شكري: الدولة استعادت ثقة الشركاء الدوليين بعد اهتزازها أعقاب أحداث 2011
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن تحقيق التوازن والتنوع في سياسة مصر الخارجية، يتطلب تعزيز العلاقات الثنائية مع الشركاء، من خلال تكثيف التواصل على المستوى الثنائي لبناء الثقة وتعظيم المصالح المتبادلة، والاعتماد على دبلوماسية القمة لفتح آفاق جديدة للتعاون وبناء العلاقات.
وأضاف سامح شكري، خلال جلسة «السياسة الخارجية والأمن القومي» ضمن فعاليات اليوم الثالث والأخير لـ مؤتمر «حكاية وطن.
اقرأ أيضاًشكري: السياسة الخارجية تخدم المواطن المصري وتحقق طموحاته
السيسي يطلب من وزير المالية تعزيز دعم الأيتام إلى 3.5 مليار جنيه
بث مباشر.. السياسة الخارجية والأمن القومي ضمن فعاليات «حكاية وطن» بحضور الرئيس السيسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي وزير الخارجية سامح شكري الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية سامح شكري الوزير سامح شكري مؤتمر حكاية وطن حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي في الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو: لا ننحني إلا لله.. وتخفيف الأعباء عن كاهلكم أولوية قصوى
في كلمته بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الثورة مثلت لحظة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية، حيث انتفض الشعب لاستعادة هويته ومساره الوطني. وأكد أن مصر منذ ذلك التاريخ بدأت مسيرة بناء الجمهورية الجديدة رغم التحديات، وأنها ماضية في طريق التنمية بسواعد أبنائها.
ثورة 30 يونيو.. ملحمة وطنية أنهت الفوضى وأعادت الدولة لمسارهاقال الرئيس السيسي: "نحتفلُ اليومَ بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، تلك الثورة الخالدة التي شكلت ملحمة وطنية سطّرها أبناء مصر، توحدت فيها الإرادة وارتفعت فيها كلمة الشعب، فواجهت الإرهاب، وكسرت موجات الفوضى، وأحبطت محاولات الابتزاز والاختطاف، وأعادت الدولة إلى مسارها الصحيح".
الرئيس السيسي: أشعر بمعاناة المصريين وتخفيف الأعباء عنهم أولوية قصوى للدولة في ذكرى 30 يونيو.. السيسي يحيي أرواح الشهداء ويشيد بدور القوات المسلحة والشرطةوأوضح أن الثورة كانت نقطة انطلاق نحو "الجمهورية الجديدة"، حيث شرعت الدولة منذ عام 2013 في تنفيذ مشروعات تنموية كبرى، مؤكدًا أن ما تحقق تم بسواعد المصريين، وبدماء الشهداء الذين ضحوا من أجل وطنهم.
التنمية مستمرة رغم التحديات.. ومصر لا تنحني إلا للهأشار الرئيس السيسي إلى أن الدولة واجهت تحديات جسيمة، قائلًا: "لم يكن الطريق سهلًا، بل واجهنا الإرهاب ببسالة الرجال، وتصديْنا لتحديات داخلية وخارجية، وحققنا إنجازات حقيقية على أرض الواقع".
وأضاف: "نعم، الأعباء ثقيلة، ولكننا لا ننحني إلا لله سبحانه وتعالى، ولن نحيد عن طموحاتنا في وطن كريم. أشعر بكم وأؤكد لكم أن تخفيف الأعباء عن كاهلكم هو أولوية قصوى للدولة، خاصة في ظل الأوضاع الملتهبة في المنطقة".
دعوة للسلام وقيام الدولة الفلسطينية المستقلةوفي كلمته، وجّه الرئيس السيسي رسالة قوية بشأن قضايا المنطقة، مؤكدًا أن استمرار الحروب والاحتلال في الشرق الأوسط لن يؤدي إلى سلام، بل يُغذي الكراهية والعنف.
وقال: "مصر، الداعمة دائمًا للسلام، تؤمن بأن السلام لا يولد بالقصف ولا يُفرض بالقوة، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب. السلام الحق يُبنى على العدل والإنصاف والتفاهم".
وشدد على أن "السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية"، مستشهدًا بتجربة مصر في اتفاقية السلام مع إسرائيل كدليل على إمكانية الوصول إلى حلول عادلة متى خلصت النوايا.
تحية للشعب والجيش والشرطة.. "تحيا مصر"في ختام كلمته، وجّه الرئيس السيسي التحية إلى الشعب المصري، وقال: "أنتم السند الحقيقي، والدرع الحامي، والقلب النابض لهذا الوطن. قوة مصر في وعيكم، وفي تماسك صفوفكم".
كما وجه تحية تقدير إلى القوات المسلحة والشرطة، قائلًا: "أُرسل بتحية إجلال إلى أرواح الشهداء الذين سقوا بدمائهم الزكية تراب هذا الوطن. وأُقبّل جبين كل أم وأب وزوجة وطفل فقدوا من أحبوا ليحيا هذا الوطن مرفوع الرأس".
وأضاف: "تحية إلى قواتنا المسلحة، درع الوطن وسيفه، وإلى رجال الشرطة الأوفياء، وكل أجهزة الدولة الساهرة على خدمة هذا الشعب العظيم".
واختتم كلمته بشعار وطني صادق:
"تحيا مصر... تحيا مصر... تحيا مصر".