ما هو السن القانوني للانتخاب في مصر؟.. تباشر بعده الحقوق السياسية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نصت المادة الأولى من قانون مباشرة الحقوق السياسية في مصر، على أن كل مواطن مصري له حق الانتخاب في الانتخابات الرئاسية المُقبلة، ولكن بشرط أن يكون قد بلغ السن القانونية.
من بلغ الثمانية عشر سنةوخلال السطور التالية ترصد «الوطن» السن القانونية للانتخاب في مصر، حسب نص المادة الأولى مباشرة الحقوق السياسية، كل من بلغ الثمانية عشر سنة ميلادية عليه أن يباشر بنفسه حقوقه السياسية، وذلك طبقًا لأحكام الدستور في إبداء رأيه في كل استفتاء يُجرى.
وحسب القانون أيضًا يتم إعفاء ضباط وأفراد القوات المسلحة الرئيسية والفرعية والإضافية وضباط وأفراد هيئة الشرطة طوال مدة خدمتهم، من المشاركة في الانتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتهم.
وأعلن المستشار وليد حمزة رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة أصدرت القرار رقم 3 لسنة 2023، الذي ينص على إجراء الانتخابات أيام الجمعة والسبت والأحد، الأول والثاني والثالث من شهر ديسمبر المقبل، خارج مصر، والأحد والاثنين والثلاثاء في مصر، 10 و11 و12 من الشهر نفسه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات فی مصر
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تباشر التحقيقات في واقعة وفاة طالبة علوم الزقازيق إثر سقوطها من أعلى مبنى داخل الكلية
تلقت النيابة العامة بلاغًا بسقوط طالبة من الطابق الخامس داخل مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق، مما أدى إلى وفاتها، فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها، حيث ناظرت جثمان المتوفاة وتبيَّنت ما به من إصابات، كما انتقلت لمعاينة مسرح الواقعة. وقد تبين من مطالعة ما سجلته آلات المراقبة بمكان الحادث صعود المتوفاة بمفردها إلى الطابق الخامس، بينما أظهر أحد المقاطع لحظة سقوطها أرضًا.
وبسؤال عددٍ من الطلاب، أكد أحدهم أنه رأى المتوفاة حال صعودها بمفردها إلى أعلى مبنى الكلية، ثم فوجئ بسقوطها أرضًا، وعند صعوده إلى الطابق الخامس وجد متعلقاتها، دون أن يشاهد أي أشخاص كانوا برفقتها وقت وقوع الحادث.
وأضاف الشهود أنه فور حدوث واقعة السقوط، هرع عدد من الطلاب إلى مكان الجثمان، فوجدوا المتوفاة غارقة في دمائها، وبها إصابة ظاهرة في الرأس، فحاول أحدهم إسعافها، بينما بادر آخرون بالاتصال بهيئة الإسعاف، التي تلقت اثني عشر بلاغًا بشأن الواقعة. وقد تحركت أول سيارة إسعاف تابعة للمستشفى الجامعي المجاور للكلية بعد دقيقة واحدة من تلقي البلاغ، ووصلت إلى مسرح الحادث خلال خمس دقائق من تحركها، حيث نُقلت الطالبة متوفاة إلى المستشفى، وذلك في غضون عشر دقائق، بينما لحقتها سيارتان إضافيتان. وقد ثبتت هذه الوقائع بمطالعة كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث. كما استمعت النيابة إلى أقوال والد المتوفاة، الذي أفاد بأنه تلقى اتصالًا هاتفيًا بسقوط ابنته من عُلوٍّ ونقلها إلى المستشفى. وبسؤال والدة المتوفاة وشقيقتيها، قررن بوجود خلافات أسرية.
وقد قامت النيابة بتفريغ محتوى الهاتف المحمول الخاص بالمتوفاة، فتبيَّن وجود رسائل تُفيد تعرضها لظروف اجتماعية وخلافات أسرية، إلى جانب محادثات أخرى، أرسلتها قبل وقوع الحادث بدقيقة واحدة، تشير إلى عزمها على الانتحار.
وعليه، أمرت النيابة العامة بطلب تحريات الشرطة حول الواقعة، وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان المتوفاة، وبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الواقعة.
وإذ تواصل النيابة العامة استكمال التحقيقات للوقوف على كافة ملابسات الواقعة، فإنها تُهيب بالجميع عدم الانسياق وراء الشائعات، والامتناع عن تداول أي أخبار أو معلومات غير موثوقة بشأن سير التحقيقات، لما قد يشكله ذلك من جرائم يُعاقب عليها القانون.