dmc تعرض تقريرا يكشف سر الرقم 6 في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
عرضت فضائية "دي إم سي"، تقريراً عن انتصار أكتوبر استعرضت من خلاله سر الرقم 6 فى حرب أكتوبر 1973.
وكشف التقرير عن سر الرقم 6 فى تاريخ الحرب الذي ارتبط بالعديد من الأحداث منها أن رقم 6 هو رقم المعدية التى هي أول نقطة عبور للقوات المسلحة المصرية إلى الجبهة الشرقية للقناة.
وأوضح التقرير أن من أسرار رقم 6 في حرب أكتوبر أيضاً، أن المدة الفاصلة بين النكسة في 1967 وبين ملحمة النصر والعبور في أكتوبر 1973 كانت 6 سنوات.
وأشار التقرير الذي عرضته قناة "دي إم سي" عن أسرار الرقم 6 في حرب أكتوبر، أن القوات المسلحة المصرية استطاعت اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياز خط بارليف المنيع وعبور الضفة الشرقية وافقدت العدو توازنه خلال 6 ساعات.
وأكد التقرير أن 6 سنوات كانت فاصلة بين النصر في أكتوبر 1973 وتوقيع معاهدة السلام عام 1979.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 6 أكتوبر أبطال حرب أكتوبر أسباب حرب أكتوبر إجازة 6 أكتوبر 2023 انتصار أكتوبر انتصارات حرب أكتوبر 1973 حرب أكتوبر حرب أكتوبر 1973 حرب أکتوبر الرقم 6
إقرأ أيضاً:
أكتوبر المقبل .. موعد النسخة الثالثة لدورة الألعاب الرياضية للمرأة
حددت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الرياضية للمرأة العُمانية 2025 موعد إقامة الدورة في نسختها الثالثة خلال الفترة من 2 إلى 20 أكتوبر المقبل، وذلك بمشاركة واسعة متوقعة من الفرق النسائية التابعة للأندية الرياضية في مختلف محافظات سلطنة عُمان، وتُعد هذه الدورة إحدى المبادرات النوعية التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في المديرية العامة للأنشطة الرياضية وبدائرة الرياضة النسائية، بالتعاون مع إدارات المحافظات والاتحادات واللجان الرياضية، بهدف دعم تمكين المرأة العُمانية رياضيًا وتعزيز مشاركتها في المنافسات المحلية.
وتسعى الدورة إلى توفير منصة رياضية تنافسية تتيح للمرأة العُمانية فرصة إبراز قدراتها ومهاراتها في عدد من الألعاب، وتُسهم في نشر ثقافة ممارسة الرياضة بين النساء وتشجيعهن على الانخراط في الأنشطة الرياضية المختلفة، كما تمثل الدورة جزءًا من منظومة تطوير الرياضة النسائية في سلطنة عُمان، وتدخل ضمن الأنشطة التي تُحتسب ضمن كأس جلالة السلطان للشباب، ما يعزز من أهمية المشاركة فيها من قبل الأندية.
وتتضمن دورة هذا العام مسابقات في ألعاب جماعية تشمل: كرة السلة، وكرة اليد، وخماسيات الهوكي، والكرة الطائرة، إلى جانب ألعاب فردية تشمل: الشطرنج، والريشة الطائرة، وألعاب القوى، وكرة الطاولة، والرياضات الإلكترونية، وستشهد هذه النسخة إضافة ألعاب جديدة تُدرج لأول مرة، من بينها خماسيات الهوكي، والرياضات الإلكترونية، وذلك في إطار جهود اللجنة المنظمة لتوسيع قاعدة المشاركة وزيادة التنوع في المنافسات.
وأكدت اللجنة المنظمة للدورة أن اللوائح الفنية المنظمة لجميع الألعاب قد صدرت بالتنسيق مع الاتحادات واللجان الرياضية المعنية، وهي: الاتحاد العُماني لكرة السلة، والاتحاد العُماني للهوكي، والاتحاد العُماني للكرة الطائرة، والاتحاد العُماني لألعاب القوى، والاتحاد العُماني لكرة الطاولة، واللجنة العُمانية للشطرنج، واللجنة العُمانية لألعاب المضرب، واللجنة العُمانية للألعاب والرياضات الإلكترونية، وقد تم اعتماد اللوائح وفق أفضل الممارسات الفنية لضمان سير المنافسات بعدالة وتنظيم عالٍ المستوى.
ومن المقرر أن تُقام تصفيات الألعاب على مستوى الأندية في مختلف المحافظات، على أن تستضيف محافظة مسقط مباريات الدور النهائي لجميع الألعاب الجماعية، ويُختتم الحدث بيوم نسائي رياضي شامل، يتضمن تتويج الفائزات وتكريم الأندية المشاركة، ليكون ختامًا مميزًا لحدث رياضي متكامل.
وأعلنت اللجنة المنظمة أن آخر موعد لتسجيل المشاركة للأندية الرياضية هو الأول من أغسطس المقبل، داعية جميع الأندية إلى الإسراع في التسجيل واستكمال المتطلبات التنظيمية، لضمان مشاركتها الرسمية في الدورة، وأكدت اللجنة أهمية الالتزام بالموعد المحدد، نظرًا لطبيعة الجدول الزمني للدورة ومتطلبات تنظيم التصفيات التمهيدية.
منصة جاذبة للفتيات
وفي هذا الجانب، قالت خولة الرواحية، مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: النسخة الثالثة من الألعاب الرياضية للمرأة العُمانية تمثل نقلة نوعية على مستوى حجم المشاركة وتعدد الألعاب، مشيرة إلى أن النسخة الأولى انطلقت بمشاركة سبعة أندية فقط في أربع ألعاب، فيما شهدت النسخة الثانية توسعًا بمشاركة 14 ناديًا وتنظيم ست ألعاب، وأكدت أن النسخة الحالية أُضيفت إليها لعبتان جديدتان، وهما الرياضات الإلكترونية ولعبة الهوكي، مما يعكس تنوع التوجهات الرياضية واستجابة الدورة للميول المتجددة لدى الفتيات.
وأضافت الرواحية: ما يُميز النسخة الثالثة من الدورة هو اعتمادها الكامل على كوادر نسائية في التنظيم، من الطواقم الفنية والإدارية، مرورًا بالفرق الإعلامية والطبية، ما يجعل من الدورة بيئة جاذبة ومحفزة للفتيات للانخراط في العمل الرياضي بجوانبه المختلفة.
وأوضحت الرواحية أن من أبرز مستجدات النسخة الثالثة هو تضمين بند في اللائحة التنظيمية يشترط أن تضم الفرق الرياضية المشاركة لاعبات من المحافظات، مما يُسهم في تمكين المرأة الرياضية في مختلف محافظات سلطنة عُمان، ويمنح الفتيات في الولايات فرصة تمثيل أنديتهن محليًا، وأشارت إلى أن هذا البند يتماشى مع معايير كأس جلالة السلطان للشباب.
وأكدت الرواحية قائلة: نسعى من خلال هذا التوجه إلى تحفيز الأندية في المحافظات لتشكيل فرق نسائية نشطة ومتنوعة، واحتضان المواهب النسائية في مختلف الألعاب، مما ينعكس إيجابًا على تطور الرياضة النسائية على المستوى الوطني، وبلا شك أن توفير بيئة تنظيمية نسائية بالكامل يُشكل عنصرًا محفزًا للفتيات للانضمام إلى الفرق الرياضية والمشاركة في البطولات، ونأمل أن تكون هذه الدورة بوابة حقيقية لاكتشاف مزيد من المواهب النسائية في مختلف الألعاب الرياضية.