مورينيو يكشف أسباب تراجع روما هذا الموسم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كشف جوزيه مورينيو، المدير الفني لـ روما الإيطالي عن أسباب النتائج السلبية التي تلازم الذئاب خلال الفترة الماضية، في بطولة الدوري الإيطالي.
أوسوريو يجري تعديلا على مقاعد بدلاء الزمالك أمام أرتا سولاروعلق مورينيو خلال المؤتمر الصحيفي اليوم لمواجهة فروزينوني، ضمن منافسات الدوري الإيطالي، فقال: "يوجد شيء لم يسير على ما يرام وفي مثل هذه المواقف يجب على المرء أن يعزل نفسه".
وأكمل: "لابد أن تنزعل بنفسط لأن الاَخرين يريدونك أن تكون منعزلاً، فهم لا يحبونك وليسوا معك وسيغادرون وتظل أنت وحيدا".
وأضاف: "هذا الشيء الأكثر شيوعًا، عندما تخسر، يكون المدرب رجلًا وحيدًا".
وأكمل:"جلست مع اللاعبين وعقدت معهم اجتماعًا بالأمس وبدأت في طرح العديد من الأسئلة، كما أجبت عليها".
وأردف: "لقد وقفت بجانب اللاعبين وأجبت، إذا ارتكبت خطأ، عليك كلاعب كرة قدم أن تقاطعني، فقد طرحت 10 أسئلة، لم يقاطعني أحد ويقول لي أنني مخطئ، بل أجبت كما أرادوا، فأنا أعرفهم جيدًا".
بينما تحدث عن الموسم الثالث له مع الأندية التي دربها وهل هذا سيؤثر على مستقبله مع روما، فقال: "لا أظن ذلك، فأنا لدي اعتقاد إذا كان الشخص جيدًا، فإنه لن يتغير، ليس هناك سنة ثالثة أو خامسة أو عاشرة تصمد".
وأضاف: "السنة الأولى كانت هناك مشاكل، وحال تحدثت عن العلاقات الإنسانية فنستطيع أن نكون أصدقاء حتى لو بعد 50 عامًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مورينيو روما الدورى الايطالى بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مختص يكشف أسباب نجاح المملكة في خفض التكاليف منظومات البطاريات بنحو 56%
الرياض
تمكنت المملكة من خفض التكاليف في مشاريع منظومات البطاريات بنحو 56% من المعدل العالمي محققة بذلك وفورات كبيرة في هذا الجانب،كما سجلت مراتب عالية عالميا في من حيث مشاريع الطاقة المتجددة.
وقال الدكتور شهاب البرعي الشريك في استراتيجي آند الشرق الاوسط لقناة “العربية” أن كلفة البطاريات العالمي في السنة الاخيرة انخفض بنسبة 40%، مما يعني أن نسبة الخفض التي حققتها المملكة أقل من المتوسط بحد أكثر من النصف.
وأضاف أن ذلك جاء نتيجة طريقة طرح هذه المشاريع في المملكة، والتي كانت متتالية وكبيرة، ووضعتها في أعلى المراتب عالميا من ناحية مشاريع الطاقة المتجددة.
وأوضح أن هذه المشاريع تمثل عشرة اضعاف أحجام متوسط المشاريع في الماضي، إضافة إلى أنها مشابهة لبعضها من ناحية المواصفات المعيارية.
وأشار البرعي إلى انفتاح المملكة على جميع المصنعين بمافيهم المصنعين من الصين، مضيفا أن الأسواق العالمية تشهد توتر في الوضع الراهن، بينما في المملكة السوق مفتوحة وهناك تنافسيةعالية.
وتسعى المملكة، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.
وتؤدي هذه المشاريع دورًا محوريًا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، ما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف المملكة أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.
ووفقًا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، تُعد المملكة في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموًا متسارعًا في مشروعات تخزين الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.
ويأتي هذا النمو تحقيقًا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرًا أساسيًا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتستهدف المملكة تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط بحلول عام 2026، ما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميًا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.