انتقالي حجر بحضرموت يدشن برنامج نقل طالبات ثانوية 30 نوفمبر الى عاصمة المديرية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
حضرموت (عدن الغد) خاص
تحت اشراف مباشر من العميد الركن / سعيد احمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت
دشنت دائرة الشباب والطلاب وبحضور رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية حجر محافظة حضرموت العقيد عمر أحمد بن دغار والاستاذ مهدي أحمد بارحيبه مدير ادارة التربية والتعليم بالمديرية صباح اليوم برنامج نقل طالبات مدرسة ثانوية 30 نوفمبر بمنطقة الحصين الى عاصمة المديرية الجول بالمديرية لمواصلة الدراسة واستكمال المرحلة الثانوية (الصف الثالث الثانوي) للعام الدراسي الجديد 2023-2024م .
وأكد رئيس الهيئة التنفيذية العقيد عمر أحمد بن دغار خلال التدشين أن هذه المبادرة في نقل 18 طالبة الى عاصمة المديرية لمواصلة واستكمال المرحلة الثانوية يأتي في ظل اهتمام القيادة السياسية ممثلة بالقائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالعملية التعليمية والاهتمام الأكبر بالطالبات الأشد فقرا نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها اسرهن والتدهور الاقتصادي الذي يعيشه الجنوب نتيجة الحرب العبثية التي لازالت تشنها المليشيات الارهابية الحوثية على الجنوب.
بدوره عبر مدير تربية حجر الاستاذ مهدي أحمد بارحيبه عن شكره وامتنانه لقيادة المجلس الانتقالي بالمديرية ، الذي يولي قطاع التعليم اهتماما بالغا في سبيل تخفيف معاناة الطالبات في ظل الظروف الاستثنائيّة الراهنة والتي شكلت العبئ الكبير على الطالبات.
وهذا البرنامج عبارة عن توفير حافلة باص للطالبات ضمن جهود المجلس الانتقالي بمديرية حجر بما يمكنهن من التنقل بسهولة ويسر أثناء الدوام المدرسي.
حضر التدشين العقيد عمر أحمد بن رئيس انتقالي حجر والاستاذ مهدي أحمد بارحيبة مدير تربية حجر
ولاستاذ سعيد بامؤمن مدير الرقابة والتفتيش بتربية حجر
وعدد من اعضاء الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بالمديرية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الهیئة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
الانتقالي الجنوبي يرفض طلبا سعوديا إماراتيا بالتراجع الميداني في اليمن
رفض "المجلس الانتقالي الجنوبي" اليمني الانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة خلال محادثات مع وفد سعودي إماراتي يسعى لاحتواء تقدّمه الميداني في جنوب اليمن، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من المجلس وكالة فرانس برس السبت.
وسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في الأيام الأخيرة على أجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية، في عملية قال إنها تهدف إلى "طرد الإسلاميين" ووقف عمليات التهريب لصالح الحوثيين.
وأوضح المصدر أن الوفد الذي يضم كبار قادة التحالف بقيادة الرياض، التقى زعيم المجلس عيدروس الزبيدي في عدن الجمعة وطلب منه التراجع عن المكاسب التي حققتها قواته في الآونة الأخيرة، إلا أن المجلس رفض العرض، فيما تتواصل المفاوضات.
وكان بيان للمجلس الانتقالي الجنوبي صدر مساء الجمعة ذكر أن الزبيدي التقى "قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، يتقدمهم اللواء الركن سلطان العنزي واللواء الركن عوض الأحبابي" في العاصمة المؤقتة للحكومة عدن.
وقبل أيام، تقدّمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي داخل حضرموت، وسيطرت على مدينة سيئون الرئيسية، إضافة إلى حقول نفطية في المنطقة الصحراوية الواسعة المحاذية للسعودية.
وانضم بعض القادة المحليين في محافظة المهرة المجاورة، التي تحدّ سلطنة عمان وتُعدّ مسارا رئيسيا للتهريب، أيضا إلى تحالفه، على ما أفاد المجلس الانتقالي الجنوبي فرانس برس.
وأعلنت رئاسة الأركان التابعة للحكومة اليمنية الجمعة مقتل 32 جنديا وإصابة 45 آخرين خلال هجوم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على حضرموت.
وأثناء سيطرة المقاتلين الانفصاليين على معظم محافظة حضرموت، وهي الأكبر في البلاد، دفعوا القوات الحكومية ذات التوجه الإسلامي المدعومة تقليديا من السعودية إلى محافظة مأرب المجاورة.
وقضى ثلاثة مقاتلين انفصاليين يمنيين الجمعة في ضربة بطائرة مسيّرة، بحسب ما أفاد قائدهم وكالة فرانس برس، محمّلا مسؤولية الهجوم للقوات الإسلامية المنافسة التي طردوها.
وينقسم اليمن بين الحوثيين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على معظم الشمال بما فيه العاصمة صنعاء، وبين قوات متفرقة من المجموعات المناهضة للحوثيين، وبينها المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل في الحكومة المعترف بها دوليا.
وأثار تقدّم المجلس الانتقالي مخاوف من احتكاكات مع فصائل حكومية أخرى، ومن احتمال سعيه للانفصال بهدف إحياء "اليمن الجنوبي" الذي كان مستقلا في وقت سابق.