شهد كمال سليمان السكرتير العام المساعد لمحافظة البحر الأحمر، نيابة عن اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، احتفال منتجع وشاطئ العائلات بالمحافظة بذكرى المولد النبوي الشريف، والذي أقيم مساء السبت  بمنتجع العائلات شاطئ رقم “ ١ ”، وذلك بحضور اللواء ياسر حماية رئيس مدينة الغردقة، وأشرف فؤاد مدير عام منتجع العائلات ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.

في بداية الاحتفالية قدم السكرتير العام المساعد تهنئة اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر  لأهالي وابناء محافظة البحر الأحمر بصفة خاصة وللشعب المصرى عامة، بتلك الذكرى العطرة، داعيًا المولى عز وجل أن يعيد علينا تلك المناسبات بالخير والبركات.

وقد بدأت فعاليات الحفل، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمات للشيخ إسماعيل السباعي مدير  إدارة الأوقاف بالغردقة، تحدث فيها عن مولد النبي الكريم، والدروس المستفادة من أحياء ذكرى مولده، وأهمية التحلي والاقتداء بصفات وأخلاق رسول الله صل عليه وسلم، واختتم الاحتفال بمجموعة من الابتهالات الدينية والاناشيد الدينية.

كما قدم القمص مينا عزيز ممثل عن الكنيسة القبطية الارثوذكسية التهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف والتي تتزامن مع احتفالات مصرنا الحبيبة بانتصارات اكتوبر المجيدة.

ومن جانبه أكد  السكرتير العام المساعد  ، على ضرورة الاقتداء بسنة رسول الله وأن نستلهم منه القدوة الحسنة والقيم السامية في العمل والكفاح والصبر على الشدائد ونشر المحبة والسلام، ونسير على نهجه لكى نحيي سيرته العطرة في الضمائر والعقول لتبقى أخلاق رسول الله حية في جميع جوانب الحياة.

FB_IMG_1696108912323 FB_IMG_1696108898078

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البحر الاحمر محافظ البحر الاحمر السكرتير العام المساعد الدين الإسلامى محافظة البحر الأحمر السكرتير العام رئيس مدينة الدين الاسلام مدينة الغردقة انتصارات أكتوبر الكنيسة القبطية المولد النبوي الشريف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القبطية الأرثوذكسية انتصارات أكتوبر المجيدة ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة المولد النبوي الشريف تهنئة بمناسبة المولد النبوي البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

ممرٌّ شرفيٌّ للجمهورية الإسلامية

بقلم : جعفر العلوجي ..

حالةٌ نادرة تختلط فيها مشاعرُ الحزنِ والفرحِ والفخرِ ، وأنت ترى أبطالَ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، يدكّون معاقل آل صهيون بمئات الصواريخ التي باركوها باسم إمام المتقين ، أسدِ الله الغالب علي بن أبي طالب ، ثأرًا للشهداء في كلّ مكانٍ وزمان ، في لبنان وغزّة وإيران واليمن ، ممّن طالتهم أيادي الغدرِ والخُبثِ لعصاباتِ النتن .
ردٌّ صاعقٌ أعاد للأمة الإسلامية هيبتَها ومكانتَها ، وحقّق وعدَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، لمّا نزلت الآية :
﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ .
وكان سلمان الفارسي رضي الله عنه إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله فقالوا : يا رسولَ الله ، مَن هؤلاء القوم الذين إن تولَّينا استُبدلوا بنا ؟
قال: فضرب النبي عليه أفصل الصلاة والسلام على منكب سلمان ، وقال :
“مِن هذا وقومِه ، والذي نفسي بيده، لو أن الدينَ تعلّق بالثُّريّا لنالَه رجالٌ من أهل فارس” .
ليست هذه من قبيل المديح ، ولكنّها كلمةُ حقّ ، فقد أثبتت الجمهورية الإسلامية أنها دولةُ قوةٍ وقانون ، لم تنَل منها المحنُ باغتيال القادةِ والعلماءِ الشهداء ، وقدّمت درسًا مجانيًّا رائعًا في الإدارةة ، وحُسنِ التصرف ، والتمسّك والتماسك بإرادةٍ صلبةٍ لا تلين .
سدّد الله رميتكم ، ونحن نفعل ما يُمليه علينا الضميرُ ، بأضعف الإيمان، أن نعمل ممرًّا شرفيًّا لصواريخكم المباركة التي أثلجت صدورَ قومٍ مؤمنين .
هذه ليست قصيدةَ مديح ، بل صرخةَ وعي .
ليست مجاملة ، بل شهادةً للتاريخ
نحن في زمنٍ الصمتُ فيه خيانة، والكلمةُ موقف ، ولو كانت بحجمِ رصاصةٍ من خشب .
أكرمكم الله، يا رجالَ الله في طهران،
ولتعلموا أن هناك من يفرش القلوبَ ممرًّا شرفيًّا لصواريخكم،
ويسأل الله أن تبقى رمياتكم سديدة، وأن تبقى الجمهورية الإسلامية درعًا وسيفًا في طريقِ الحق ، نرفع الدعاءَ والراية ، ونعلم أن بعضَ الردود لا تُكتب بالحبر ، بل تُطلَق بالنار .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • دعاء الثناء على الله قبل الطلب.. اعرف آداب التضرع إلى خالقك
  • بحضور الفنان محمد صبحي.. محافظ بورسعيد يشهد ندوة تثقيفية احتفالًا بذكرى ثورة 30 يونيو
  • والي البحر الأحمر يشهد توقيع اتفاقية مع شركة زين للاتصالات لتأهيل الكورنيش الرئيسي ببورتسودان
  • هل يجوز للمرأة الحائض زيارة القبور؟ .. الأزهر يجيب
  • ممرٌّ شرفيٌّ للجمهورية الإسلامية
  • دون تسجيل أي شكاوى.. هدوء تام في أول أيام امتحانات الثانوية العامة بالبحر الأحمر
  • فعالية احتفالية في لحج بذكرى يوم الولاية
  • فضل السعي على الرزق الحلال في شدة الحر
  • محافظة إب تشهد فعالية احتفالية مركزية بذكرى يوم الولاية
  • علي جمعة: لسانك مفتاح الجنة أو سبيل الهلكة