الثورة نت../

نظّم أبناء مديريات أمانة العاصمة اليوم وقفات عقب صلاة الجمعة تحت شعار “القرآن منهجنا والإيمان هويتنا”.

وعبر المشاركون في الوقفات التي شاركت فيها قيادات ووكلاء الأمانة والمديريات والمكاتب التنفيذية ووجهاء وشخصيات اجتماعية، عن الفخر والاعتزاز بتصدر الشعب اليمني، شعوب العالم العربي والإسلامي بحشود مليونية، في الاحتفالات بمولد النور محمد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.

واعتبروا الخروج المشرف، يعبر عن صدق الانتماء وعمق الولاء وعظيم الحب الذي يحمله الشعب اليمني لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، الذي وصفهم بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

وباركت بيانات صادرة عن الوقفات، للشعب اليمني الخروج المليوني في فعاليات الاحتفال بالمولد النبوي، بالصور التي أثلجت صدور المؤمنين وأرعبت أعداء الله ورسوله.

وأكدت تأييد ومباركة الشعب اليمني وتفويضه الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، فيما أعلنه من خطوات أولى للتغيير الجذري الذي يعتمد على القرآن الكريم والهوية الإيمانية والتمسك بالشراكة الوطنية والمفهوم الإسلامي للشورى ووحدة الشعب اليمني.

وذكّرت الجميع بأهمية الثقة بالله في إنجاح مشروع التغيير الجذري وعدم السماح للمرجفين واليائسين والمحبطين، بإعاقة مسار التغيير في هذا الجانب.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

كفى مزايدة

بين قارات ومناطق الكرة الأرضية الشاسعة الامتداد لن تجد منطقة أسخن أو أشد التهابًا من الشرق الأوسط، وكأنما تفرَّد هذا الإقليم دون غيره بأنه بؤرة الأحداث ومحط أنظار العالم وقنواته الإخبارية ليل نهار، حتى كدنا ننسى أن هناك بلدانًا أخرى وشعوبًا غيرنا تعيش في هدوء بعيدًا عن هذا الزخم المصطنع.

في قلب هذه المنطقة الفريدة في أحداثها تقع مصر التي كانت وستظل رمانةَ الميزان ورائدةَ الحضارة في منطقتها، تاريخ عظيم وثوابت راسخة لهذا الشعب، وأدوار ومواقف رسمية وشعبية واضحة لا التباس فيها تجاه كل الجيران والأشقاء بالدعم والمؤازرة عبر عقود بل وقرون. ولكن هناك دائمًا مَن يتربص بنا، هناك مَن لا يريد لنا أن نستكمل مسيرة الأجداد، يريدون أن يُسقطوا تلك الدرة الفريدة في قلب العالم حقدًا منهم عليها وعلى شعبها العريق. تحمَّلنا كثيرًا مثل تلك المزايدات والافتراءات، ولكن كما يقول شعب مصر (إنما للصبر حدود). صبرنا كثيرًا على تطاول بعض الجيران والأشقاء ومحاولتهم تشويه الدور المصرى الواضح في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وقيام دولته، لم نبخل بجهد أو نقصر في دعم رغم ظروفنا الصعبة أحيانًا، ولكن ما زال البعض يحلو له أن يتنصل من كل مسئولياته تجاه قضية كل العرب ويعلق إخفاقه على شماعة الدور المصري. دعكُم عنا فقد ضاقت صدورنا بمزايداتكم، ولم نعد نتحمل مثل هذا التدخل السافر في شئوننا. قضيتنا الأولى كانت وستظل هي الحفاظ على سلامة الأمن القومي المصري ومصالح هذا الشعب العريق، ثم نمارس دورنا الذى قدَّره الله لنا في دعم مَن يحتاج إلينا، دون طلب أو انتظار كلمات شكر، فهذا من شيم الكبار.

لن نسمح شعبيًّا أو رسميًّا بأي مزايدة على مصر وقيادتها وجيشها وشعبها من أي كيان أو شعب أو دولة مهما كانت. نحن شعب يعرف قدره ودوره، ونتحمل عبء كوننا كبارَ تلك المنطقة الساخنة ولكن لا يوجد بيننا مَن يرضى بأي إساءة لمؤسسة أو أشخاص يمثلون مصر في أي محفل. نحن شعب قوي بترابطه واصطفافه خلف مؤسساته. فلا تعبثوا معنا من باب المزايدة، فالكل يعرف مَن نحن وماذا قدمنا عبر التاريخ ومازلنا نقدم.. كفاكم تركيزًا معنا، فهذا وطنٌ لا يسقط وذاك شعبٌ لا ينكسر.. .. حفظ الله مصر وشعبها الأبيّ وجيشها البطل. حفظ الله الوطن الغالي.

مقالات مشابهة

  • مسير عسكري مهيب لخريجي “طوفان الأقصى” في ريف حجة دعماً لغزة
  • إخماد حريق في معمل إسفنج بالعاصمة صنعاء
  • مناقشة جوانب التعاون بين جامعة صنعاء والمؤسسات الإعلامية
  • القرآن الأوروبي: ما حقيقة هذا المشروع الذي يهاجمه اليمين المتطرف؟
  • في ظل عجز حكومي.. الريال اليمني يلامس حاجز الـ 700 أمام الريال السعودي "أسعار الصرف"
  • وقفات مع الحج
  • رئيس محكمة استئناف محافظة الحديدة لـ”الثورة ” : نجاح العمل يتطلب التكامل في العملية الإشرافية بين الجميع لتحقيق العدالة 
  • الخضيري: من يعاني من الشحوب عليه بالغذاء المتوازن الذي يشمل كل نوع
  • كفى مزايدة
  • حدادا على شقيقها الأكبر.. لطيفة تؤجل طرح أجدد ألبوماتها