بختام الدورة الثانية.. «مهرجان ليوا» يستقبل 65.5 طن تمور إماراتية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الظفرة- وام
اختتمت مساء الأحد، فعاليات ومسابقات مهرجان ومزاد ليوا للتمور بدورته الثانية، التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ونظمتها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بالتعاون مع نادي تراث الإمارات، خلال الفترة من 21 سبتمبر الماضي إلى الأول من أكتوبر الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة.
وسجل المهرجان للدورة الثانية على التوالي، نجاحاً باهراً كمنصة متميزة عرض خلالها جوانب من تراث دولة الإمارات أمام الزوار من العالم، وملتقى للمهتمين بالتمور الإماراتية الفاخرة وما يرتبط بشجرة النخيل من منتجات، إلى جانب تحقيق الفائدة من تبادل الخبرات بين المزارعين وتعزيز مكانة إمارة أبوظبي كعاصمة حاضنة للمهرجانات التراثية والبرامج الثقافية، إضافة إلى دعم المنتجات المحلية كافة وتعزيز منظومة الأمن الغذائي للدولة.
وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، إن المهرجان احتفى على مدار 11 يوماً بموسم جني التمور في الدولة وروج للتمور وما يرتبط بها من صناعات إلى جانب العديد من المنتجات المحلية المنشأ، إذ استقبل خلال فترة انعقاده 65 طناً و540 كيلوغرام من التمور الإماراتية الفاخرة التي تمت المشاركة بها في مزاينة التمور ومزاد التمور.
وأشار إلى أن عدد المشاركين في مسابقات المهرجان بلغ 945 مشاركاً تنافسوا على 156 جائزة تجاوزت قيمتها 4 ملايين درهم إماراتي، حيث تضمن المهرجان 17 مسابقة رئيسية للتمور والعسل وزيت الزيتون والطبخ والرسم والتصوير، إضافة إلى فعاليات قرية التمور الأردنية، ومزاد التمور، والقرية التراثية، وقرية العسل، وأركان مسابقات الطبخ وزيت الزيتون ومعارض الرسم والتصوير، وفعاليات تراثية متنوعة في ساحة الفعاليات والمسابقات، وعروض فرقة أبوظبي للفنون الشعبية، وبرامج تدريبية وتعليمية قيمة لمختلف الفئات العمرية.
وأضاف عبيد خلفان المزروعي أن مسابقات مزاينة التمور وتغليفها استقبلت 25 ألفاً و280 كيلوغراماً من التمور من خلال 8418 صندوقاً قدمها 305 مزارعين ضمن 8 مسابقات (بومعان، خلاص، دباس، شيشي، فرض، نخبة ليوا، تغليف التمور بدون إضافات، تغليف التمور مع إضافات).
وبلغت كمية مبيعات مزاد التمور في مهرجان ومزاد ليوا للتمور بدورته الثانية، على مدار 11 يوماً 40 طنا و260 كيلوغراماً من التمور الإماراتية الفاخرة القادمة من مزارع دولة الإمارات ومن إنتاج العام 2023 بقيمة إجمالية بلغت أكثر من مليونين و500 ألف درهم، بينما بلغ إجمالي عدد صناديق التمور نحو 12 ألفاً و200 صندوق بسعة تبلغ 3.3 كيلوغرام للصندوق الواحد، تمت المزايدة عليها عبر ما يقارب 1000 مزايدة وبمشاركة كبيرة من الراغبين باقتناء التمور الإماراتية الفاخرة من مواطنين ومقيمين وزوار للدولة.
وأشار المزروعي إلى أن أعلى قيمة لصندوق التمر الواحد خلال المزاد بلغت 11 ألفاً و500 درهم لصنف «أم الدهن»؛ حيث كانت الطاولة تضم 10 صناديق، وصلت قيمتها الإجمالية إلى 115 ألف درهم إماراتي، بينما سجل المهرجان أدنى قيمة لبيع الصندوق الواحد من التمر وببلغت 40 درهما إماراتي.
وأوضح أن مزاد التمور تضمن أكثر من 30 صنفاً من التمور الإماراتية الفاخرة، منها (أم الدهن، بومعان، خلاص، دباس، زاملي، سلطانة، شيشي، صقعي، فرض، مجدول، نبتة سيف، نوادر، لولو، منيعي، نبتة مزروعي، خدي، خنيزي، شهل، برني العيص، سكري، شبيبي، غندة، مكتومي، ونانة، برحي، شمشولة، خضري، مداين، رزيز، نغال).
وأضاف أن قرية التمور الأردنية التي تمثل مشاركة المملكة الأردنية الهاشمية «ضيف شرف الدورة الثانية»، قدمت من خلال 10 محلات، التمور الأردنية الفاخرة وعرفت الجمهور على العديد من الأصناف الأردنية المميزة مع فرصة الشراء المباشر، بالإضافة إلى مشاركتها ضمن جولات مزاد التمور، وكذلك عروض فرقة معان للفنون الشعبية التي قدمت فقرات من الفنون الشعبية الأردنية.
كما احتفى مهرجان ومزاد ليوا للتمور بدورته الثانية، بموسم جني التمور في الدولة، عبر 114 محلاً وجناحاً وركناً توزعت في موقع المهرجان، منها.. 17 جناحاً للجهات الراعية والداعمة والمشاركة، و27 محلاً لبيع التمور ومشتقاتها وما يرتبط بشجرة النخلة من صناعات متنوعة، و8 منافذ للمشاريع الإماراتية الرائدة في صناعة القهوة العربية وغيرها من الأصناف، إلى جانب قرية العسل، وقرية التمور الأردنية، وركن الطبخ الدولي، وركن زيت الزيتون الدولي، ومزاد التمور، والعديد من المحلات الزراعية التي تعرض فسائل أصناف من أشجار النخيل والطرق المبتكرة في الزراعة الحديثة، و3 معارض فنية تقدم أعمالاً فنية وصورا احترافية تجسد مكانة النخلة والتمور في التراث الإماراتي وتسلط الضوء على منطقة الظفرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان ليوا للرطب التمور الأردنیة التمور فی من التمور
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق مهرجان العنب بنيابة سمد الشأن بمحافظة شمال الشرقية
تنطلق بعد غدًا الاثنين بنيابة سمد الشأن بولاية المضيبي فعاليات مهرجان العنب، الذي يستمر على مدى يومين، ويسعى إلى إحداث نقلة نوعية في زراعة محصول العنب والمساهمة في منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عُمان، وإتاحة منصة للمزارعين والمستثمرين في القطاع الزراعي للاستثمار في محصول العنب.
ويُشارك في المهرجان الذي يُنظمه مكتب محافظ شمال الشرقية، بالتعاون مع عدة جهات، قرابة 100 مزارع وبائع لمحصول العنب، و70 مؤسسة متوسطة وصغيرة، وعدد من الباحثين عن عمل، والمهتمين بالاستثمار الزراعي.
ويهدف مهرجان العنب إلى تطوير زراعة وإنتاجية محصول العنب في محافظة شمال الشرقية، وتدريب وتأهيل المزارعين والفنيين على التقنيات الحديثة لزراعة وحصاد وتداول وتسويق العنب، وإنشاء مزارع تخصصية لزراعة وإنتاج العنب، وتقليل الفجوة الغذائية في الإنتاج عبر زيادة الإنتاج وتحسين وإيجاد مصادر دخل للمزارعين.
ويُعد مهرجان العنب نافذة تسويقية تُبرز خيرات سلطنة عُمان، وتُشجع المزارعين نحو المزيد من الإنتاج، وتدعم تسويق المنتج محليًا وعالميًا، وتُعرّف بالعنب العُماني وجودته العالية بين أفراد المجتمع.
ويشهد المهرجان خلال اليوم الأول عرض فيلم وثائقي عن تطور زراعة وإنتاج محصول العنب في سلطنة عُمان، وتقديم ورقة عمل متخصصة عن العنب، وعرض تجارب ناجحة في زراعة محصول العنب، وتوقيع اتفاقيات استثمارية للمحصول، وافتتاح المعرض.
وفي اليوم الثاني، سيُعقد مختبر حلحلة التحديات الزراعية وتطوير الاستثمار الزراعي بمحافظة شمال الشرقية، واستعراض الخدمات الزراعية والفرص الاستثمارية (تنمية وعطاء)، والتعريف بالقروض والتسهيلات المالية المقدمة من بنك التنمية، والخدمات التسويقية بشركة تنمية زراعة عُمان، واستعراض الزراعة الذكية بين الواقع والمأمول للجمعية الزراعية العُمانية بشمال الشرقية، بعد ذلك ستُقام الجلسات النقاشية، للوصول إلى التوصيات.
كما سيشهد اليوم الثاني من المهرجان إقامة 4 حلقات عملية تخصصية عن الصناعات التحويلية للعنب، تُقيمها المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بالمحافظة، بمقر جمعية المرأة العُمانية بالمضيبي.
كما ستُقام خلال المهرجان مسابقات تنافسية، بينها مسابقة العنقود الأثقل وزنًا، حيث سيتم الاختيار للعنقود متناسق الشكل والأثقل وزنًا ووصول العنقود لمرحلة النضج، كما ستُقام مسابقة الركن الأجمل بحيث يتم اختيار مميزات الركن من ناحية الإبداع في طريقة عرض العنب، والطرق الإبداعية في التسويق، وجودة الأصناف المعروضة من ناحية الشكل واللون والنضج، إضافة إلى تنوع الأصناف ونظافة وترتيب الركن والجماليات المضافة.
وتأتي إقامة المهرجان بعد نجاح النسخة الأولى منه التي أُقيمت العام الماضي، حيث حقق المهرجان الماضي عوائد مالية للمزارعين وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والباحثين عن عمل والأسر المنتجة تُقدّر بـ58 ألف ريال عُماني، وتم بيع 4 آلاف شتلة، وألفي صندوق بالهوية التسويقية للمزارعين، وبيع 10000 كيلوجرام من العنب.
وتشتهر قرية الروضة بولاية المضيبي بتنوع محاصيلها الزراعية وخصوبة أرضها ووفرة مياهها على مدار العام، واكتسبت الزراعة فيها اهتمامًا خاصًا من قبل المزارعين، وتبرز زراعة العنب كأحد أهم المحاصيل الزراعية بالقرية، إلى جانب زراعة أشجار النخيل والحمضيات والأعلاف وأنواع متعددة من الفاكهة.