دمشق: أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن بلاده تتعرض في الوقت الحالي لحصار اقتصادي سيء وقاسي ‏وخطير من الغرب، بغرض تجويع الشعب السوري.‏

واتهم الأسد في مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي "CCTV"، أمريكا بأنها "في شراكة مع الإرهابيين لتقاسم الأرباح في سوريا"، وفق قوله.

وقال: "المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا التي يحتلها الإرهابيون هي نفسها التي يشرف عليها الأمريكي، فإذا القضية ليست فقط سرقة، وإنما القضية هي شراكة مع الإرهابيين في تقاسم الأرباح، وهي مشكلة ثانية أن تكون دولة عظمى تشارك الإرهابيين، لذلك نحن نخسر في تلك المناطق النفط والقمح".

وأردف: "نحن كنا دولة نصّدر القمح، الآن لا يوجد لدينا إلا القليل من القمح".

ولفت إلى أن "الوضع الحالي في سوريا سيء والمعاناة تزداد"، موضحا أنه "لو أبعدنا التدخل الخارجي، فالمشكلة السورية التي تبدو معقدة هي ليست كذلك يمكن أن تُحل في أشهر قليلة، وليس في سنوات".

وشدد الرئيس السوري على أن "الحرب لم تنته، ما زلنا في قلب الحرب حاليا، وبكل تأكيد الشعب السوري قادر على إعادة بناء بلده عندما تتوقف الحرب وعندما ينتهي الحصار".

وتأتي مقابلة الرئيس السوري، بشار الأسد، لتلفزيون الصين المركزي، على هامش زيارته للصين، والتي شهدت توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين بلاده وبكين.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد وصلا يوم الخميس الموافق 21 سبتمبر/ أيلول الجاري إلى مطار خانجو في الصين، تلبية لدعوة رسمية من رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، وشملت الزيارة عددا من اللقاءات والفعاليات التي أجراها الرئيس الأسد في مدينتي هانغتشو والعاصمة بكين.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الرئیس السوری

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يقبض على قائد مليشيا الدفاع الوطني بزمن الأسد

ألقت قوات الأمن السوري، مساء الأحد، القبض على سامي أوبري، قائد مليشيا الدفاع الوطني خلال حكم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأفادت قناة الإخبارية السورية بأن قوى الأمن الداخلي في حلب (شمال) ألقت القبض على من وصفته بـ"المجرم" سامي أوبري قائد مليشيا الدفاع الوطني الموالية للنظام المخلوع، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.

وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلقاء القبض في حماة على أيمن أحمد ملاش الذي كان يشغل رتبة ملازم في الحرس الجمهوري خلال حكم النظام المخلوع.

ويوم 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن فرع مكافحة الإرهاب في حلب القبض على أحد سجاني سجن صيدنايا، والمتورط في تصفية المعتقلين ودفنهم في مقابر جماعية.

وتأتي هذه العمليات ضمن خطة وزارة الداخلية السورية لإعادة الأمن ومحاسبة مرتكبي الجرائم خلال فترة حكم النظام المخلوع.

وكانت قوات الدفاع الوطني من أبرز التشكيلات شبه العسكرية التي دعمت قوات نظام الأسد خلال سنوات الثورة.

ووفق تحليل مركز "غلوبال سكيورتي"، فقد أُسست هذه القوة عام 2012 عبر إعادة تنظيم اللجان الشعبية والمجموعات الموالية للنظام وتحويلها إلى جهاز قتالي منسّق يتبع للقيادة العسكرية، شارك في مهام أمنية وميدانية مثل حراسة المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وقمع المظاهرات، والمشاركة في خطوط القتال الأمامية.

ومنذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 بعد دخول الثوار العاصمة دمشق، أعلنت الحكومة السورية الجديدة إلقاء القبض على عدد من المتورطين بجرائم ضد الشعب السوري في المحافظات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • بشار الأسد يظهر في الساحة الحمراء بموسكو بصورة تشعل مواقع السوشيال والسوريين
  • روسيا تتكتم عن وضع بشار الأسد
  • الكرملين يرد على سؤال حول تفاصيل إقامة بشار الأسد في روسيا
  • ظهور بشار الأسد في الساحة الحمراء بموسكو.. ما صحة الصورة؟
  • الكرملين يرفض الكشف عن مكان إقامة «بشار الأسد» في روسيا
  • الكرملين: لا نستطيع الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بإقامة بشار الأسد
  • الكرملين يرفض الإفصاح عن تفاصيل إقامة بشار الأسد في روسيا
  • الأمن السوري يلقي القبض على قائد ميليشيا موالية لنظام الأسد في حلب
  • الأمن السوري يقبض على قائد مليشيا الدفاع الوطني بزمن الأسد
  • شراكة اقتصادية ناشئة.. تأسيس مجلس الأعمال التركي السوري في إسطنبول