في محاولة للتغلب على الحصار الروسي على صادراتها من السلع الأساسية.. أعلنت أوكرانيا، الأحد، أنها بصدد تحميل خمس سفن من موانئها على البحر الأسود.

وسيتم تحميل السفن الخمس بـ 120 ألف طن من الحبوب لإفريقيا وأوروبا في ما يسمى بموانئ أوديسا الكبيرة، والتي تشمل تشورنوموسك وبيفديني، حسبما قال وزير البنية التحتية أولكسندر كوبراكوف على فيسبوك.

4 دول تطالب #بروكسل بفحص ممرات الحبوب الأوكرانية https://t.co/YKk7G3Gesg

— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2023

وتحاول أوكرانيا إنشاء ممر آمن جديد لصادراتها، على الرغم من التهديدات الروسية بمهاجمة السفن بعد انسحاب موسكو من اتفاق حبوب توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في الصيف.

وتعرضت طرق التجارة البديلة عبر الموانئ على نهر الدانوب لهجمات من قبل الطائرات الروسية المسيّرة، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.

وانخفضت شحنات الحبوب الصادرة إلى 1.75 مليون طن في سبتمبر (أيلول) من 3 ملايين طن في أغسطس (آب).

وعقب اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية في العام الماضي، أغلقت موسكو موانئ البحر الأسود لأحد أكبر موردي الحبوب في العالم، وهو ما وصفته كييف وداعموها الغربيون بمحاولة لاستغلال إمدادات الغذاء العالمية كوسيلة للابتزاز.

وقالت موسكو إن الموانئ يمكن استغلالها لجلب أسلحة.

سفينتا شحن تبحران تجاه #أوكرانيا لأول مرة منذ انتهاء #اتفاق_الحبوب https://t.co/iJ9JutxmJQ

— 24.ae (@20fourMedia) September 16, 2023

وفي يوليو (تموز) 2022، أعيد فتح الموانئ بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا سمح لروسيا بتفتيش السفن بحثاً عن أسلحة.

وانسحبت موسكو من الاتفاق بعد ذلك بعام وأعادت فرض الحصار على الموانئ، قائلة إنه تم تجاهل مطالبها من أجل شروط أفضل لصادراتها من الأغذية والأسمدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية الحبوب الأوكرانية اتفاق الحبوب

إقرأ أيضاً:

الانتقام حتمي.. أول تعليق من ميدفيديف على ضرب أوكرانيا للعمق الروسي

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف ان المفاوضات في إسطنبول ضرورية لتحقيق نصر سريع لروسيا وليس من أجل التوصل إلى سلام بحلول وسط وشروط غير واقعية.

وتوجه ميدفيديف برسالة  إلى "كل من ينتابه القلق وينتظر العقاب": الانتقام حتمي.

كانت أوكرانيا قد نفذت في وقت سابق؛ هجومًا جويًا بطائرات مسيّرة استهدف خمس قواعد جوية في العمق الروسي، ما أسفر عن تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بنحو 41 طائرة عسكرية، بما في ذلك قاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طراز Tu-95 وTu-22M.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين أمنيين أمريكيين وأوروبيين، فإن الهجوم الذي لم تُبلّغ كييف واشنطن به مسبقًا، أظهر قدرة أوكرانيا على ضرب أهداف عسكرية حساسة داخل العمق الروسي، ما يسلّط الضوء على تطور قدراتها الهجومية والتخطيط الاستخباراتي.

ومن بين الخسائر الروسية، دُمرت ست قاذفات استراتيجية بعيدة المدى وأربع قاذفات من طراز Tu-22M، ما يُعدّ ضربة قاسية لقدرات روسيا الجوية.

وأعربت الولايات المتحدة، التي لم تكن على علم مسبق بالهجوم، عن قلقها من التصعيد المحتمل، حيث توقّع مسؤولون أمريكيون أن تشنّ روسيا ردًا انتقاميًا كبيرًا على أوكرانيا.

ويبرز الهجوم تحولًا في ميزان القوى الجوية ويكشف عن هشاشة الدفاعات الروسية أمام تكتيكات الحرب الحديثة
 

نيويورك تايمز: واشنطن تتوقع ردا انتقاميا كبيرا من روسيا على أوكرانيازيلينسكي: سنواصل مهاجمة روسيا حتى تتوقفروسيا تدعو لإجراء انتخابات رئاسية أوكرانية لتوقيع معاهدة سلاممحمود الأفندي: العملية الأوكرانية في روسيا شو إعلامي ولن تغير شيءمستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو: دعم ألماني لأوكرانيا بما يشكل ضغطا على روسيا طباعة شارك روسيا أوكرانيا ديمتري ميدفيديف الحرب الحديثة الدفاعات الروسية

مقالات مشابهة

  • من تونس لرفح.. قافلة الصمود تستعد لفك الحصار عن غزة
  • مطحنة سلمية بريف حماة تتسلم نحو 4000 طن من القمح المستورد من أوكرانيا وتركيا
  • الانتقام حتمي.. أول تعليق من ميدفيديف على ضرب أوكرانيا للعمق الروسي
  • أوكرانيا تشن هجوماً واسعاً على منشآت الطاقة الروسية..كيف ستنتقم موسكو؟
  • لماذا فشلت موسكو في إجهاض هجوم أوكرانيا الجرئ داخل العمق الروسي؟.. مصادر تجيب لـCNN
  • بريطانيا تستعد لبناء 12 غواصة و6 مصانع ذخيرة وستارمر يؤكد أن التهديد الروسي "لا يمكن تجاهله"
  • هجوم المسيّرات على موسكو.. رسائل في العمق وانتظار الرد الروسي!
  • كيف تمكنت أوكرانيا من ضرب الطائرات في العمق الروسي؟
  • سر العنكبوت.. كيف تمكنت أوكرانيا من ضرب الطائرات في العمق الروسي؟
  • زيارة مرتقبة للبرهان الى موسكو و القاعدة الروسية في السودان فى انتظار هذه الخطوة