جريدة الوطن:
2025-12-01@19:17:22 GMT

من دراسات الشورى «7ـ 16»

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

من دراسات الشورى «7ـ 16»

سابعًا «بيع الأصول الحكوميَّة في المنشآت القائمة إلى القِطاع الخاص».
من الطبيعي أن تتولَّى الحكومات في بدايات نهضة دوَلِها وتأسيس بنيتها التحتيَّة ووضع اللبنات الأولى لنشاطات اقتصادها الحديث، البناء والإشراف وإدارة وتشغيل القِطاعات الخدميَّة والاقتصاديَّة والتنمويَّة بما فيها حتَّى، قِطاعات الفندقة والاتِّصالات والمياه والكهرباء… إلى آخر القائمة، فالبُلدان إبَّان انطلاق نهضتها لا تزال غير مهيَّأة لا تشريعًا ولا عملًا مؤسَّسيًّا، ولا قِطاعًا خاصًّا قادرًا على تَولِّي إدارة هذه المنشآت، كما أنَّ المُجتمع لَنْ يكُونَ أيضًا مستعدًّا على تحمُّل تكلفة وأعباء ونفقات خدمات غير مدعومة من قِبل الحكومة، ولكن بعد سنوات وعقود من العمل والبناء واكتمال قواعد وأساسات النهضة في عصرها الحديث، ووجود اقتصاد قوي وقِطاع خاصٍّ قادر على الاعتماد على نَفْسه دُونَ دعمٍ مباشر وسخيٍّ من قِبل الدَّولة، واستحداث مؤسَّسات تشريعيَّة ورقابيَّة قادرة كذلك على ممارسة دَوْرها في هذا الجانب، وكشف التلاعبات وأوْجُه الفساد وحماية المستهلك من الاستغلال والاستغفال، وبنية تشريعيَّة متكاملة تتواكب مع التقدُّم الذي تحقَّق، حينها تبدأ الحكومات في التخطيط الجدِّي ووضع السِّياسات والبرامج الخاصَّة بالبيع التدريجي لعددٍ من قِطاعاتها الحكوميَّة الخدميَّة إلى القِطاع الخاصِّ بغية خفض النفقات العامَّة وتجويد الخدمات، وذلك وفق أُسُس واشتراطات مُحْكمة تعتمد على:
• الرقابة الصَّارمة والإشراف المُتَّسم بالدقَّة والفاعليَّة من قِبل الحكومة والمؤسَّسات الرقابيَّة والمساءلة في متابعة عمليَّات وإجراءات الخصخصة، والانتقال التدريجي للقِطاعات المخصَّصة من الإدارة الحكوميَّة إلى القِطاع الخاصِّ التي يشملها التخصيص لحماية الحقوق العامَّة، وتحقيق مصالح جميع الأطراف وكشف أيِّ شُبَه فساد أو استغلال لقرارات التخصيص تَعُودُ بالمنافع لفئة ما، وضمان جودة الخدمة وبيعها للمواطنين بأسعار مقبولة.


• توفر بنية تشريعيَّة وقانونيَّة قويَّة تضبط عمليَّات بيع الأصول الحكوميَّة إلى القِطاع الخاصِّ، قادرة على تحقيق العدالة وحماية المال العامِّ وحقوق المستهلك، وإنزال العقوبات على أيَّة مخالفات وتجاوزات للقانون.
• ضمان نقل المعرفة والتكنولوجيا المتطوِّرة مصاحبة لانتقال القِطاعات التي شملها التخصيص إلى إدارات أكثر خبرة ودراية وقدرة وتخصصًا في إدارتها والعمل على تطويرها، والاستفادة من الخبرات العالَميَّة والتقدُّم العالَمي والتقنيَّات الحديثة في تجويد الخدمة وخفض الإنفاق؛ لكَيْ تبقى الأسعار في حدود قدرات المواطن.
• مراجعة الإنفاق الحكومي المخصَّص للقِطاعات التي تمَّت إحالتها إلى القِطاع الخاصِّ، وخفضه بشكلٍ تدريجيٍّ إلى أن تتمكَّنَ الشركات الحاضنة من الاعتماد على نَفْسِها وعلى الأرباح التي بدأت في جنيها، وذلك وفقًا لفترة زمنيَّة مُحدَّدة تخدم مصالح الحكومة والشركات على السَّواء، والتخلُّص من بعض الشركات التي تُحقِّق خسائر سنويَّة وتُكبِّد الحكومة أموالًا كثيرة، أو أنَّ الخزينة العامَّة للدَّولة تنفق عَلَيْها مبلغًا يقارب ما تتحصَّله مِنْها.
• رفع كفاءة القِطاعات التي شملتها سياسات التخصيص، وتجويد أعمالها وتحسين خدماتها، وتطوير وضبط الشَّأنَيْنِ الإداري والمالي والتدقيق عَلَيْهما بما في ذلك الفصل بَيْنَ مهام وضع السِّياسات الاستثماريَّة والمتابعة والتقييم من جهة، ومهام الإدارة والتنفيذ من جهة أخرى، بما يَقُودُ إلى زيادة الربحيَّة مقارنة بالقِطاع الحكومي ومعالجة البذخ وتبذير المال العامِّ.
وتنظر المُجتمعات بشيء من القلق والتوجُّس إلى سياسات وقرارات الحكومات بيع «الأصول الحكوميَّة في المنشآت القائمة إلى القِطاع الخاصِّ»، وذلك لأسباب موضوعيَّة تتمثل في:
• الخوف من أن تؤدِّيَ خصخصة عددٍ من الأصول الحكوميَّة والتي ـ تُشكِّل جزءًا أساسيًّا من الموارد الوطنيَّة والمال العامِّ ـ تحت ضغط القروض وزيادة الإنفاق وتراجع الموارد إلى التفريط فيها بأسعار منخفضة لا تتناسب مع قِيمتها السُّوقيَّة.
• القلق من أن تَقُودَ الخصخصة إلى ارتفاع تكلفة الخدمات على المواطن، ورفع الدَّعم عَنْها وتراجع الجودة على عكس ما هو مؤمل، ومنع حدوث ذلك، مرهون بالرقابة والتشريع.
تُعرف الخصخصة على أنَّها «مجموعة متكاملة من السِّياسات والإجراءات، التي تكفل نقْلَ ملكيَّة وإدارة المشاريع العامَّة أو المشتركة إلى القِطاع الخاصِّ، من أجْلِ تحقيق التنمية بالاعتماد على حُريَّة المنافسة، وتشجيع المبادرات الفرديَّة، وتعبئة موارد القِطاع الخاصِّ، وإصلاح الجهاز الإداري للدَّولة، وتبسيط الإجراءات الحكوميَّة». وقَدْ بدأت الجهات المعنيَّة في سلطنة عُمان بالتفكير في خصخصة عددٍ من القِطاعات والمشاريع الحكوميَّة قَبل أكثر من ثلاثة عقود تقريبًا، وكان مجلس الشورى حاضرًا بقوَّة، في متابعة وتناول هذا الملف المُهمِّ، وقَدْ نبَّه مرارًا وتكرارًا إلى نُموِّ الإنفاق الحكومي الموَجَّه إلى قِطاعات تمَّ بَيْعُها إلى القِطاع الخاصِّ كقِطاع الكهرباء، على سبيل المثال، متسائلًا عن منافع الخصخصة إذا كانت تكلفة الدَّعم من الميزانيَّة العامَّة للدَّولة تسير في طريق النُّمو والارتفاع عكس الغاية المُحدَّدة؟ وفي دراسته «التخصيص، بيع الأصول الحكوميَّة في المنشآت القائمة إلى القِطاع الخاصِّ»، أكَّد المجلس على أهمِّية تحقيق أهداف التخصيص المتمثلة في «تحسين كفاءة استغلال الموارد الاقتصاديَّة، تنشيط الحركة الاقتصاديَّة والسُّوق المالي، إمكان تمويل مشروعات حكوميَّة جديدة من عائدات مبيعات الأصول الحكوميَّة، تعزيز الثقة المحلِّيَّة والعالَميَّة في المناخ الاستثماري في السَّلطنة، ورفع العبء المالي عن الدَّولة في حالة تخصيص المنشآت الخاسرة…». وقدَّم المجلس توصيات مهمَّة لمعالجة مثالب وأضرار الخصخصة التي أشار لها المقال في بداياته. فهل تحققت الأهداف أعلاه؟ وهل تمكنَّا من ضبط الإنفاق على القِطاعات المخصَّصة وتجويد خدماتها وتخفيض التكلفة على المواطن؟. عضو مجلس الشورى «توفيق اللواتي»، تناول بالتفصيل تجاوزات شركات الكهرباء والخلل المصاحب لأدائها، وأثار الكثير من التساؤلات والملاحظات المحذِّرة من الدَّعم المالي الحكومي المبالغ فيه لشركات الكهرباء، وارتفاع تكاليف التشغيل والإنتاج، وتناسل الشركات التي يتقاضى أعضاء إداراتها العُليا مكافآت ضخمة، وكبار الموظفين فيها رواتب وامتيازات خياليَّة، فيتمُّ «تحميل المواطن هذه الكلف»، وطالب بدمج وإلغاء عددٍ من شركات الكهرباء لتقليل كلفة الإنتاج، وتقليل الهدر ومكافحة الفساد، لافتًا النظر إلى أنَّ غايات تخصيص قِطاع الكهرباء «تجويد الخدمة التي تُقدِّمها الحكومة، وليس تحميل المواطن أعباء ماليَّة» جديدة، متسائلًا عمَّن هو «المستفيد من تسمين شركات الكهرباء؟» فلا يلام المواطن الذي ظلَّ سنوات يستغيث من الارتفاعات النامية لفواتير الكهرباء والمال، ولا تجاوب مع الأصوات العالية التي تضجُّ بها وسائل التواصل مدعومة بالأرقام والبيانات.

سعود بن علي الحارثي
[email protected]

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: ق طاع ا التی ت

إقرأ أيضاً:

"الشورى" يوافق على تعديل عدد من مواد مشروع نظام حقوق المؤلف

عقد مجلس الشورى اليوم جلسته العادية الحادية عشرة من أعمال السنة الثانية للدورة التاسعة برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
واستعرض المجلس في مستهل الجلسة جدول أعمال جلسته العادية الحادية عشرة، وما جاء فيه من بنود، متخذًا قراراته اللازمة بشأنها.
أخبار متعلقة 12 كاميرا وبوابات إلكترونية.. تقنيات حديثة ترفع كفاءة مقبرة صفوىالقيادة تهنئ رئيس رومانيا بذكرى اليوم الوطني لبلادهوأصدر المجلس قرارًا خلال الجلسة طالب فيه جامعة شقراء بتعزيز جهودها لاستكمال مبادراتها في التحول إلى نظام الجامعات، واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة التعليم والبحث العلمي, التي تلاها عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور ناصر طيران، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها في جلسة سابقة تجاه ما تضمنه التقرير السنوي لجامعة شقراء للعام الجامعي 2024م.
وطالب المجلس في قراره الجامعة إلى تطوير فروعها وتقييم مخرجاتها، بما يضمن الكفاءة والجودة والاستدامة، داعيًا إلى العمل على تطوير منظومتها في مجال الابتكار وريادة الأعمال.مشروع نظام حقوق المؤلفوفي قرار آخر اتخذه خلال هذه الجلسة، صوّت المجلس بالموافقة على تعديل عدد من مواد مشروع نظام حقوق المؤلف، المتخَذ بشأنه قرار مجلس الشورى ذو الرقم 305/30 والتاريخ 21 / 11 / 1446هـ، والمعاد إلى المجلس لدراسته وفق المادة (17), جاء ذلك بعد أن استمع المجلس إلى تقرير لجنة الثقافة والرياضة والسياحة بشأنه, تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور حسن الحازمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جلسة مجلس الشورى - واس
وضمن قرارات المجلس خلال جلسته العادية الحادية عشرة وافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية واللجنة الأفريقية للطيران المدني (التكتل الأفريقي) للتعاون الفني في مجال الطيران المدني.
كما وافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية إستونيا للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر.
وفي ذات السياق وافق المجلس على مشروع اتفاقية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية حول التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات.مجال خدمات النقل الجويوضمن مشاريع الاتفاقيات المدرجة على جدول أعمال هذه الجلسة وافق المجلس على مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية فنلندا في مجال خدمات النقل الجوي.
وناقش المجلس التقرير السنوي لجامعة الملك خالد للعام الجامعي 2024م, وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة التعليم والبحث العلمي, تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور ناصر طيران, بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لجامعة الملك خالد.
وبعد طرح تقرير اللجنة للنقاش أبدى أعضاء المجلس عددًا من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لجامعة الملك خالد، حيث أشار عضو مجلس الشورى عبدالله آل طاوي إلى أهمية المستشفى الجامعي حيث يعد محورًا أساسيًا لتعليم الطب، وتطوير البحث، وتقديم رعاية صحية عالية الجودة، وتحسين اقتصاد وخدمات المنطقة.
في حين طالب عضو المجلس الدكتور هشام الفارس جامعة الملك خالد - بالتنسيق مع الجهات المختصة - لإيجاد آلية مناسبة للاستفادة من وظائف أعضاء هيئة التدريس في التخصصات النظرية المغلقة وتوجيهها إلى التخصصات التطبيقية المطلوبة.جامعة الملك خالدوفي الإطار نفسه أشار عضو مجلس الشورى المهندس سالم الشهراني إلى أهمية إنشاء إطار مؤسسي دائم يربط جامعة الملك خالد بالمشاريع التنموية في عسير وتوسيع الاتفاقيات التشغيلية مع الجهات المنفذة للمشاريع والعمل على تعزيز مواءمة البرامج الأكاديمية مع احتياجات المنطقة المستقبلية.
وفي مداخلة له على التقرير طالب عضو مجلس الشورى المهندس عبدالعزيز المالكي جامعة الملك خالد بدراسة وتطوير مؤشر مركب لتأثير البحث العلمي والابتكار يقيس عدد ونسبة براءات الاختراع ومخرجات البحوث التي تم تحويلها إلى منتجات ذات قيمة اجتماعية واقتصادية.
بدوره طالب عضو مجلس الشورى الدكتور مفلح القحطاني الجامعة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لاتخاذ خطوات لتوفير التعليم الجامعي في مختلف المحافظات؛ مما سيعزز التنمية المستدامة في المنطقة.
وفي نهاية المناقشة طلبت اللجنة منحها مزيدًا من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جلسة مجلس الشورى - واسجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيزوضمن السياق ناقش المجلس خلال هذه الجلسة التقرير السنوي لجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز للعام الجامعي 2024م, وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة التعليم والبحث العلمي, تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور ناصر طيران, بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للجامعة.
وبعد طرح تقرير اللجنة للنقاش أبدى أعضاء المجلس عددًا من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز حيث طالب عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله النجار الجامعة، وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، العمل على تطوير آلية تمويل طويلة المدى تدعم منظومة البحث والابتكار، وبما يسهم في رفع العائد الاقتصادي والمعرفي وتحقيق الاستدامة التمويلية للبحث والابتكار.
بينما أشار عضو مجلس الشورى الدكتور متعب المطيري في مداخلته إلى أهمية استثمار جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز للميز النسبية وحجم الفرص المرتبطة بموقعها من خلال التوسع في الشراكات النوعية في محيطها الجغرافي.
وفي سياق المداخلات على التقرير طالب عضو مجلس الشورى الدكتور فيصل البواردي الجامعة بتطوير إستراتيجية استثمار البنية التحتية للجامعة وموقعها الجغرافي، لخلق مصادر دخل مستدامة، والاستفادة منها في دعم العملية التعليمية والبحث والابتكار.إيجاد حلول للإمداد البحثيبينما أشارت عضو مجلس الشورى الدكتورة أمل الهزاني إلى أهمية دراسة إيجاد حلول للإمداد البحثي كاستثمار الأراضي التابعة للجامعة ودراسة فرص الأوقاف.
من جهته أشار عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن الجبر إلى أهمية توضيح المنهجية المتبعة في تحديد مستهدفات مؤشرات الأداء ومراعاة الاختلافات بين هذه المؤشرات في قياس مستوى التقدم في تحقيق أهداف الجامعة الإستراتيجية.
كما أشار عضو مجلس الشورى عبدالله بن عيفان إلى أهمية أن تعمل جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز على تطوير أهدافها الإستراتيجية لتكون أكثر انسجامًا مع هويتها المُؤسسية وربطها بمؤشرات خاصة بهذه الهوية لقياس مدى تحقق هذه الأهداف في بيئتها الأكاديمية والمجتمعية.
وفي نهاية المناقشة طلبت اللجنة منحها مزيدًا من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقة.

مقالات مشابهة

  • "الشورى" يوافق على تعديل عدد من مواد مشروع نظام حقوق المؤلف
  • بدعم من نائب القائد العام.. إطلاق مشروع “الوفاء” لدعم 1000 شاب وإنعاش اقتصاد فزان
  • الفرصة ما تزال متاحة لعقد حوار سوداني سوداني.. البرهان يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
  • "هيئة مجلس الشورى" تُحيل 18 موضوعًا إلى جلساته المقبلة
  • وزير الكهرباء: انتهينا من دراسات إنشاء خط ربط كهربائي مع أوروبا لتصدير 3000 ميجاوات
  • السباق نحو القصر الحكومي.. أسماء جديدة تقتحم الصراع والشطري يودّع مبكراً
  • بعد غدٍ.. مجلس الشورى يستضيف وزيري المالية والاقتصاد في جلسة
  • في جلستين سريّتين.. مجلس الشورى يستضيف وزيري المالية والاقتصاد
  • في جلستين سريتين.. مجلس الشورى يستضيف وزير المالية
  • مركز دراسات: تصاعد الاعتقالات الجماعية في الضفة يؤكد استهتار الكيان الإسرائيلي بالقانون الدولي