شنايدر إلكتريك تتعاون مع AVEVA لتسريع التحول الرقمي في القطاع الصناعي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت شنايدر إلكتريك، الشركة المتخصصة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، أنها أصبحت الآن الموزع الرسمي الحصري لأڤيڤا (AVEVA) في السوق المصري، وهي الشركة العالمية المتخصصة في مجال البرمجيات الصناعية. ويتيح هذا التعاون لكلا الشركتين تسريع جهود التحول الرقمي في القطاع الصناعي المحلي.
وخلال الفعالية، استعرضت شنايدر إلكتريك وأڤيڤا أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال البرمجيات، ونماذج الأعمال الجديدة والبرامج المخصصة للشركاء والمنتجات والحلول الجديدة التي يتم تقديمها للسوق. شهد الحدث تنظيم أربع حلقات نقاشية بمشاركة نخبة من كبار الخبراء من الشركتين لتسليط الضوء على آخر التطورات والحلول في هذا المجال كما شهدت الفعالية مراسم لتوزيع الجوائز لتكريم الشركاء والشركات المتخصصة في دمج الأنظمة والحاصلين على شهادة اعتماد من أڤيڤا.
تتميز حلول البرمجيات المقدمة من أڤيڤا – والتي تتولى شنايدر إلكتريك توزيعها في مصر- بأنها محايدة ويمكن استخدامها مع أي علامة تجارية، مما يجعلها متوافقة مع مجموعة واسعة ومتنوعة من العلامات التجارية للأجهزة والمعدات. تتنوع محفظة الحلول المقدمة من أڤيڤا لتشمل أكثر من 140 من الحلول البرمجية الملائمة لمختلف الصناعات وعلى رأسها المياه ومعالجة مياه الصرف، والبنية التحتية، والمدن الذكية. كما أن تلك الحلول تتناسب مع مختلف المشروعات بإختلاف أحجامها كما يمكن تعديلها لتناسب المتطلبات الخاصة للعملاء. ويمكن لحلول وخدمات شنايدر إلكتريك المتطورة في مجال إدارة الطاقة والتحكم الآلي في القطاع الصناعي والحلول البرمجية من أڤيڤا معًا مساعدة الشركات في تحسين الأداء الهندسي والتشغيلي والصيانة في كافة قطاعات المؤسسات مما يسهم في زيادة معدلات الكفاءة، وتحقيق وفورات، وزيادة معدلات الربحية، بالإضافة إلى تقليل المخاطر، وتعزيز الاستدامة وتمكين الأفراد.
قال المهندس أحمد مدكور، نائب الرئيس للقطاع الصناعي بشركة شنايدر إلكتريك شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي، "مسرورون بالإعلان عن شراكتنا الاستراتيجية مع أڤيڤا (AVEVA) ليتم توحيد الجهود بهدف تعزيز وتيرة التحول الرقمي في القطاع الصناعي في مصر والذي يتطلب الآن طريقة تفكير رقمية قائمة على الاعتماد على البرمجيات والبيانات. وبفضل نهجنا الذي يرتكز على الحلول البرمجية بالإضافة إلى الحلول المتطورة الأخرى التي نقدمها، ونؤكد التزامنا بتوفير حلول التحكم الآلي المبتكرة والتي تتميز بالاعتمادية لعملائنا، لمساعدتهم على خفض التكاليف التشغيلية وزيادة المرونة ومساعدتهم في التحول نحو الاستدامة."
وخلال الفاعلية، قامت كلًا من شركة شنايدر إلكتريك وأڤيڤا باستعراض مجموعة متنوعة من المنتجات والحلول المصممة لتعزيز الكفاءة وتعزيز التحول الرقمي في القطاع الصناعي، بما في ذلك مراكز التحكم الأقايمي AVEVA Unified Operation Center، والذي يقدم بيانات في الوقت الفعلي للمساعدة في اتخاذ قرارات أفضل بشكل أسرع بالإضافة إلى خاصية الذكاء الاصطناعي التي تساعد فريق العمل على تحسين موثوقية الأصول والأداء التشغيلي مع توفير التكاليف التقنية. وتضمنت المنتجات المعروضة أيضًا AVEVA PI System، وهو مجموعة من الحلول تتيح جمع البيانات التشغيلية في الوقت الفعلي وتخزينها والوصول إليها لتزويد صناع القرار في قطاع الصناعات الحيوية بالقدرة على تحليل البيانات. كما تم عرض منتج آخر وهو نظام تنفيذ التصنيعAVEVA MES Manufacturing Execution System- ، والذي يتيح للشركات رقمنة وتحسين وإدارة عملياتها التشغيلية ونشاطات العمل عبر الأصول الصناعية.
أضاف أحمد فوزي، مدير قطاع دمج الأنظمة في أڤيڤا (AVEVA): "لدى السوق المصري إمكانيات هائلة، خاصة في المجال الصناعي مع النمو غير المسبوق الذي يشهده قطاع التحول الرقمي. ونحن سعداء للغاية في أڤيڤا بالتعاون مع شنايدر إلكتريك لتقديم حلول برمجية رائدة تمكّن العملاء المحليين من تحسين اعتمادية الأصول والأداء التشغيلي. فمجموعة حلولنا مصممة لمساعدة الشركات في تحقيق التحول الرقمي وتسريع النمو. “
يلتزم القطاع الصناعي في شنايدر إلكتريك بتوفير حلول إدارة الطاقة والتحكم الآلي بهدف خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 30% في قطاع الصناعة ومساعدة المزيد من الصناعات على رقمنة عملية التشغيل لتحسين أدائها وضمان المرونة وإدارة سلاسل القيمة بصورة فعالة. وتمتلك الشركة سجلًا حافلًا من المشاريع الناجحة في القطاع الصناعي وعلى رأسها مشروع الدلتا الجديدة، أحد أكبر المشروعات الزراعية يتم بنائه على مساحة تزيد عن 8 ملايين متر مربع، وتُستخدم حلول شنايدر إلكتريك لتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن المشروع وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إبرام حزمة اتفاقيات لتمكين الكفاءات الوطنية في القطاع الصناعي تتضمن إنشاء مركز تدريب صناعي بشمال الباطنة
◄ مسن: الاستثمار في الكفاءات الوطنية أساس بناء اقتصاد قوي ومستدام
الرؤية- ريم الحامدية
تصوير/ راشد الكندي
في خطوة مهمه لتعزيز الشراكة مع القطاعين العام والخاص لتمكين الكفاءات الوطنية في القطاع الصناعي، وقّعت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أمس، مجموعة من الاتفاقيات مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ومعالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وسعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل الوزارة للتجارة والصناعة، وسعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وعدد من كبار المسؤولين التنفيذيين وممثلي الجهات المُوقِّعة.
وأكد سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن- في كلمة له- أن توقيع هذه الاتفاقيات يمثل محطة مهمة في مسار تعزيز القدرات الوطنية الصناعية، انطلاقًا من إيمان الوزارة العميق بأن الاستثمار في الكادر الوطني وتطوير مهاراته هو الأساس في بناء اقتصاد قوي ومستدام. وأوضح أن هذه المبادرات تأتي استكمالًا لتنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الصناعية 2040، التي ترتكز على تنمية قطاع صناعي متنوع وقائم على المعرفة والتقنية. وأشار سعادته إلى أن الوزارة تعمل على ترجمة التوجهات الاستراتيجية للقطاع الصناعي إلى مشاريع ومبادرات عملية، تُسهم في رفع القيمة المضافة، وتنويع الأنشطة الصناعية، وزيادة الصادرات الصناعية، واستقطاب الاستثمارات النوعية، وتعزيز ثقة المستثمرين في بيئة الأعمال الصناعية.
وجاءت الاتفاقيات الموقعة لتجسد هذا التوجه؛ حيث تم توقيع اتفاقية بين وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ومكتب محافظ شمال الباطنة وشركة “جندال ستيل” لإنشاء مركز تدريب صناعي بمحافظة شمال الباطنة، يهدف إلى تأهيل الكفاءات الوطنية ورفع جاهزيتها لسوق العمل، وتعزيز الابتكار والإنتاجية، ودعم جهود التوطين في القطاع الصناعي، بما ينسجم مع مستهدفات الاستراتيجية الصناعية 2040 وتوجهات رؤية "عُمان 2040".
كما تم توقيع اتفاقية تمويل بين الوزارة وشركة “دليل للنفط” لتطوير منصة “تصنيع”، وهي منصة إلكترونية تربط الصناعات الوطنية بالمشتريات والعقود في القطاع الصناعي، وتسهم في تعزيز القيمة المحلية المضافة ورفع كفاءة سلاسل التوريد.
وضمن التوجه نحو تعزيز التمكين الاقتصادي، تم توقيع برنامج تعاون بين الوزارة وشركة “العالمية للتجزئة”، بهدف توفير 300 فرصة تدريب وتأهيل وتوظيف للقوى العاملة الوطنية، منها 100 فرصة عمل مباشرة مقرونة بالتدريب، و200 فرصة تدريبية مقرونة بالتوظيف، ما يسهم في تمكين الكوادر العُمانية وتوسيع حضورها في سوق العمل.
وشهد الحفل أيضًا إشهار البرامج التدريبية لشركة صناعة الكابلات العُمانية، كنموذج ناجح في التدريب والتأهيل الصناعي، تأكيدًا على التزام الوزارة بتمكين الكوادر الوطنية وتعزيز الشراكة مع المصانع المحلية.
وأكد المهندس خالد بن سليم القصابي مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن توقيع اتفاقيات برامج تطوير القدرات الوطنية يُعد محطة محورية نحو تحقيق مستهدفات التمكين الصناعي؛ حيث تضع هذه المبادرات الكادر الوطني في قلب العملية الصناعية من خلال تأهيله فنيًا ومهنيًا، وتزويده بالمهارات التقنية المتقدمة والمعارف التخصصية.
وأشار إلى أن هذه البرامج تأتي بالتعاون مع عدد من المؤسسات المتخصصة، بهدف ربط مخرجات التعليم باحتياجات السوق الصناعي، وضمان مواءمتها مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والتحولات الاقتصادية المتسارعة، بما يسهم في بناء قاعدة وطنية مؤهلة قادرة على قيادة المنشآت الصناعية، ورفع كفاءتها الإنتاجية، وتعزيز تنافسيتها محليًا ودوليًا.
ومن جانبها، أوضحت نصرة بنت سيف الحبسية مدير عام التجارة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أنه تم توقيع برنامج تعاون مع شركة العالمية للتجزئة، يتضمن توفير 300 فرصة تدريب وتأهيل وتوظيف للقوى العاملة الوطنية، منها 100 فرصة عمل مباشرة مقرونة بالتدريب، و200 فرصة تدريبية مقرونة بالتوظيف؛ بما يعزز من حضور الكوادر الوطنية في سوق العمل ويُسهم في تمكينها اقتصاديًا.
وقال هارشا شيتي الرئيس التنفيذي لشركة جندال للحديد، إن عُمان تُجسّد من خلال مركز جندال لتدريب مهارات الشباب التزام الشركة برؤية "عُمان 2040"؛ إذ تُعد الاستدامة الاجتماعية من خلال الرياضة وتمكين الشباب جوهر فلسفتها. وأضاف أن سلطنة عُمان تتميز بنسبة شباب تصل إلى نحو 47% من إجمالي السكان، وهي فئة مفعمة بالحماس والطاقة والتطلّع، وتشكل المورد الحقيقي للوطن.
وأكد أن معهد جندال لتدريب المهارات سيعمل على تقييم احتياجات الشباب العُماني من المهارات، وتقديم برامج تدريب صناعي متخصصة لسد الفجوة المطلوبة للجاهزية الوظيفية والمساهمة في دفع مستقبل عُمان نحو الأفضل، مشيرًا إلى أن المركز جاء ثمرة الرؤية المشتركة بين وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ومكتب محافظ شمال الباطنة، ورئيس مجلس إدارة الشركة نافين جندال، ليكون منارة مشرقة لتنمية الشباب وتوفير فرص العمل للمجتمع المحلي.
وتسعى وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار من خلال مبادراتها وبرامجها المتنوعة إلى دعم وتعزيز القطاع الصناعي باعتباره ركيزة أساسية في منظومة التنويع الاقتصادي، وذلك من خلال تنفيذ الاستراتيجية الصناعية التي تهدف إلى تطوير بنية تحتية صناعية متكاملة، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، ورفع كفاءة الأداء الصناعي، وتعزيز التنافسية للصناعات الوطنية في الأسواق الإقليمية والعالمية. كما تعمل الوزارة على تهيئة البيئة التشريعية والتنظيمية المحفزة للنمو الصناعي، وتقديم التسهيلات والحوافز للقطاع الخاص، وتطوير المناطق الصناعية المتخصصة، إلى جانب التركيز على التحول نحو الصناعة الذكية والصناعات ذات القيمة المضافة العالية؛ مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتوفير فرص عمل نوعية للمواطنين.