الشارقة في 2 أكتوبر /وام/ حصل فرع برنامج إسكان الشارقة في كلباء، على لقب "مؤسسة مراعية للسن"، وتمّ تكريمه في ملتقى "خدمات كبار السن" الذي نظمته دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة ضمن احتفالها باليوم العالمي للمسنين.

وجاء فوز البرنامج بهذا اللقب، بعد استيفائه المعايير الخاصة والاشتراطات الهندسية التي تركز على محاور رئيسية في التصميم الإنشائي للمبنى وحيويته، إضافة إلى التسهيلات الميسرة والخدمات المتميزة التي يقدمها لكبار السن، والبرامج والخدمات الإسكانية التي تساعدهم وتسهل عليهم حياتهم اليومية.

وأكد سعادة المهندس إبراهيم الحوسني، مدير برنامج إسكان الشارقة، أن البرنامج سعى منذ إنشائه لتلبية الاحتياجات الإسكانية لمواطني الإمارة وطرح منظومة خيارات متنوعة تخدم شرائح المجتمع المختلفة، وتبنى العديد من المبادرات المتخصصة التي تخدم كبار السن وتقدم لهم الدعم والرعاية الكاملة.

وأشاد الحوسني بجهود موظفي البرنامج في استيفاء الشروط والمعايير وإيجاد بيئة اجتماعية مستدامة تقدم أفضل وأرقى الخدمات لكبار السن، حيث خُصصت مسارات محددة وواضحة لهم وكوادر من ذوي الخبرة للتعامل معهم وفهم احتياجاتهم، بالإضافة إلى توفير كراسٍ متحركة وغيرها من الخدمات والبرامج التي صممت خصيصاً لمراعاة احتياجاتهم وتوفير بيئة تلائم متطلباتهم.

بتول كشواني / إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

تتويج برنامج مختبر «صانعات أفلام صاعدات»

دبي: «الخليج»
تحت رعاية مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية اختتمت «نتفليكس»، بالشراكة مع «الصندوق العربي للثقافة والفنون» (آفاق)، برنامجها «مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات».
تُوّج البرنامج، الذي أطلق في إطار «صندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية»، بحدثٍ على هامش «منتدى الإعلام العربي»، حيث استعرضت المشاركات أفلامهنّ القصيرة أمام جمهور من روّاد في المجال وأعضاء الصحافة.
ركيزتان أساسيتان
وقد وفّر البرنامج، الذي صُمم لتقديم فرص لصانعات الأفلام العربيات من العالم العربي، التوجيه من متخصصين في المجال يتمتعون بخبرة واسعة في السينما العالمية والتمويل وورش العمل للتدريب على رواية القصص. وقد قسّمت 20 صانعة فيلم طموحة من السعودية والإمارات ومصر والأردن والكويت شاركن في البرنامج إلى فرق مكوّنة من خمس، حصلت كل منها على 25 ألف دولار لإنتاج فيلم قصير.
وقالت نهال بدري، الأمينة العامة لمجلس دبي للإعلام «أسهمت صناعة الأفلام بنحو 136 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي خلال عام 2023. فيما تجاوزت صناعة الألعاب الإلكترونية 196 مليار دولار. وهذان القطاعان لم يعودا مجرد أدوات ترفيه، بل أصبحا ركيزتين أساسيتين في بناء اقتصادات المدن، وتشكيل ملامحها الثقافية والإبداعية. وفي دبي نؤمن بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، وبأن المواهب الشابة هي المحرك الأهم لهذه الصناعات، مستفيدين من هذا الزخم الكبير الذي باتا يتمتعان به. وتمتلك دبي بنية تحتية متكاملة، من استوديوهات إنتاج بمعايير عالمية إلى مناطق حرة ذكية ومرنة، تؤهلها لتكون مركزاً إقليمياً لصناعة المحتوى. لأن النمو المستدام يتطلب بناء منظومة من الشراكات مع كبرى الشركات العالمية مثل «نتفليكس» ومنصات أخرى، وكذلك مع المؤسسات الأكاديمية المحلية والعالمية».
الخطوات الأولى
وتقول ريما مسمار، المديرة التنفيذية ل«آفاق»: «خلال مهمتنا، نسعى جاهدين لدعم صانعات الأفلام الشابات بأفضل طريقة ممكنة، وقد مكّنتنا شراكتنا مع «نتفليكس»، ضمن برنامج «المرأة في السينما»، من توفير الفرص لصانعات الأفلام الناشئات. إذ نرافقهنّ في خطواتهنّ الأولى نحو حياتهنّ المهنية بالتوجيه والورش. وهذه المبادرات التدريبية ضرورية في المنطقة، لأنها تساعد في تعريف المواهب الجديدة، وتمنح هؤلاء الأفراد فرصة للتعلم والتعاون والتجربة أيضاً».
المبادرة الهادفة
وأضافت بلين مافيلي، مديرة الشؤون العالمية في «نتفليكس» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا «نلتزم بدعم صناعة ترفيه تعكس غنى وتنوع منطقتنا، ويأتي هذا البرنامج جزءاً من جهودنا المستمرة لبناء قطاع سينمائي أكثر تمثيلاً واستدامة في العالم العربي. يشكّل هذا اليوم محطة فارقة نحتفي فيها باكتمال هذه الرحلة وبالإنجازات المذهلة للمشاركات. نحن ممتنون لشراكتنا القيّمة مع آفاق، ولمجلس دبي للإعلام على استضافته لنا ودعمه لهذه المبادرة الهادفة إلى تمكين أصوات النساء في السينما».
صُممت مبادرة «مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات» لتوفير منصة لصانعات الأفلام الطموحات، لمتابعة شغفهنّ والمساهمة في تعزيز السينما والترفيه في العالم العربي. حيث تلقّت المشارِكات، ابتداءً من ديسمبر 2024 إلى مايو 2025، دعماً شاملاً من مرحلة تطوير السيناريو إلى مرحلة ما بعد الإنتاج، عبر توجيه متخصص في جلسات أونلاين وحضورية. كما زوّدت المبادرة المشارِكات بالأدوات الأساسية، بتقديم التدريب الإبداعي والتقني، ما يضمن تطوير أفلام قصيرة متقنة وبناء أسس قوية للمشاريع المستقبلية.
تواصل «نتفليكس» الاستثمار في الأصوات العربية المتنوعة عبر «صندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية»، ومبادرات «لأنها أبدعت» التي أكدت من جديد التزامها بتعزيز قصص النساء وخلق فرص وظيفية مبكرة وتوفير منصة للتعلم والتجريب لصانعات الأفلام الناشئات في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • سلطان بن محمد يعتمد برنامج الشارقة للتكامل الرقمي
  • ولي عهد الشارقة يعتمد برنامج الشارقة للتكامل الرقمي
  • لكبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها
  • “الإسلامية”: إطلاق برنامج بـ”اليوتيوب” لتوعية الحجاج
  • ب 10 ملايين درهم.. «نفط الشارقة» تطلق صندوق الابتكار
  • تفاصيل وشروط التقدم لـ برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»
  • تتويج برنامج مختبر «صانعات أفلام صاعدات»
  • مدير تأمين القليوبية تتابع ضمان الجودة وتحسين بيئة العمل بالعيادات والمستشفيات
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
  • اختتام برنامج «دبي الرياضي» لتطوير مواهب كرة القدم