البيت الأبيض: "الناتو" يعتزم زيادة قواته في كوسوفو
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
صرح منسق الاتصالات الإستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، بأن حلف "الناتو" في ضوء التصعيد الأخير في كوسوفو، يعتزم زيادة وجود قواته الدولية لضمان الأمن على الحدود مع صربيا.
وقال كيربي: "الولايات المتحدة تعمل مع شركائها في حلف شمال الأطلسي لمواجهة الجهود الرامية إلى زعزعة استقرار الوضع في كوسوفو.
ودعا منسق الاتصالات الاستراتيجية الأمريكي سلطات صربيا وكوسوفو إلى الامتناع عن تصعيد العنف، مطالبا في الوقت نفسه سلطات بلغراد بسحب قواتها من حدود الإقليم.
في وقت سابق، أفادت سلطات "جمهورية كوسوفو" المعترف بها جزئيا، بمقتل شرطي وجرح آخر في شمال كوسوفو، إثر هجوم مسلح على دورية بالقرب من الحدود مع صربيا.
ونشر "رئيس وزراء" كوسوفو ألبين كورتي، صورا مع مسلحين ملثمين، في إشارة إلى أنهم نفذوا عملية لمهاجمة شرطة كوسوفو بدعم من السلطات الصربية.
ومن جانبها، أفادت قيادة قوات "الناتو" (KFOR)، في بيان بأن عناصرها يتواجدون في منطقة عمليات شرطة كوسوفو ومستعدون للانضمام إذا لزم الأمر.
كما طالب رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش بتولي قوة حفظ السلام بقيادة "الناتو"، مهام الوكالة الوطنية لإنفاذ القانون بشمال كوسوفو بعد تبادل دموي لإطلاق النار بين الصرب وشرطة كوسوفو وسقوط ضحايا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ألكسندر فوتشيتش الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض حلف الناتو واشنطن فی کوسوفو
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني واسع في غزة والضفة .. شهداء وجرحى واعتداءات متواصلة
يمانيون / خاص
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، اعتداءاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف المناطق، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين، إلى جانب عمليات اقتحام وتهجير قسري وهدم منازل.
ففي قطاع غزة، استشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف جوي استهدف منطقة “أم ظهير” جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع. كما استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في حي الأمل غرب مدينة خان يونس، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.
وفي حادثة منفصلة، أعلن مجمع ناصر الطبي استشهاد مواطن فلسطيني بنيران طائرة مسيّرة صهيونية شمال مدينة خان يونس، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد الطفل يوسف فؤاد عبدالكريم فقهاء (14 عامًا) متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال في بلدة سنجل شمال شرق رام الله. وأفادت بلدية سنجل أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثمان الشهيد، في حين داهمت قواته منزل المواطن عايد غفري القريب من موقع الجريمة، وقامت بمسح تسجيلات كاميرات المراقبة.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوة راجلة من جيش العدو بلدة بير نبالا شمال غرب المدينة، وداهمت عددًا من المنازل والمحال التجارية، مما أثار حالة من التوتر في البلدة.
كما أجبرت سلطات العدو المواطن من عائلة الحشيم على تنفيذ هدم ذاتي لمنزله في بلدة بيت حنينا شمال القدس، بعد اقتحام قوات العدو للمنزل برفقة طواقم بلدية الاحتلال. وأفادت العائلة أن المنزل كان يأوي 11 فردًا. يأتي ذلك في سياق تصعيد ممنهج، حيث كشفت منظمة “عير عميم” “الصهيونية” أن شهر أيار/مايو المنصرم سجّل رقماً قياسياً في عدد المباني التي هدمتها سلطات العدو في القدس الشرقية منذ مطلع العام الجاري.
وفي الأغوار الشمالية، اعتدت مجموعة من المستوطنين، مساء اليوم، على عدد من المواطنين الفلسطينيين قرب مفترق عين الحلوة. وأوضح رئيس مجلس قروي المالح، مهدي دراغمة، أن المستوطنين هاجموا مركبة كان يستقلها المواطنون، في ظل استمرار الاعتداءات اليومية التي ينفذها المستوطنون بحماية جيش العدو في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في سياق تصعيد متواصل تنفذه سلطات العدو الصهيوني في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط صمت دولي وعجز عن وقف الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.