجد استطلاع الرأي الذي أجراه معهد "يو غوف" بتكليف من مؤسسة "برناردوز" الخيرية أيضاَ أنه من بين الأطفال 1013، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 8 و17 عاماً في بريطانيا العظمى، شاركوا في الاستطلاع، قال حوالي واحد من كل عشرة (9%) أنهم شاركوا السرير مع فرد آخر من أسرتهم، نظراً لأنه ليس لديهم سريراً خاصاً بهم.
وشهد البحث أيضاً مشاركة 1049 من آباء أطفال تحت 18 عاماً، وقال واحد من كل 12 من الآباء (8%) أن أطفالهم شعروا بالتعب طوال الوقت، بسبب عدم وجود سرير خاص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تدعم تعليم الطلبة المتعثرين
الشارقة: «الخليج»
كشفت «جمعية الشارقة الخيرية» عن إنفاقها 3 ملايين درهم خلال الربع الأول من العام الجاري، لتقديم مساعدات دراسية لطلبة العلم من أبناء الأسر المتعففة المقيمين في دولة الإمارات، ضمن جهودها المستمرة في دعم العملية التعليمية، وضمان استمرارية الطلبة في مقاعدهم الدراسية.
وأكد عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي، أن الجمعية حرصت منذ بداية العام على إعطاء الأولوية للمساعدات التعليمية، إدراكاً منها لأهمية التعليم في بناء الإنسان وتمكينه من مستقبل أفضل. والمبلغ الذي أنفق أسهم في سداد الرسوم المدرسية المستحقة عن 444 طالباً وطالبة من أبناء الأسر المتعففة.
وقال «كانت هذه الشريحة مهددة بالحرمان من استكمال تعليمها بسبب الأوضاع المالية الصعبة، ما دفعنا إلى التدخل العاجل بالتعاون مع المدارس والجهات التعليمية ذات الصلة، لتأمين استمرار هؤلاء الطلبة في تعليمهم من دون انقطاع».
وأوضح أن الجمعية تتعامل مع الحالات بعد دراسة دقيقة للوضع المعيشي والاجتماعي، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين. مضيفاً «نؤمن بأن التعليم هو السبيل الأهم لتغيير واقع الأسر، وتمكين الأبناء من تجاوز أوضاعهم، لذلك نحرص على أن تكون برامجنا التعليمية متواصلة طوال العام».
ودعا المحسنين إلى دعم هذه المبادرة النبيلة، وأي مساهمة، مهما كانت، تسهم في بناء مستقبل طالب علم كان معرضاً للضياع، وتفتح أمامه أبواب الأمل والحياة الكريمة.